ظاهرة التحرش الجنسي .. العراق ثاني أسوأ بلد عربي تعيش فيه المرأة!
نشر بواسطة: mod1
الأربعاء 14-05-2014
 
   
حسين عمران / المدى

قبل الدخول إلى تفاصيل هذا التحقيق الذي برزت فكرته من اعتراف زميلة تعرضت للتحرش حين كانت تجري لقاءً صحفياً مع مدير عام إحدى المؤسسات الحكومية حيث قام الرجل في منتصف اللقاء الصحفي بمفاجأتها بضرورة الاكتفاء بهذا القدر من اللقاء داعياً إياها لاستئنافه مساءً في مكتبه، لم يشعر بأي حرج وهو يناولها " كارت " صغيراً كتب عليه بخط ذهبي جميل عنوان ذلك "المكتب"!

نحن إذن نبحث عن ظاهرة التحرش الجنسي الذي تتعرض له المرأة بشكل عام سواء كانت موظفة أو عاملة في القطاع الخاص أو طالبة أو عابرة سبيل في الأسواق التجارية أو حتى " مراجعة " لإحدى دوائر الدولة حيث يتم التحرش بها قبل إكمال معاملاتها وخاصة في بعض المؤسسات مثل الرعاية الاجتماعية حيث تراجع الأرملة والمطلقة تلك الدوائر للحصول على راتب او إعانة اجتماعية لا تحصل عليها إلا بشق الأنفس أو دفع الرشا أو قبول صداقة أحد الموظفين لأجل إنجاز معاملتها بوقت طبيعي ومن دون ذلك فإن عليها الانتظار لشهور طوال وهي تراجع من دون جدوى !

سلوك عدواني

التحرش الجنسي كما يقول الدكتور أمجد هادي أستاذ الاجتماع في كلية الآداب هو "سلوك عدواني يصدر عن شخص بقصد الاعتداء على كرامة وحرية المرأة الضحية من دون رضاها مما يولد لديها مشاعر ارتباك أو انزعاج أو قرف يؤثر على أدائها في الدراسة والعمل ويشوش تفكيرها".

وهو يرى أن "أهم سبب لهذه الظاهرة هو النظرة الدونية للمرأة في مجتمعاتنا العربية - الإسلامية إذ ما زلنا نحمل عقلية وأفكاراً قديمة توارثناها وهي ايضا جزء من العادات والتقاليد البالية إضافة الى الاجتهادات الخاطئة حول ما قيل ويقال عن المرأة ودورها في المجتمع ونعرف جميعاً طبيعة النظرة الدونية للمرأة وتمسكنا ومباركتنا للمجتمع الذكوري الذي نعيش فيه ورفض أية مبادرة لتغيير هذا الواقع الذي يغتصب حقوق المرأة وبحجج واهية جداً لا تمت الى الحقيقة بصلة كالدين والأعراف والتقاليد ومما شجع ايضا على ذلك النظام العشائري المعمول به في العراق والمؤلم أن هذا يشمل أيضاً طبقة المثقفين.

وبما أن الفكرة انبثقت من اعتراف إحدى الزميلات الإعلاميات بتعرضها للتحرش الجنسي كان لابـدَّ من البحث عن هذه الظاهرة في وسط الإعلاميات والصحفيات حيث تمثلت المفاجأة بأن الصحفيات العراقيات أكثر عرضة للتحرش الجنسي بين النساء العاملات، وبرغم ان الكثير منهن يحجمن عن البوح عن تعرضهن للتحرش خلال عملهن الصحفي إلا أن الدكتور أمجد قال إن الجمعية العراقية للدفاع عن حقوق الصحفيين كانت قد نظمت ندوة عن ظاهرة التحرش بالصحفيات حيث تبين أن الصحفيات يتعرضن للتحرش مرتين، الأولى داخل مؤسستها الإعلامية والأخرى من المسؤولين الذين تلتقي معهم لإجراء حوار او لقاء صحفي، لكن منتدى الإعلاميات العراقيات كان اكثر جرأة حين ناقش هذه الظاهرة من خلال استبيان أجراه وتبين بنتيجته أن 68% من بين 200 صحفية تعرضن للتحرش و42% من هؤلاء الصحفيات واصلن العمل في حين 45% منهن تركن العمل بعد تعرضهن للتحرش، لكن النتيجة الأصعب في هذا الاستبيان هو ان 13% من هؤلاء الصحفيات ُطرِدن من العمل بحجج ضعيفة في حين ان السبب الحقيقي لطردهن هو عدم رضوخهن لرغبات مسؤولها !

