باحثون ومسؤولون أميركيون يطالبون أوباما "كبح جماح" داعش والمساعدة لتشكيل حكومة جديدة بالعراق
نشر بواسطة: mod1
السبت 05-07-2014
 
   
المدى برس/ بغداد

طالب باحثون ومسؤولون أميركيون، اليوم السبت، إدارة الرئيس باراك أوباما بضرورة التدخل لكبح جماح (داعش) في الشرق الأوسط من خلال استراتيجية واضحة كونه يشكل "تهديداً يتجاوز المنطقة"، ودعوها تقديم المساعدة لتشكيل حكومة جديدة في العراق.

وأورد موقع ديفينس وان Defense One الاخباري، بحسب ما أطلعت عليه (المدى برس)، أن "تنظيم داعش ما يزال يشكل تهديداً يتجاوز الشرق الأوسط، بعد أشهر عديدة من التحذيرات التي انذرت بتصاعد التهديد الذي يشكله على العراق من الأراضي السورية".

ونقل الموقع عن عضوة مجلس العلاقات الخارجية، الباحثة الأميركية، جيلي ليمون، تساؤلها "أين يريد أن ينتهي طموح مسلحي تنظيم داعش؟ وهل تستطيع الولايات المتحدة بتدخلها أن تنجح بحشد الموارد المطلوبة لمواجهته؟".

وقالت الباحثة، في مقال نشرته في الموقع، إن "تواجد تنظيم داعش في العراق يشكل مصدر قلق خطير".

ونقلت الباحثة عن المستشار الأميركي السابق، دينيس روز، قوله إن "تهديد داعش يشكل تطوراً استراتيجياً لأن لدى التنظيم الكثير من الأموال والأسلحة، وأنه يشكل صورة نجاح حققها حتى الآن"، ومطالبته الولايات المتحدة بضرورة "التدخل لعرقلة خطط ذلك التنظيم وكبح جماحه التي يمكن أن تشكل تهديداً لأميركا".

وأضافت ليمون، أن "أصواتاً داخل الإدارة الأميركية تدعو منذ سنة تقريباً لحث البيت الأبيض على تقديم مساعدة أكبر للثوار في سوريا، مستندين بحججهم على أن المتطرفين قد يحققون نجاحاً على المعتدلين الذين تنقصهم الموارد".

وبينت الباحثة، أن "الرد على ذلك تمثل بأن الولايات المتحدة لا يمكن أن تضمن مصير الأسلحة التي تقدمها للثوار والجهة التي ستستولي عليها"، عادة أن "الشيء الوحيد المؤكد اليوم، هو انتشار تهديد مسلحي داعش بدخولهم للعراق الذي أذهل إدارة أوباما وكثيرين آخرين في واشنطن".

وأوضحت ليمون، أن "روز وغيرهم كثر يرون أن الوقت قد حان لأوباما وإدارته لقيادة حلفائها وصياغة خطة ذات استراتيجية واضحة وهدف بين لمعالجة ما يحصل على الأرض في منطقة الشرق الأوسط".

كما نقلت الباحثة عن رئيس هيئة الأركان المشتركة في الجيش الأميركي، الجنرال مارتن ديمبسي، قوله خلال مؤتمر صحافي في البنتاغون، أمس الأول الخميس،(الثالث من تموز 2014 الحالي)، إن "واشنطن تدرس الآن ما يمكن اتخاذه من خيارات"، مشيراً إلى أن "الدور الأميركي بات محدداً وأنه قد يتوسع ليصل إلى مرحلة التحرك المباشر في العراق لمواجهة التدهور الأمني، لأن العراقيين لا يمكن لوحدهم أن يسترجعوا ما أخذه داعش منهم".

وتابعت عضوة مجلس العلاقات الخارجية، أن "السفير الأميركي السابق، جيمس جيفري، الذي خدم في العراق، وتعرف عن قرب عن الأحداث الجارية فيه، يتحسر على الفرصة التي كانت باليد للحيلولة دون تنامي تهديد المسلحين".

ونقلت ليمون، عن جيفري قوله، كانت "لدينا فرصة حقيقية عندما سيطرنا على الفلوجة، ولم نكن نعلم مدى ضعف الجيش العراقي الذي لم يكن بمستوى جيد"، مبيناً أن "الإدارة الأميركية كانت قد تلقت هذا التحذير لكنها لم تفعل شيئاً ولم تتخذ أي إجراء وها هي تواجه اليوم مأساة حقيقية".

ورأى السفير السابق في العراق، أن على "الولايات المتحدة أن تعمل الآن على مواجهة داعش من جهة وتقديم مساندتها لتشكيل حكومة جديدة في العراق من جانب آخر".

وأيد جيفري، "تحرك الرئيس أوباما لمواجهة تهديد داعش في العراق"، عاداً أنه "لن يكون أكثر قساوة في استخدام القوة ضد مواقع مسلحي تنظيم داعش ليحد من تقدمهم، كونهم يهددوننا ويهددون الشيعة وربما يهددون السفارة الأميركية في بغداد"، عاداً أنها "قضية إنسانية لأنه ليس هناك حد لطموحات داعش".

واعتبر الدبلوماسي المخضرم، أن من الضروري "قتل عناصر داعش، لأنهم لن يتوقفوا عن تهديداتهم في العراق حتى عندما كنت هناك بين عامي 2010 و 2011 ، وتم دحرهم بالكامل وفقدوا عناصرهم، لكنهم لم يتنازلوا عن مطامحهم"، مشدداً على أنه "ليس هناك ما يوقفهم ويحتويهم سوى ان تقتلهم".

وكان تنظيم (داعش) قد فرض سيطرته على مدينة الموصل، مركز محافظة نينوى، (405 كم شمال العاصمة بغداد)، في (لعاشر من حزيران 2014)، واستولى على المقار الأمنية فيها ومطارها، وأطلق سراح المئات من المعتقلين، ما أدى إلى نزوج مئات الآلاف من أسر المدينة إلى المناطق المجاورة وإقليم كردستان، كما امتد نشاط داعش، إلى محافظات صلاح الدين وكركوك وديالى.

 

 
   
 



 

نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ، يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ





 
في صباح الالف الثالث
الأحد 23-10-2016
 
يـا ســاحة التحرير..ألحان وغنـاء : جعفـر حسـن
الجمعة 11-09-2015
 
الشاعر أنيس شوشان / قصيدة
الأربعاء 26-08-2015
 
نشيد الحرية تحية للاحتجاجات السلمية للعراقيين العراق المدني ينتصر
الثلاثاء 25-08-2015
^ أعلى الصفحة
كلنا للعراق
This text will be replaced
كلنا للعراق
This text will be replaced