رابطة المرأة تشارك في المنتدى ألأقليمي الاوروبي - المتوسطي-الأخبار

رابطة المرأة تشارك في المنتدى ألأقليمي الاوروبي - المتوسطي

	نشر بواسطة: Adminstrator
	الأحد 13-12-2009

شاركت رابطة المرأة العراقية في المنتدى الاقليمي الاوروبي- المتوسطي حول انعكاسات الأزمة العالمية على المنطقة لشبكة المنظمات العربية غير الحكومية في بيروت 16-17-18 تشرين الثاني / نوفمبر 2009 شاركت فيه اكثر من 30 منظمة عربية وعالمية ومنها مؤسسة الأعيان حول الجذور/ بلغاريا وسايمون تومر- منظمة اورو ستب شبكة اتسور الاسبانية فينس كاونا – مالطا.

تناولت الجلسة الأولى للمنتدى لمحة عن الواقع والتحديات الاقتصادية والاجتماعية في المنطقة العربية وما تعاني هذه المنطقة من مشاكل عديدة ومتشعبة تعيق عملية التطور في هذه المنطقة وقد أوضح المنتدى وجود تفاوت كبير في الدخول بين بلدان المنطقة فيها الدول النفطية دول الخليج ودول أخرى فقيرة تعاني من مشاكل اقتصادية واجتماعية إضافة الى تداعيات الحروب والتدخلات الخارجية والاحتراب الداخلي.

ركز المؤتمر على العلاقة الوثيقة بين التنمية وحقوق الإنسان وما تبين أن تفرزه السياسات المنتهكة لهذه الحقوق من آثار سلبية وقصيرة على مسيرة التنمية وتطرق المؤتمر الى الحكومات ودور مؤسسات المتمتع المدني في رصد الانتهاكات وسيطرة بعض الحكومات على هذه المنظمات ومحاولة السيطرة عليها وهذا ما يعيق عمل هذه المنظمات ويعرقل إمكانية تحقيق أهدافها وأغراضها.

كما تناول المنتدى اثر الأزمة المالية على المنطقة موضحا أن اثر الأزمة كان متباينا من حيث الدرجة والنوع حتى بين الدول المتقاربة في ظروفها الاقتصادية مثل دول الخليج حيث كانت الإمارات من أكثر الدول تأثير بالأزمة.

أما الدول غير النفطية فقد تأثرت مصر بدرجة كبيرة من تراجع التجارة والسياحة بالإضافة الى عودة العمالة المصرية ويكاد يكون هذا الدخل هو الدخل الوحيد المعول لعوائل هذه العمالة.

اقترح المنتدى أن تكوين هناك تشريع قاض بالعمالة الأجنبية والعربية وضرورة وجود قوانين تحمي العاملين.

أكد المنتدى على دور المنظمات غير الحكومية في الرصد ومراقبة أداء الحكومات ومحاربة النساء الإداري والمالي وانتهاكات حقوق الإنسان وأهمية مشاركة هذه المنظمات في رسم السياسات الاقتصادية والاجتماعية ومتابعة تنفيذها. وهذا ما يتطلب التنسيق بين هذه المنظمات وتوحيد جهود وإيجاد إطار مؤسساتي قانوني لعمل هذه المنظمات بشكل جماعي ولتنسيق مع المنظمات الأوربية لأعضاء نشاطها طابع عالمي لمواجهة الأزمات التي عادة ما تأخذ طابع عالمي مشل الفقر والجهل والبطالة والتضخيم والتي عادة ما تضر بالفقراء وتزيدهم فقرا على مستوى العالمي.وقد كانت هناك مساهمة لرابطة المرأة في العديد من المحاور التي تناولها المنتدى فقد أكدت الرابطة أن الأزمة العالمية هي نتيجة لطبيعة النظام الرأسمالي وينتقل أثرها مداخلات العلاقات الاقتصادية الدولية إلا أن المنطقة العربية تعاني بالأصل من أزمة تنموية عميقة وكل ما تفعله الآثار السيئة للازمة هو عرقلة وتأخير عملية التنمية وتوقف العديد من المشاريع التنموية الى جانب انخفاض حجم المعونات المساعدات الدولية التي كانت تقدم هذه الدول نتيجة لهذه الأزمة. فالمطلوب معالجة المشاكل البنيوية لاقتصادات هذه الدول وعدم الأخذ بنصائح ومشاريع جاهزة من المنظمات الدولية الكبرى دون الأخذ بنظر الاعتبار الظروف الداخلية الإمكانيات