شكاوى متعلقة بالتحرش

هنا كان لابـدَّ أن نتساءل عن دور الجهات المسؤولة للحــد من هذه الظاهرة؟ لم يستمر البحث طويلا إذ أن وزارة الدولة لشؤون المرأة كانت قد شخَّصت ظاهرة التحرش الجنسي بالمرأة إلا ان ضعف القوانين حال دون مكافحتها وإيقافها، وفي هذا الصدد قالت وزيرة الدولة لشؤون المرأة: إن الوزارة تتلقى الكثير من الشكاوى المتعلقة بالتحرش الجنسي بالنساء وخاصة المطلقات والأرامل، مشيرة الى تعرض هؤلاء النساء الى المساومة لقاء حصولهن على فرصة عمل او لإنجاز معاملة لهن في هذه المؤسسة او تلك .

وقبل ان يندهش بعضكم من هذه المعلومات ومن الأرقام التي تشير الى زيادة هذه الظاهرة علينا القول إن الدهشة ستصيب الجميع حين يعرفون أن مؤسسة تومسن رويترز الخيرية كانت اعتبرت العراق خلال العام الماضي بأنه ثاني أسوأ مكان في العالم العربي يمكن ان تعيش فيه المرأة، وطبعاً المكان الأول احتلته مصر حيث تنتشر ظاهرة التحرش الجنسي بالنساء بشكل اكبر وأوسع مما يحصل في العراق .

مَن هم المتحرشون؟

لكن .... مَن هم " المتحرشون "؟ سؤال ربما تكون إجابته صادمة حيث تشير المعلومات الى ان اغلب الرجال الكبار في السن هم من " المتحرشين " إلا أن اغلب الدراسات التي اُجريت أكدت ان اغلب " المتحرشين " بالنساء هم من ذوي المناصب الأعلى والأرفع في السُلـَّم الوظيفي، من أصغر مسؤول وصولا الى المدير العام، إذ أجرت منظمة بوينت المتخصصة باستطلاعات الرأي والدراسات الستراتيجية استطلاعاً شمل خمس مدن عراقية أظهر ان ً73% من المشاركات وعددهن (500) امرأة من جميع الأعمار تعرضن فعلاً إلى التحرش الجنسي ضمن نطاق وظائفهن، وأشارت النتائج الى نحو 75% من اللواتي تعرضن للتحرش لم يخبرن أحداً عن تعرضهن له، لكن المتعرضات يواجهن المتحرش بنسبة 68% وان 58% لا يهتمن للتحرش، الأدهى من ذلك ان 85.1 في المائة من المشاركات يعتقدن بأن القانون لن ينصفهن بينما يُسبب لهن الفضيحة اذا قدمن شكوى، غير أن اغرب ما أظهرته الدراسة هو أن الموظفات يتعرضن للتحرش من ذوي المناصب العليا، وان 69% يتعرضن للتحرش والابتزاز الجنسي حين يأتي وقت السلـَّم الوظيفي للترفيع او حين يكون هناك إيفاد الى الخارج او دعوة لحضور مؤتمر في هذه الدولة او تلك .

عواقب وخيمة

وإذا كان الحال كذلك في مؤسسات الدولة ، فماذا عن التحرش بالنساء خارج تلك المؤسسات ؟

يُجيب على التساؤل الدكتور هاشم سلمان أستاذ علم النفس في كلية التربية قائلاً "ان التحرش الجنسي بات من الظواهر الاجتماعية السلبية المتفاقمة في المجتمع العراقي ذات العواقب الوخيمة على الضحايا نساءً كانوا أم أطفالا بسبب قصور القوانين او عدم تفعيلها. وسيادة تقاليد اجتماعية موروثة تلقي اللوم في اغلب الاحيان على المرأة عند حدوث أية حالة تحرش.

