مبادرة أدباء ونخب نجفية للسلم الأهلي في العراق
نشر بواسطة: iwladmins
الجمعة 11-07-2014
 
   
خاص - انتصار الميالي

بقلقٍ كبير، يتابع أبناء النجف الأشرف مع سائر العراقيين، الأحداثَ التي تجري في البلاد، منذ سقوط مدينة الموصل الحدباء بيد العصابات الإجرامية "داعش" ومن اصطف معها من المجرمين، في التاسع من حزيران من هذا العام 2014.

لذا تنادت نخبٌ نجفية، من رجال دينٍ، وأدباءَ، وأكاديميين، ومثقفين، وصحفيين، وفنانين، وممثلي مؤسسات ثقافية ومهنية ونقابات ومنظمات مجتمع مدني، وناشطين مدنيين، في العراق وخارجه، وبدعوة وتنسيق من اتحاد الأدباء والكتاب في المحافظة، إلى مدارسة هذا الوضع الخطير الذي تمرّ به البلاد، وما يُخشى عليها فيه من آثارٍ وخيمةٍ على الأمنِ والسلمِ، وعلى وحدةِ العراق والعراقيين، وعلى مستقبل وادي الرافدين.

وطوالَ شهرٍ تقريباً من الأحداث المتسارعة، وبعد مداولات ولقاءات عديدة، قررت هذه النخب اطلاق مبادرة كبرى للسلم الأهلي في العراق، آخذةً بنظر الاعتبار تعضيد البيانات والمبادرات والدعوات التي صدرت من مؤسسات ثقافية وأفراد مجتمعين، للتحذير من مخاطر هذه الأحداث، وأخذها بعين العقل والرويّة. وفيما يأتي قوام المبادرة:

1. في الوقت الذي نفخر فيه بوقفة شعبنا العظيم بطوائفه وقومياته كافة ضد هذه الهجمة الإرهابية، ونشيد بفتاوى المرجعيات الدينية من الأديان والطوائف كلها، إذ أعلنت الدعمَ للجيش العراقي البطل، وتعزيز الحماية لبلدنا وشعبنا... وفي الوقت الذي نُظهر فيه اعتزازنا وشعورنا بالرفعة لوقفة أبناء المدن التي اختطفها الإرهاب، وإظهارهم عدم التعاون معه، انتساباً منهم لحضارة وادي الرافدين... فإننا نؤكد ضرورة أخذ مجلس النواب الجديد، والكتل السياسية والأحزاب، العبرةَ من هذا الحدث الجلل، والإسراع بتشكيل حكومة وحدة وطنية جديدة، وحدةً حقيقية، لا مصطنعة ومهلهلة كما عهدناها، تمثل كفاءات الشعب وخبراته، لا محاصصات السياسيين وامتيازاتهم، تأخذ على عاتقها رأب الصدوع وحماية البلاد وتصحيح الأخطاء في مسار العملية السياسية وتجنيب الشعب شر الاحتراب والانقسام.

