قال عضو ائتلاف متحدون للإصلاح فارس سنجاري، إن تصرفات أحد المرشحين الاستفزازية لمجموعة من الفقراء، تدل على وجود حالة من "النقص"، نابعة عن "ضعف".
وأوضح سنجاري، لوكالة كل العراق [أين]، أن "تصرفات المرشح الذي يبتز الفقراء لا تدل إلا على وجود حالة من النقص والضعف، وهو لا يستطيع أن يقدم أي شيء للمواطن، إلا بعض الوعود الواهية الممرغة بالابتزاز" .
ولفت إلى أن "الذين يحاولون الصعود على اكتاف الفقراء والمعوزين من ابناء الشعب العراقي، هم من لا يتمتعون بالوعي الكامل والإدراك، بأن الشعب لن ينتخبهم مرة أخرى" .
وأشار إلى أن "الإجراءات القانونية غائبة، فهناك مرشحون استبعدوا بآليات ليست قانونية، وأمثال هؤلاء المرشحين الضعفاء، يغيب عنهم الاقصاء وإلغاء الترشح".
وقررت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، عدم استبعاد المرشح عن ائتلاف دولة القانون [محمود الحسن]، بالرغم من ابتزازه الناخبين في الحملة الدعائية، مكتفية بتغريمه مبلغ [50] مليون دينار.
وكان مصدر في المفوضية قد أكد أن "المفوضية حصلت على شريط مصور يثبت بالدليل القاطع، أن عمليات توزيع قطع الأراضي السكنية على المواطنين الفقراء جاءت لشراء الاصوات، وتضمنت عملية ابتزاز وتهديد بالمحاسبة" .
ويظهر شريط الفيديو المصور عضو ائتلاف دولة القانون المرشح القاضي محمود الحسن، وهو يتحدث إلى فقراء متجاوزين ويعدهم بالتمليك، وان رئيس الوزراء كلفه بمتابعة الموضوع، لكن بشرط التصويت له، وتحدث بلغة التهديد بانه سيتحاسب معهم بعد الانتخابات.