واضاف "تتضح صور التحرش الجنسي بصورة جلية في المتنزهات والأسواق والشوارع حيث يتواجد الشباب وهم الفئة الأكثر تحرشاً في هذه الأماكن، إذ أنه في الأماكن التي يزدحم فيها الناس يتعدى التحرش بالعبارات اللفظية الى اللمس حيث أن المرأة التي تتعرض الى التحرش باللمس تحاول الابتعاد عن المتحرش قدر المستطاع وتجنبه لكن بعض المتحرشين يمعنَّ بالتحرش بلمس المناطق الحساسة وسط زحمة الناس ويهرب بسهولة قبل رصده، وهنالك حالات يتم كشف المتحرش ومعرفته وتحدث مشاكل خاصة اذا كانت المرأة بصحبة زوجها او أخيها، كما ان المتنزهات اماكن جاذبة للشباب المنحرف يتصيدون الفتيات!

ويشدد الدكتور هاشم على ان بعض النساء يتسببن بوقوع التحرش بسبب طريقة المكياج والملابس الصارخة والسلوكيات الخارجة عن حدود الكياسة والأدب مما يدفع الوحوش البشرية الى ملاحقة هذا النوع حيث تقع مشاكل كبيرة .

أسباب التحرش

كان لابدَّ بعد تعرفنا على ظاهرة التحرش الجنسي سواء في مؤسسات الدولة او في الشارع والأماكن العامة من البحث عن أسباب هذه الظاهرة، حيث يجيب عن تساؤلاتنا الباحث الاجتماعي عبد الوهاب محمد فيقول "هناك أسباب عــدة لهذا التحرش وهي ليست مقصورة على العراق، بل هي موجودة في كل دول العالم فاذا بحثنا عن اسباب التحرش نجد ان دافع الشباب وحياة المراهقين اضافة الى الانحراف الأخلاقي والانحراف والشذوذ الجنسي هي من الأسباب الشائعة لهذه الظاهرة الموجودة لدى الشباب بصورة كبيرة كنوع من الاعتقاد بالرجولة.

وأضاف "ان الانحراف الأخلاقي والشذوذ الجنسي أشد خطراً من بقية الأسباب ، ففي حالة الشباب نستطيع العلاج من خلال التربية والتهذيب لكن أصحاب الانحراف والشذوذ الجنسي هم الخطر الحقيقي لأنهم مرضى وقد تراهم أسوياء تعتقد أنهم أناس محترمون ذوو ثقة لتتفاجأ في لحظة ما بتحولهم إلى وحوش ضارية تفترس ضحاياها من دون أية رحمة او إنصاف .

عقوبات التحرش

ألا توجد عقوبات رادعة ضد ظاهرة التحرش للحد منها او التقليل منها على اقل تقدير؟

عن سؤالنا هذا أجاب القاضي عبد العزيز باسم في محكمة الكرخ فقال "تعد ظاهرة التحرش الجنسي في العراق جريمة مسكوت عنها بسبب الحياء والضوابط المجتمعية المتشددة التي تحاصر المرأة ، وهي ظاهرة لا تقل خطورتها عن الإرهاب حيث كشفت الوقائع أن التحرش الجنسي كظاهرة تفاقمت حدتها بسبب الأوضاع الأمنية والاقتصادية والاجتماعية ودخول التكنولوجيا الحديثة كالانترنيت والموبايل، فضلا عن قصور القوانين التي تحــد من الظاهرة ، كما ان دراستها في العراق تواجه صعوبات لعدم وجود إحصائيات لا سيما وأن معظم ضحايا التحرش لا يقدمن بلاغات للجهات الأمنية المعنية خوفاً من محاسبة المجتمع للضحية وليس المجرم ووصمها بالقصور والعــار!

