مسؤول استخبارات سابق ينتقد الحكومة والاعلام في بريطانيا هناك مبالغة في تهديد "داعش".. مسلمون يقتلون مسلمين
نشر بواسطة: mod1
الثلاثاء 08-07-2014
 
   
نصر المجالي /ايلاف

انتقد مسؤول استخبارات بريطاني كبير سابق، الحكومة والإعلام لمبالغتهما في تقدير التهديد الذي يشكله تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش).

قال السير ريتشارد ديرلوف الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات البريطاني " MI6" إن طبيعة التهديد الذي يشكله التطرف الإسلامي اختلفت منذ غزو العراق 2003 ليصبح مصدر تهديد للعالم العربي أكثر منه بالنسبة للغرب الذي لم يعد يشكل الهدف الرئيس لهذا التطرف.

وانتقد ديرلوف في محاضرة أمام معهد الخدمات المتحدة الملكي وهو مركز متخصص بشؤون الأمن والدفاع ومقره لندن، الإعلام الذي يمنح البريطانيين الذين التحقوا بالمسلحين في سوريا "شهرة لم يحلموا بها".

وأضاف مسؤول الاستخبارات السابق، الذي يدير حاليا كلية بيمبروك في جامعة كيمبريدج انه كان لا بد أن يكون هناك تأثير لهجمات الحادي عشر من أيلو "سبتمبر" 2001 على المجتمع البريطاني، لكن لم تكن هناك ضرورة لأن تستحوذ تلك الهجمات على طريقة تفكيرنا في أمننا القومي.

فشل القاعدة

ونوه إلى أن شبكة (القاعدة) فشلت في تنفيذ الهجمات التي توعدت بها بريطانيا والولايات المتحدة بعد الحادي عشر من سبتمبر.

وقال الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات البريطانية إن المبالغة من جانب الحكومة ووسائل الإعلام في تهديد "الإرهاب الإسلامي" وإعطاء المتطرفين هذا الحجم الدعاية التي يؤدي إلى نتائج عكسية.

ودعا السير ريتشارد ديرلوف، البريطانيين إلى وقف رسائل "الدم المروعة" على شبكة الانترنت وتجاهل الأفعال الإرهابية بالكامل، فالمشكلة تعني الشرق الأوسط الآن ولا تعني الغرب بما في ذلك بريطانيا، التي تأثرت فقط "بشكل هامشي".

وقال ديرلوف ان ما يجري الآن هو تهديد للشرق الأوسط فهناك مسلمون يقتلون مسلمين وهو صراع دام بين السنة والشيعة وليس صراعا بين الإسلام والغرب.

حكاية عبدالرقيب

وأوردت صحيفة (الغارديان) التي نشرت محاضرة مسؤول الاستخبارات السابق قصة المتطرف البريطاني عبدالرقيب أمين الذي التحق بالمسلحين في سوريا وظهر في شريط فيديو يقول فيه إن رحلته إلى سوريا للقتال في صفوف القاعدة كانت "أسعد لحظات حياته".

وقال إن زملاءه من المقاتلين البريطانيين يشتاقون لعائلاتهم، وأضاف " أنا أيضا أشتاق لوالدي، كلنا نشتاق لأمهاتنا".

وتذكر الصحيفة أن عبدالرقيب كان طالب هندسة وعمل في بار في مدينة أبردين ، وكان يحب ارتياد النوادي الليلية، قبل أن يلتحق بالمسلحين في سوريا.

وقال عبدالرقيب حين غادر مطار غاتويك إنه مستعد للموت في سبيل خلق الدولة الإسلامية، وإنه لن يعود إلى بريطانيا بل سيقاتل حتى تأسيس دولة الخلافة أو يموت في سبيل ذلك.

وكان عبد الرقيب ظهر في شريط فيديو لـ(داعش) الشهر الماضي مع اثنين من "الجهاديين" من مدينة كارديف، قائلا انه تم تجنيده من خلال شبكة الانترنت وكان على استعداد للموت من أجل قضيته.

وحث عبد الرقيب أمين المسلمين البريطانيين على الانضمام لـ(داعش) وقال انه "غادر المملكة المتحدة للقتال في سبيل الله، لإعطاء كل ما أملك من أجل الله واحد من أسعد اللحظات في حياتي كانت عندما أقلعت الطائرة من مطار غاتويك فأنا مسلم لا يمكن أن أعيش في بلد الكفار".

 
   
 



 

نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ، يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ





 
في صباح الالف الثالث
الأحد 23-10-2016
 
يـا ســاحة التحرير..ألحان وغنـاء : جعفـر حسـن
الجمعة 11-09-2015
 
الشاعر أنيس شوشان / قصيدة
الأربعاء 26-08-2015
 
نشيد الحرية تحية للاحتجاجات السلمية للعراقيين العراق المدني ينتصر
الثلاثاء 25-08-2015
^ أعلى الصفحة
كلنا للعراق
This text will be replaced
كلنا للعراق
This text will be replaced