اتهمت النائبة عن ائتلاف متحدون وحدة الجميلي، اليوم الثلاثاء، الحكومة بـ"العجز عن إحتواء ازمة الفيضانات، غربي بغداد، ودعت المجتمع الدولي إلى التدخل لمعالجة "كارثة الفيضانات"، فيما عدت الفيضانات "أخطر الملفات" بسبب المشاكل الصحية والبيئية المترتبة عليها.
وقالت وحدة الجميلي في بيان تسلمت (المدى برس)، نسخة منه إن "ملف الفيضانات التي طالت مناطق خان ضاري والسعدان وأطراف من قضاء أبو غريب وأغرقت العديد من المنازل يعتبر من أخطر الملفات سيما بعد أتساع المساحات المغمورة بمياه الفيضانات نتيجة فتح مياه بعض السدود على نهر الفرات ووصولها الى مناطق الطمر الصحي في بغداد وما يترتب على ذلك من تداعيات صحية وبيئية وإنسانية وتأثيرها المباشر على البنى التحتية".
ودعت الجميلي المجتمع الدولي إلى "التدخل الفوري لمعالجة كارثة الفيضانات بعد أن عجزت الحكومة الاتحادية من احتوائها"، معربة عن "استغرابها من صمت الحكومة تجاه غرق تلك المناطق واستمرار الفيضانات فيها وتهديدها لمناطق أخرى من بغداد".
وكان مجلس محافظة بغداد، أكد أمس الاثنين (4 آيار2014)، أن هنالك "كارثة حقيقية" ناجمة عن غمر المياه مناطق كاملة في قضاء أبو غريب، مطالباً الحكومة بإيجاد "حل سريع" لإنقاذ الأهالي وتفادى امتداد الخطر لمناطق أخرى من العاصمة.
وحذرت محافظة بغداد، قبل أيام، من إمكانية تعرض العاصمة لخطر الفيضان الذي يجتاح قضاء أبو غريب، وأدى إلى تهجير مئات العوائل هناك، مؤكدة أن السدود الترابية لا تصمد أمام تيار المياه الجارف.