وعن الوضع القانوني لقضية التحرش الجنسي قال القاضي عبد العزيز"يمكن ان نعرِّف ظاهرة التحرش الجنسي بأنها جريمة خدش الحياء من ذكر على أنثى تقع بالقول او الفعل او الإشارة من دون ان تصل حــد الملامسة الجسدية ،وهذا ما جاء في المادة 402 /1ب من قانون العقوبات العراقي 111 لسنة 1969 اما اذا كان الفعل المادي المكون للجريمة يتعدى للملامسة الجسدية فيكون عند ذاك جريمة منصوص عليها في المادتين 396، 397 من القانون أعلاه، ومن هنا نعرف ان ظاهرة التحرش الجنسي من الظواهر الخطيرة التي تواجه المجتمعات كافة وهي مصدر قلق كبير لدى العديد من الدول لما تسببه من آثار وتداعيات اجتماعية عديدة".

وعن العقوبة القانونية للمتحرش يقول القاضي عبد العزيز "تم تشريع قوانين رادعة في بعض الدول العربية والأجنبية ، فمثلا في الولايات المتحدة الأمريكية يواجه المُتحرش جنسياً عقوبة تصل إلى السجن مدى الحياة وغرامة قدرها ربع مليون دولار، وفي المملكة العربية السعودية يعاقب المُتحرش بالسجن خمس سنوات وغرامة نصف مليون ريـال، ويحدد الحكم والعقوبة القاضي حسب تفاصيل القضية المعروضة ومجرياتها حسب القانون.

وفي فرنسا، صوتت الجمعية الوطنية على قانون جديد يتعلق بالتحرش الجنسي يتضمن فرض عقوبات أشــد على المدانين به، ويرفع النص الجديد عقوبات التحرش إلى سنتين و30 ألف يورو غرامة، مع إمكانية تشديد العقوبات في بعض الحالات، كأن يمارس التحرش الجنسي على شخص في وضعية حرجة، حيث ترفع العقوبة إلى ثلاث سنوات والغرامة إلى 45 ألف يورو. أما في العراق حيث نادرا ما تتقدم الفتاة بدعوى على شخص ما تدعي انه تحرش بها وذلك نظراً لطبيعة المجتمع الذي نعيش فيه حيث يُعيب على المرأة التقدم بمثل هذه الدعوى، ومع ذلك فان هناك قانوناً قديماً ما زال ساري المفعول حيث تشير المادة 402 الى تغريم المتحرش 75 دينارا فقط لإطلاق سراحه، وهذا يُعد قصوراً في القوانين"، داعياً الى ضرورة تشديد العقوبة على المتحرشين جنسياً .

يكمن الحل في التصدي لظاهرة معقدة كظاهرة التحرش بالنساء التي تتطلب جهوداً كبيرة ومركزة من قبل العديد من الجهات سواء كانت حكومية او غير حكومية أو سلطات موازية او الأسرة نفسها في موقف الدولة وهي صاحبة اليــد الطولى في هذا الأمر إذ يترتب عليها وضع السياسات والتشريعات الكفيلة بالوقوف في وجه الظاهرة والحــد من ازديادها وتشديد العقوبات ضد مرتكبيها إضافة الى تبني خطة طويلة المدى تستهدف تمكين النساء وبناء قدراتهن للدفاع عن أنفسهن تجاه هذه الظاهرة ، كما يجب عدم إغفال دور المؤسسات التربوية والتعليمية في التنبيه لهذه الظاهرة السلبية وتوجيه الجيل الجديد نحو فكر رافض للتجاوز على حرية الآخرين، أما بالنسبة لمؤسسات المجتمع المدني فيتمثل دورها بالتزام نهج يعنى بمكافحة الممارسات اللاأخلاقية ضد المرأة واعتبار أن ذلك يمثل أولوية رئيسة في ستراتيجياتها وبرامجها ومشروعاتها لذلك ينبغي أن تتركز جهودها على تشجيع المبادرات الطوعية الرامية الى معالجة الظاهرة والتنبيه إلى ضرورة وقوف المجتمع ضدها.

