بدأت الجلسة الأولى لمجلس النواب الجديد المنتخب لدورته الثالثة 2014-2018.

وعقدت الجلسة برئاسة عضو ائتلاف العراق المرشح الفائز مهدي الحافظ كأكبر الاعضاء سناً.

وقال رئيس البرلمان الاكبر الاعضاء سنا مهدي الحافظ ان" اهم مسألة هو اعادة الامن والاستقرار في العراق لانه يعد شرطا جوهريا في التنمية والاصلاح.

وبين الحافظ في كلمة له خلال ترؤسه الجلسة الاولى للبرلمان ان"هذه المناسبة تمثل حدثا تاريخيا بالنسبة للعراقيين ، مشيرا الى ان"هناك عدة نقاط ينبغي ان تبحث في جلسة اليوم  ولكن اهم مسالة هي اعادة الامن والاستقرار للعراق لان الانتكاسة الامنية الاخيرة ينبغي ان يوضع لها حد وان يعود الاستقرار والامن في البلد ".

وتابع ان"المشكلة الرئيسية امام العراق هو كيف يمكن ان ننشئ المناخ الامن واحترام جميع الطوائف" .

واوضح ان"جلسة اليوم هي لانتخاب رئيس مجلس نواب ونائبية وينبغي ان تتوصل الكتل الى اتفاق وبدون ذلك يكون البلد عرضة للتحديات وعلينا ان نجعل من مجلس النواب لادارة المهمة وبدون ذلك يكون عرضة للمخاطر ".

ومن ثم أدى المرشحون الفائزون في انتخابات مجلس النواب اليوم الثلاثاء اليمين الدستوري وأصبحوا نواباً.

وردد المرشحون اليمين وقوفاً بعد رئيس السن مهدي الحافظ.

وبعد ذلك ردد المرشحون الكرد اليمين باللغة الكردية.

وقال الحافظ في كلمته عقب أداء اليمين الدستوري للمرشحين الفائزين ان "النصاب القانوني للجلسة مكتمل بحضور [255] نائباً ونرفع الجلسة الى نصف ساعة لافساح المجال امام المشاورات بين الكتل السياسية لتسميه الهيئة الرئاسية للبرلمان".

شهدت الجلسة الاولى للجلسة الأولى للبرلمان الجديد مشادة كلامية.

وأفاد مراسل وكالة كل العراق [أين] ان "النائبة عن التحالف الكردستاني [نجيبة نجيب] طالبت رئيس الوزراء نوري المالكي بفتح ما اسمته بالحصار عن اقليم كردستان وصرف رواتب الموظفين لكن نائباً اخر لم يعرف انتماءه الى أي كتلة تدخل معترضاً على حديث نجيب".

من جانبه طالب رئيس مجلس النواب الاكبر سناً مهدي الحافظ الى التزام الهدوء. ثم اعلن عن استراحة لمدة نصف ساعة على امل التوصل الى اتفاق حول المرشحين لمناصب رئيس المجلس ونائبيه .

وحضر الجلسة العديد من المرشحين الفائزين والشخصيات السياسية والبعثات الدبلوماسية.

ورأى الخبير القانوني طارق حرب ان رئيس السن مهدي الحافظ لم يوفق بادارة الجلسة الاولى لتطرقه لامور ادت الى تحدث احدى النائبات بامورخارج عن سياق الجلسة .

وذكر حرب في لقاء تلفزيوني ان " كلمة الترحيب القيت بلغتين وهذا يحتم على ضرورة تطابق الكلمات والمفردات والشخصيات الواردة في الكلمة لكن الكلمة الكردية اختلفت عن ماورد في اللغة العربية " .

واضاف ان " رئيس السن لم يوفق بادارة الجلسة وكان عليه ان يرحب فقط باعضاء البرلمان وان يتلو اليمين الدستوري على النواب ومن ثم يردد اليمين الدستوري هو ايضا ".

وكانت  الجلسة الاولى للجلسة الأولى للبرلمان الجديد شهدت  مشادة كلامية بعد ان ردد النواب اليمين الدستوري اذ قامت النائبة عن التحالف الكردستاني [نجيبة نجيب] بمطالبة رئيس الوزراء نوري المالكي بفتح ما اسمته بالحصار عن اقليم كردستان وصرف رواتب الموظفين لكن نائباً اخر لم يعرف انتماءه الى أي كتلة تدخل معترضاً على حديث نجيب".

من جانبه طالب رئيس مجلس النواب الاكبر سناً مهدي الحافظ الى التزام الهدوء. ثم اعلن عن استراحة لمدة نصف ساعة على امل التوصل الى اتفاق حول المرشحين لمناصب رئيس المجلس ونائبيه .