مشاركة رابطة المرأة العراقية في بريطانيا في اليوم العالمي للقضاء على العنف-الأخبار

مشاركة رابطة المرأة العراقية في بريطانيا في اليوم العالمي للقضاء على العنف

	نشر بواسطة: Adminstrator
	الأحد 13-12-2009

11 نوفمبر 2009
بمناسبة مرور ثلاثين عاماً على أعتماد الجمعية العامة للامم المتحدة أتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة "سيداو" و عشرين عاماعلى دخول الاتفاقية حيز التنفيذ عُقد في لندن بتأريخ 11-11-2009 مؤتمراَ برعاية منظمة ( وان ورلد أكشن) وذلك في مقر منظمة العفو الدولية
حضر المؤتمر أكثر من 100 شخصية نسوية يمثلن منظمات للدفاع عن حقوق المرأة و منظمات حقوق الانسان من عدة بلدان منها : الهند ،بريطانيا ، بوليفيا، جنوب أفريقيا ،غانا، بيرو، نيبال، وزمبابوي بالأضافة الى حضور شخصيات عالمية مثل الناشطة في مجال حقوق المرأة ( جين يسواتسيا )
وقد أفتتح المؤتمر من قبل عضو البرلمان( دوكلاس الكساندر ).
استغرق عقد المؤتمرعدة جلسات وكان على فترتين ، حيث تشكلت خلالها ورش عمل ، شارك جميع الحضور بفعالية و نشاط , حيث طرحت وجهات نظر عديدة حول تطبيق معاهدة سيداو في البلدان الموقعة وكذلك المصاعب والمعانات التي تعانيها المرأة وأبرزها التميز بين الجنسين (الرجل والمرأة) وقضية العنف ضد النساء والاغتصاب . واكد المؤتمر على ضرورة الاستفادة من جميع الخبرات والادوات والآليات المستعملة لغرض تحقيق الهدف المنشود . هذا وقد شكل المؤتمر ظاهرة تضامنية بين نساء العالم .
و لقد شارك بعض عضوات رابطة المرأة العراقية في المؤتمر حيث تم طرح القضايا التي تهم المرأة العراقية وخاصةً قضايا الفقر والجهل والتخلف .ووجود بعض القوانين التي تحد من تحرر المرأة بالكامل و بالاخص تلك القرارات الجائرة و المتخلفة و الرجعية جدا على رأسها قرارات بعض مجالس المحافظات والتي تفرض وجود محرم يلازم عضوات مجالس المحافظات و الذي قد يمتد ليشمل جميع النساء العاملات بالخدم العامة و موظفات الدولة أن لم يوضع لهذا الاجراء حد بالسرعة الممكنة ..
***********************************************************
26 تشرين الثاني 2009
ساهمت رابطة المرأة العراقية في بريطانيا بندوة حول العنف ضد النساء والتي دعت لها منظمة( ليبريشن) حيت تحدثت ممثلة الرابطة عن تاريخ رابطة المرأة العراقية والمراحل التي مرت بها و كذلك الانجازات التي تحققت بفضل نضال الرابطة الدؤوب وخاصة قانون الاحوال الشخصية 188 لسنة 1959 .
وكان للمنظمات النسوية العاملة على الساحة البريطانية حضورها ايضا حيث تحدثت كل من (هيذر هارفي )عن منظمة( امنستي) في بريطانيا والبروفسور( كريستين جبكن) من معهد العلوم الاقتصادية في لندن وكلاهما تحدثن عن انواع الاضطهاد الموجه ضد المراة في العمل وفي المنزل من قبل الاهل او الزوج وتطرقن الى العنف الجنسي وغيرها .
ثم تطرقن الى بعض الاحصائيات المتوفرة حول انتاج المرأة وتأثيراتها في الوضع الاقتصادي حيث اكدن :-على ان النساء ينجزن ثلثي الانتاج ويحصلن على 10% من وارد الانتاج و1% من الانتاج الاجمالي .
ثم تحدثن عن اخر تقرير احصائي في بريطانيا كان قد صدر عام 2008 والذي ركز على عدد السجينات واوضاعهن داخل السجون ، وقضايا الاغتصاب ، والاضطهاد في دوائر الدولة ، ومشاكل الحمل المبكر ، والاقليات
وفي نهاية الاجتماع اكدن على ضرورة دعم المرأة و مساواتها مع الرجل في جمع المجالات ودعم القوانين التي تحد من العنف ضد المرأة .