 
   
 

Guest

نطالب بتطبيق قانون العقوبات وفرض الغرامات النقدية ضد المتحرشين بالشارع لانه هذا الشخص ما يشعر بنفسه ماذا يقول وهو يتخذ الموضوع هزارا ولهوا وضحكا وهؤلاء هم الجاهلون ويوجه انهامات ضد اي امراة يراها بالشارع والطعن بشرفها وهو يسيء الى نفسه اولا لان الله يقول ان الذي يرمي النساء بشرفهن واعراضهن بالغيب وبدون شهادة الشهود او بدون ما يرى بعينه شيء عليها سوف يعذبه عذابا شديدا فاين رجال الدين من هذا. تره هذا البلد اصبح العيش فيه لا يطاق


Guest

حرس قناة الفيحاء الفضائية في الكرادة الزوية يتحرشون بنساء العوائل من فوق اسوار البيوت ومن الشبابيك وبالفاظ قذرة جدا جدا تعكس المستوى البيئي والثقافي المنحدرين منه
فما من حل لمثل هؤلاء الشرذمة الذين يمثلون الاعلام


Guest

ال السادة المحترمين يقوم حرس قناة الفيحاء الفضائية بالتحرش بالنساء ويالفاظ سيئة جدا جدا ولا نعرف من اين جاء هؤلاء ولماذا يقومون بفعل ذلك وقد هددوا الجيران بالضرب والاعتداء عليهم ومازالوا يتحرشون بنسائهم علانية وبصوت مرتفع جدا جدا وكذلك التحرش من خلال النوافذ المطلة على الجيران ومن فوق السطح ويقفون خلف ابواب الناس والحائظ لمراقبة الباب الداخلي للبيت ما ان تخرج المراة من الباب الداخلي للبيت حتى يبداوا التحرش بها وبصوت مرتفع جدا والتجمع امام المنازل وعدم مراعاة حرمة احد اضافة الى ذلك غلق الشارع نهائيا ومنع السيارات من المرور مما يسبب ازحام في الشارع الرئيسي فهل من رادع لهولاء المعتدين المتحرشين علنيا اين الاسلام


Guest

اني برأيي لو هذولة المتحرشين بالنساء يدزوهم يحاربون داعش حتى ينكشفون هؤلاء الجبناء لو بس يكدرون على المراة لان ضعيفة
ترة الرجل الحقيقي نخوة وشهامة واللي يتحرش بالمراة جبان وما عنده نخوة


Guest

ان حرس جامعة بغداد سواء من المدنيين او الذين يرتدون الزي العسكري يتحرشون بالنساء بالفاظ بذيئة وبصوت مرتفع جدا ولان المراة ضعيفة فهي لا تجيب ولا تشتكي ويستمر الحال يوميا. واقول لهم البلد في حالة حرب اليس الاحرى بكم التطوع في ساحات القتال لحماية البلد من الارهابيين والتدميريين افضل من محاربة النساء اللواتي ياتين للدراسة او العمل وحسبنا الله ونعم الوكيل


Guest

يوجد بيت واقع في الكرادة داخل الزوية من جهة الشط ما بين الحسينية وفندق بابل محلة 911 زقاق 67 البيت الاول على اليسار ركن لونه ازرق يضعون كاميرات تجسس لاسلكية سرية على بيوت الناس الاخرين وعلى النساء وذلك لغرض الابتزاز والتهديد والتهجير وطلب المال او تهجير العائلة والاستيلاء على منزلها وتصوير النساء داخل الغرف والحمام للابتزاز .
ارجوكم ابلاغ المسؤولين والجهات الامنية للقبض على هذه العصابة


Guest

في شارع الكرادة داخل منطقة الزوية بعد الحسينية وقبل فندق بابل هناك بيت ركن على الشارع العام قد وضع اصحابه كاميرات مراقبة سرية على الناس وفي داخل البيوت والغرف والحمامات واختراق حرمة النساء
محلة 911 زقاق 67 اول بيت ركن على اليسار لونه ازرق والحديقة قد تم تحويلها الى مختبر وعيادات اطباء . انجدونا يا اهل الشيمة والنخوة


