كشف محافظ كربلاء عقيل الطريحي عن تخابر وعلاقة المدعو [محمود الصرخي] وأتباعه المسلحين مع دولتين اجنبييتن، وتمويله خارجياً.
وقال الطريحي في مؤتمر صحفي مع قائد عمليات الفرات الاوسط الفريق الركن عثمان الغانمي عقد في مبنى المحافظة حضره مراسل وكالة كل العراق [أين] اليوم الخميس ان "عمليات البحث والاستطلاع جارية في منطقة سيف سعد، حيث تم العثور على أجهزة حواسيب [لابتوبات] وأجهزة اتصالات الغرض منها أجراء اتصالات بين دولتين اجنبيتين".
وأضاف "كما تم التعرف على مصادر التمويل للجماعات الخارجة عن القانون وسيتم الاعلان عنها في وقت لاحق"، مشيرا الى "العثور على مخبا للاسلحة ومعمل لتصنيع العبوات الناسفة في منطقة سيف سعد".
وبين الطريحي انه "تم العثور على معمل لتصنيع العبوات الناسفة وفقا لمواصفات حديثة، بالاضافة الى أعتدة وأسلحة خفيفة ومتوسطة".
وأكد قائد عمليات الفرات الاوسط الفريق الركن عثمان الغانمي، ان "القوات الامنية وجدت ثكنة عسكرية من المسلحين والقناصين وأسلحة متوسطة اثناء دخولها لمنطقة سيف سعد"، موضحا انه "تم القاء القبض على 350 مسلحا بعد تواجد اعداد كبيرة منهم في المنطقة ومن مختلف المحافظات".
يذكر ان السلطات الأمنية في كربلاء فرضت أمس حظراً شاملاً للتجوال بالمدينة بعد وقوع اشتباكات مسلحة بين قوات الجيش ومسلحين من أتباع المدعو [محمود الصرخي] الخارجين عن القانون مساء الثلاثاء الماضي.
من جانبها اعلنت مديرية شرطة كربلاء مساء أمس انتهاء "فتنة "[الصرخي] في المحافظة"، متهمة اتباعه "بالاعتداء على القوات الامنية ومحاولة تشكيل ميليشات مسلحة".
وتضاربت الانباء عن اعتقال او هروب الصرخي بعد مداهمة القوات الامنية منزله في منطقة سيف سعد جنوب كربلاء وضبطها اسلحة وذخائر، فضلا عن اعتقال عدد من اتباعه المسلحين.