المالكي يرسل برنامجه لحكومة أغلبية سياسية إلى الكتل ويدعو إلى تجفيف فتاوى الإرهاب
نشر بواسطة: iwladmins
الخميس 15-05-2014
 
   
الزمان

ارسل رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي برنامج عمل حكومة الاغلبية السياسية التي يسعى الى تشكيلها، الى قادة الكتل السياسية المشاركة في الانتخابات. فيما دعا في كلمته الاسبوعية امس الى تجفيف فتاوى الارهاب ومصادر تمويله.

وقال حميد الزوبعي وهو قيادي في ائتلاف متحدون الذي يجمع عرب سنة بصورة رئيسية، ان التحالف الذي نسعى الى تشكيله يهدف الى تشكل حكومة شراكة وطنية وابعاد رئيس الوزراء الحالي نوري المالكي عن الولاية الثالثة .

وشملت الرسالة ، على 18 نقطة رئيسية لبرنامج الحكومة المقترحة عبر التحالف المنتظر، بينها دعم حقوق المرأة والتوزيع العادل لثروات البلاد ورفض الطائفية. كما دعا المالكي كذلك، الكيانات المرشحة للتحالف الى دعم اللامركزية وتاييد الاقرار السريع لثلاثة قوانين رئيسية هي الاحزاب السياسية وقطاع الطاقة اضافة الى تشكيل مجلس اتحاد يقره البرلمان. فيما قال علي الموسوي المستشار لدى رئيس الوزراء متحدثا لفرانس برس لدينا مؤشرات جيدة من كتل مختلفة تود المشاركة في حكومة الاغلبية السياسية التي نسعى اليها . وشكلت الكيانات السياسية في العراق، عبر الانتخابات السابقة، ائتلافات وصولا الى حكومة وحدة وطنية لكن كثير من اعضاء هذه الكيانات تبادلوا الاتهامات بشكل علني، ولم يتم اقرار الا عدد محدود من القوانين. ويصر المالكي اليوم، على تشكيل حكومة اغلبية سياسية ومغازلة احزاب سياسية مختلفة في العراق للوصول الى 165 مقعد في مجلس النواب. ويوجه المعارضون الاتهام للمالكي بالسيطرة والاستيلاء على السلطة وخصوصا على القوات الامنية كما يحملوه مسؤولية تردي الاوضاع الامنية خلال الاشهر الاخيرة. والتقي المالكي مطلع الاسبوع الحالي مع عدد من زعماء السياسيين الشيعة، بهدف تشكيل نواة الحكومة القادمة في البلاد. ووفقا للتشكيلة السياسية الحالية في البلاد والتي تجمع اطياف المجتمع العراقي، يتولى شيعي رئاسة الوزراء فيما يتولى رئاسة البلاد كردي والبرلمان من العرب السنة. ويحتاج اي رئيس وزراء قادم الى دعم جزئي من العرب السنة والاكراد من اجل تشكيل الحكومة المقبلة. وشهدت الايام الماضية العديد من الاجتماعات بين كيانات سياسية مختلفة، توجهت نحو ابعاد المالكي خارج السلطة. وتخوض الكتل السياسية المتنافسة في العراق مفاوضات متواصلة سعيا للتوصل الى تشكيل الحكومة الجديدة، وتركز في صلبها على اما تجديد او عز رئيس الوزراء نوري المالكي الذي يسعى لولاية ثالثة. وتشير تكهنات وارقاما غير رسمية تشير الى تقدم ائتلاف رئيس الوزراء، للحصول على اكبر عدد من اصوات الناخبين في الانتخابات التي جرت في الثلاثين من نيسان»ابريل الماضي.

وفي حال عدم حصول ائتلاف رئيس الوزراء على غالبية اصوات الناخبين، سينطلق في سباق مع منافسيه لجمع 165 مقعدا المطلوبة لتشكيل الحكومة. ورغم عدم اعلان نتائج الانتخابات حتى الان، بدأت الاحزاب الشيعية والسنية والكردية مفاوضات لتشكيل تحالف رغم توقع الاعلان الرسمي للنتائج الانتخابية في 25 من ايار»مايو الحالي. وقال المحلل السياسي احسان الشمري وهو استاذ العلوم السياسية في جامعة بغداد هناك اطراف تشعر انها لم تفوز باتت تتحدث عن حكومة شراكة … لكنها تناور في الوقت الحالي الى حين ظهور النتائج . ويسعى المالكي في المرحلة القادمة الى تشكيل حكومة اغلبية سياسية، تختلف عن الحكومات السابقة التي شكلت على اساس الشراكة والوحدة الوطنية، بهدف معالجة تعثر الحكومة الحالية من اداء مهامها. ويرى الشمري انه اذا تمكنت الكتل المعارضة من جمع نصف مقاعد البرلمان زائد واحد من اصل 328 مجموع المقاعد ، فانها ستتوجه الى عزل المالكي عن منصبه.

 
   
 



 

نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ، يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ





 
في صباح الالف الثالث
الأحد 23-10-2016
 
يـا ســاحة التحرير..ألحان وغنـاء : جعفـر حسـن
الجمعة 11-09-2015
 
الشاعر أنيس شوشان / قصيدة
الأربعاء 26-08-2015
 
نشيد الحرية تحية للاحتجاجات السلمية للعراقيين العراق المدني ينتصر
الثلاثاء 25-08-2015
^ أعلى الصفحة
كلنا للعراق
This text will be replaced
كلنا للعراق
This text will be replaced