**********************************************************

2 ديسمبر 2009
بمناسبة اليوم العالمي للقضاء على العنف تسلمت رابطة المرأة العراقية في بريطانيا دعوة من عضو البرلمان " أن ميلتون "
وذلك للمساهمة مع باقي منظما ت المجتمع المدني المختصة بقضايا المرأة - في ندوة حول القضاء على العنف وذلك في الثاني من ديسمبر 2009 وقد حضر عدد من الاخوات من رابطة المراة العراقية في بريطانيا .
هذا وقد تحدثت الاخت شذى بيسراني سكرتيرة رابطة المراة العراقية في بريطانيا في العديد من الامور وكان أهمها أهمية اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة والتعريف بمفهوم العنف واشكاله انواعه واسبابه، وكذلك آثار العنف على المرأة والمجتمع وكيفية العلاج وتعريف المرأة بالخطوات التي يجب ان تتبعها في هذا المضمار كما تطرقت الى المادة 41 من الدستور العراقي الجديد وماتحمله من ظلم للمراة والاسرة العراقية وماتحمل في طياتها من تفكك للمجتمع العراقي.وقد حثت المحاضرة على ضرورة العودة الى قانون الاحوال الشخصية رقم 188 الذي يضمن حقوق المرأة والاسرة ووحدة المجتمع بأسره ثم عرجت الى القرار الرجعي الاخير الذي اتخذه مجلس محافظة واسط والذي اكد على ضرورة وجود محرم خاص يرافق الموظفة في تحركاتها حيث اكدت على وجوب فضح مثل هذه القرارات التي تستهين بقدرة المرأة العراقية والتي اثبتت جدارتها من خلال اعمالها البطولية و تصديها للارهاب والجريمة المنظمة و مساهمتها في السلك العسكري والمدني معا وبروزها من خلال العمل السياسي وعلى مر السنين . وقد اكدت ان تبني هذا القرارمن قبل السلطات العراقية سيرجع بالمرأة العراقية الى الوراء عشرات السنين وطالبت برفع صوت التضامن مع المرأة العراقية للتصدى الى هذا القرار الرجعي و القرارات المشابهة الاخرى .
كما جرى التأكيد على ضرورة أن تلتزم الحكومة العراقية بالمعاهدات والمواثيق الدولية التي تنص على حماية المرأة وضمان حقوقها والذي اقترن بتوقيع ا لعراق عليها

نص مداخلة رابطة المراة العراقية في بريطانيا

2ST December 2009
In Parliament meeting (Ending Violence against Women: Fulfilling UN Commitments) chaired by: Anne Milton MP

Latest women right violations in Iraq

1. Parliamentary and human rights activists and civil society organizations have expressed their strong protest and disapproval of a decision taken recently by the Provincial Council of Wasit, imposing the so-called “Mahram” on women members of the Council.

The decree says that upon request, submitted by women members of the Wasit Provincial Council in a formal meeting, expressing their need to have a “Mahram” (personal escorts). The pretext for this move is that social conditions and traditional values require that women receive protection from a close male family member.

We, in Iraqi Women’s League, demand that this decree be immediately withdrawn and abolished, and its instigators must be called to account. It contravenes all international conventions against discrimination against women. The move was an insult to the Iraqi women and constitutes a blatant violation of their fundamental rights.

2. There is a decline in women's rights in Iraq, especially with regard to attempts to change the Personal Status Law No.188 (1959), as stipulated by Article 41 in the present constitution which denies women’s rights in many aspects of marriage and inheritance. Attempts by Islamic parties to impose Shrai’a (Islamic) law continue to threaten to women’s status and rights of women and threaten the gains achieved in past decades.

3. Iraqi government needs to work seriously on the issues of unemployment, poverty and corruption which contribute to violence against women.

4. The current Iraqi penal code does not address, properly and directly, the issue of violence against women. Article 41 of this code actually legitimizes domestic violence, allowing a man to hit his wife!

5. Ratification:
Iraq ratified the Convention on the Elimination of All Forms of Discrimination Against Women (“CEDAW”) on August 13, 1986.
Reservations:
Upon ratification, Iraq made the following reservations:
• Approval of and accession to this Convention shall not mean that the Republic of Iraq is bound by the provisions of article 2, paragraphs (f) and (g), of article 9, paragraphs 1 and 2, nor of article 16 of the Convention. The reservation to this last-mentioned article shall be without prejudice to the provisions of the Islamic Shariah according women rights equivalent to the rights of their spouses so as to ensure a just balance between them. Iraq also enters a reservation to article 29, paragraph 1, of this Convention with regard to the principle of international arbitration in connection with the interpretation or application of this Convention.
This convention has not been activated since it has been signed because of the article mentioned above; in that case what is the use of UN conventions if the government would not consider using it for the benefit of the women? And with the changes happening to the worse for women on the ground in Iraq would any of these conventions help the reality of violence and women’s right abuse?