2. لا حدثَ بلا مقدمات. هكذا ندعو الجميع إلى الاعتراف الشجاع بما أوصل بلادَنا إلى ما نحن فيه، ولا سيما إخفاق الكتل السياسية المتنفذة، والأحزاب الفاعلة، في خلق مناخ صحّيٍّ للعملية السياسية، وتنافس شريف على خدمة الحاضر والمستقبل، بينما تقاسمت الحكومة وكثير من معارضيها مسؤولية تعقيد المشهد السياسي، وملئه بالاحتقان، والتدافع على المنافع، وتغطية المفسدين، والمواقف الانتقائية بشأن من يخرج على القانون. وفي حينَ تتحمل الحكومة إخفاقاتِها الكثيرةً، لا سيما في ملفات المصالحة الوطنية، والأمن، ومكافحة الفساد، والخدمات، فإن كثيراً من معارضيها يتحملون مسؤولية ظهورهم أمام الملأ بثياب متتبعي الأخطاء لغاية واحدة هي تتبع الأخطاء، وكان أكثر تناقضاتنا مأساويةً أن نرى أولئك الواضعين قدماً في النهار وأخرى في الليل، من برلمانيين يجلدون في الإعلام الحكومةَ وكُتلهم ممثلةٌ فيها، ومسؤولين حكوميين يطعنون البرلمان وهم نتاج محاصصاته.. وكان مما كان - في هذا كله – عدم جدية الكتل السياسية المتنفذة، والأحزاب الفاعلة، في تصحيح مسار العملية السياسية، وعدم جديتها في تعديل الدستور ونزع فتيل الأزمات من بعض نصوصه تطبيقاً للمادة (142) منه، وعدم جديتها في تطبيق المادة (140) الخاصة بالمناطق المتنازع عليها، وعدم جديتها في إقرار الكثير من القوانين والتشريعات الحساسة والمفصلية (كقوانين: الأحزاب، والنفط والغاز، وتنظيم حرية التعبير، وتنظيم التظاهر السلمي) مع تفاقم مشكلة ملف السجناء الأبرياء... وصولاً إلى المشكلة الأبرز: ذلك الفساد السياسي والمالي والإداري لسياسيين كثيرين ومسؤولين حكوميين وأعضاء برلمان، يُفترض أنهم يعملون جميعاً تحت راية العلم العراقي... وبناء على ما تقدم فإننا نطالب مجلس النواب الجديد والحكومة القادمة والكتل السياسية كافة بأن تُظهر عاجلاً جديتها لتصحيح هذه الأخطاء وحماية بلدنا من آثارها الوخيمة.

3. "داعش" ومن اصطفّ معها من العصابات الإجرامية لا تمثل سنة العراق، حتى لو كانت مجاميع من أبناء هذه المناطق قد انخرطت مع المسلحين أو دعموهم أو رحبوا بهم، لظروف وأسباب مختلفة. إن اختطاف كثير من المدن الغربية والشمالية تحت وطأة هؤلاء المجرمين، ومن دعمهم من أبنائها، لا يعني أن مجتمعات تلك المدن تتحمل وزرهم، بل إن الوقائع تقول إن هذه المجتمعات من ضحاياهم، كما إن التنديد بظهور "داعش" في هذه المدن لا يعني القول بعدم وجود مطالب شعبية حقيقية لأهلها، حالها حال محافظات الوسط والجنوب، ولا يعني إغفال هذه المطالب، وإنما هو يعني أيضاً فشل عدالتنا الانتقالية ونشاطنا السياسي والمدني، وبخاصة لسياسيي تلك المدن وناشطيها المدنيين، في التعاطي مع مجتمعاتها التي ينتشر فيها من فقد وظيفته وامتيازاته بعد 2003 من دون برامج تأهيل تعيد علاقاتهم بالدولة الجديدة وتغيّر مشاعر الحنق لديهم، حتى أصبحوا مادة سريعة الاشتعال.

4. تدين النخب النجفية المواقف والتدخلات الإقليمية والدولية السلبية، المؤججة للصراعات الداخلية في بلدنا، والمهددة لاستقراره ووحدته، وتؤكد تمسكها بوحدة العراق أرضاً، وشعباً، وحاضراً ومستقبلاً، دون تفريط بحقوق أيٍّ من مواطنيه ومكوّناته، ونعضّد دعوات العقلاء والوطنيين المخلصين من الطوائف كافة بالالتزام بالدستور وإنهاء المظاهر المسلحة الشعبية وحصر السلاح بيد الدولة.