Guest

ان الكلام لايكفي بل هناك ضرورة لاصدار قانون ضد المتحرش وذا هو دور الاعلام لحث البرلمان على اصدار هذا القانونrnساعطيكم مثال على ذلك روتها لي احدى النساء اذا خرجت المراة الى الحديقة وهي ترتدي الحجاب فان الجار يتحرش بالالفاظ واذا راها في الشارع كذلك وهي لا تخرج الا لعملها فقط وهو يقوم بالتحريض عليها في المنطقة وتشويه سمعتها والله اعلم ما الاغراض السيئة في نفسه وهي من عائلة بحالها ليس لها علاقة باحد يزورهم الاقارب فقط وليس له اي حجة فقط استضعاف تلك العائلة المسكينة فماذا تفعل المراة والله قد ذكر تشويه سمعة النساء في سورة النور واعد العذاب لهؤلاء الكاذبين ويجب ان تكون هناك دلائل حقيقية ولكن اليوم الناس يحلفون بوضع ايديهم على القران بالكذب وهذا ما حدث امامي ويرمون النساء بالفجر لانها لا تحقق له مطامعه او لا تتحدث معه وهذا ما ارى امامي. فاحدهم طلب من امراة الزواج وعندما رفضت اخذ بتشويه سمعتها في كل مكان والناس صدقته فماذا تفعل المراة في هذه الحالة؟rnوهناك حالات كثيرة تتعرض لها النساء وفي هذا الزمن اصبحت الفتاة التي في حالها تتعرض للاذية اكثر من التي ترتكب عملا مشينا او تصاحب اشخاص والامور تسير بتقديم الهدايا والطعام فكيف يحدث هذا في بلد اسلامي الرشوة فيه حرام . ان الذي يحدث الان هو بسبب خطب رجال الدين وتشديدهم على المراة فكانهم يدعون الى التحرش وقبلا كان الخطيب يذكر الاية القرانية وقولو للناس حسنا "البقرة" اما اليوم فهو يدعو الى اضعاف المراة ونحن سائرين الى منزلق عميق مع ازدياد الجهل والامية .rnفي العمل تضطر الموظفات الى تقديم وطبخ الطعام للموظفين لتجنب اذيتهن والله تاتي الموظفة بجدر دولمة وبرياني الى الدائرة لتقدمه كهدايا لذلك الرجل الذي ياكل من عرق المراة ويصبح في يدها ويلبي طلباتها. rnان التحرش ياتي من الناس الجهلة وغير المثقفين ويحسبون انفسهم مصلحين في الارض وهم مفسدين فيها وقد يحمل الرجل شهادة ولكنه عديم الثقافة انهم كالانعام ياكلون وبشربون بل هم اشد من ذلك rnان المتحرش يحقق هدف اسرائيل والصهيونية من غير ان يدري في تهديم نصف المجتمع وهي المراة . نحن نحتاج الى الثقافة والوعي بان لا اكراه في الدين وان الله هو الذي يحاسب البشر فارحمونا يا رجال الدين من خطبكم غير الواعية وسياتي يوم سنصبح صحراء نجلس في الخيم وسنعود الى سيرتنا الاولى rnمع الاسف ان الذي بحدث هو مخطط صهيوني وهو في نجاح مستمر حسبنا الله ونعم الوكيل يخربون بيوتهم بايديهمrnمن الضروري اعادة قانون الزامية ومجانية التعليم وقانون محو الامية كذلك خلق الهوايات وتنشيط الرياضة بكافة انواعها وفتح نوادي رياضية خاصة بالمراة وخاصة بالرجل لاستنفاذ الطاقات واوقات الفراغ rnدائما اقول لنفسي ان عقل الانسان مثل القدح اذا كان مليئا بالثقافة فلن تستطيع اي قوة خارجية السيطرة عليه وملئه بافكارة سيئة وخزعبلات عن المراة واتاحة الفرصة لاذيتها بافكار مسمومة اما اذا كان القدح فارغا فطبعا سياتي اي شخص ويوجهه حسبما يريد. فهؤلاء هم الجهلة ويوجد الكثير الكثير منهم. rnرجال الدين والناس يقولون ان الانترنيت حرام وهو يفسد ابنائنا وانا اقول انه علم واسع بلا حدود كالبحار والمحيطات وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفو ، مثلا فديوهات تعرض فن النجارة خطوة بخطوة واخر ما توصل اليه العالم من الصناعة وكذلك الحدادة والاساليب الزراعية المتطورة والزراعة المائية، كيفية عمل ديكورات المنازل والحدائق وكذلك بناء المنازل الجاهزة، يعلمنا فن الخياطة والحياكة بافكار جديدة خطوة بخطوة وكذلك يعرض اخر ما توصل اليه العلم من الكيمياء والفيزياء والبايولوجي الخ من الامور التي لا مجال لذكرها الان لانها واسعة كالبحار كما قلت سابقا ويعلما افكار وهوايات بسيطة للاولاد الصغار وخلق فرص عمل والدروس التعليمية التي تصدر من كافة بلدان العالم في مختلف المجالات العلمية والاجتماعية والادبية والفنية وتطوير الكفاءات والمهارات لدى الانسان العراقي rnاريد ان ابين ان الانترنت هو نعمة عظيمة اذا توجهنا اليها التوجه الصحيح ووجهنا ابنائنا اليها فالله اوصانا بالعلم والعمل وكذلك النبي ص . ان الحياة غالية وقصيرة فلماذا نهدر الوقت بالتفاهات مثل التسكع بالطرقات والتحرش بالنساء بدلا من استثماره في التعلم وتثقيف الذات لكن مع من تتكلم فقد صموا اذانهم واصبح علينا اما ان نهاجر او نتحمل ونصبر. rnكذلك هناك موضوع مهم يتعلق بالتحرش وهو الكاميرات اللاسكلية السرية والمنتشرة بشكل واسع وكما علمت موجودة في جامعة بغداد من قبل ضباط وعسكريين وحرس مدنيين يعملون في الجامعة وكذلك قد تورط معهم بعض التدريسيين فاين الجهة المسؤولة عن ذلك ان الذي يضع الكاميرات على البنات هو ضابط الامن في الجامعة بفية التحرش وهذا ما ذكرته الكثير من فتيات الجامعة فانهن بتعرضن الى التحرش اللفظي من قبلهم واعتقد ان الاسباب نفسية ذات طبيعة عدوانية فقط فالمراة كائن ضعيف لاتستطيع الدفاع عن نفسها فبهذا هم بنتهزون الفرص وبعملون بمنتهى السرية وهو طبع المجرم ينتهز الفرص والذي يقول ان المجرم شخص غبي فهو مخطيء بذلك الاعتقاد ومن الناس من يعجبك اشكالهم واقوالهم ولكن ما بداخلهم شخص اجرامي وهناك اية قرانية تشير الى ذلك.rnوفي النهاية اما سيحدث اصلاح او لا يحدث فماذا سيكون المصير والسؤال هو لماذا اصبحنا بهذا الحال هل هو الفهم الخاطيء للدين الاسلامي هل الاسلام فال افعلو هذا بالمراة . ان الجهلة يحطمون العلم والمتعلمين انما الامم الاخلاق .... ان هم ذهبت اخلاقهم ذهبوا وهذا ما قد حدث ذهبنا ولم نعد ومتى سنعود الله اعلم




 

نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ، يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ





 
في صباح الالف الثالث
الأحد 23-10-2016
 
يـا ســاحة التحرير..ألحان وغنـاء : جعفـر حسـن
الجمعة 11-09-2015
 
الشاعر أنيس شوشان / قصيدة
الأربعاء 26-08-2015
 
نشيد الحرية تحية للاحتجاجات السلمية للعراقيين العراق المدني ينتصر
الثلاثاء 25-08-2015
^ أعلى الصفحة
كلنا للعراق
This text will be replaced
كلنا للعراق
This text will be replaced