5. مرّ شهرٌ على الأحداث، ولا تزال غالبية الكتل السياسية، وغالبية السياسيين، بعيدين تماماً عن مجاراتها، لا يزالون يفكرون ويتحركون بالعقلية نفسها التي كانت قبل التاسع من حزيران، وكأن صدمة الحدث التي هزت المجتمع الدولي، وأسالت أنهاراً من الحبر عندهم والدماء عندنا، وغيرت المواقف، وأفرزت ردود أفعال كبرى، وصعَّدت إجراءات التوقع والاحتراز.. كأن هذه الصدمة لم تؤثر شيئاً في العقلية السياسية السائدة ببلادنا. وبخلاف عددٍ من السياسيين الوطنيين الأصلاء، يؤسفنا أن لا يزال السياسي الشيعيّ يفكّر داخل صندوق الشيعة، والسنيّ داخل صندوق السنة، والكردي داخل صندوق الكرد، وممثلو الأقليات يلهجون بأقلياتهم قبل اسم بلدهم، لا نزال نسير متثاقلين بعضاً إلى بعض، تدفعنا الشكوك والمحاذير قبل مصافحة الأيدي، وتوقفنا العزّة بالخطأ والتكبّر ضدّ المصارحات والمكاشفات والاعترافات والاعتذارات؛ لا نزال تهزمنا في دواخلنا أمراض الاستحواذ على المقابل حتى لو كان شريكي في هذا الوطن، والاستخفاف بمظلوميته مقابل تعظيم مظلوميتي، والرقص على جنائز أسرته حتى لو كان مقابلها جنائز من أسرتي.

6. لا حدث أيضاً بلا نتائج. هكذا ندعو الحكومة العراقية ومجلس النواب الجديدين، أن يعتبرا مما حدث، وأن يصدرا بأسرع ما يمكن قرارات وتشريعات جديدة، شجاعة وواقعية، توجب على المؤسسات الحكومية وغير الحكومية، والأفراد ذوي الأنشطة العامة.. توجب عليها وجوباً إظهار التنوع الديني والقومي والمذهبي والفكري في المجتمع العراقي واحترامه، وإن الاعتزاز بالهوية الفرعية للفرد (دينِه، مذهبِه، قوميتِه، توجهه الفكري) لا يعني التمترس في الطائفة والدين والقومية ضدّ هوّيته الرئيسة: الوطن، أو ضدّ الآخرين؛ ولا يعني خلط الإرشاد الديني والدعوات العقائدية والفكرية بالتقليل من شأن المخالفين أو مهاجمة معتقداتهم. ندعو أيضاً أن تحمي هذه القرارات والتشريعات الجديدة وحدة نسيج المجتمع من الظهور السلبي لمواقف خلافية بشأن حوادث كبرى في تاريخنا الإسلامي والعراقي، سواءً القريب منه أو البعيد، فهي تؤجج الصراعات وتعزز في الناس رغبة الانتقام من معاصريهم بسبب "أخطاء" الماضي، لا سيما أن إظهارها لم يُجْدِ حتى الآن أيَّ طرف نفعاً في إقناع الطرف الآخر بها، يغذّيها في الإعلام متشددون، وتعتاش عليها في الظلام نصوص وممارسات خطيرة في قطاعي التربية والتعليم، حتى غدا جمهورها نفسه يستمرئ الأزمات، ويشحذ في السرّ سكاكينه ويهيّئ الأسلحة... هكذا ندعو الحكومة العراقية ومجلس النواب الجديدين، أن يقدّرا الأهمية التاريخية والإنسانية لإصدار قرارات وتشريعات من النوع الذي نتحدث عنه، وندعو أن يضاف إليها تخصيص موازنة مالية سنوية تشجّع المؤسسات والأفراد على تنظيم فعاليات تظهر التنوع العراقي وتعتز به، إسوة بالدول المتقدمة، إذ أسهمت هذه الفعاليات – ولا تزال- في استقرارها والتخالط الإيجابيّ بين مكوّناتها.

7. استمراراً في النقطة السابقة: ندعو وزارة الثقافة العراقية أن تنهض بمسؤوليات نشر الألفة والسلام في مجتمعنا، وإعداد ستراتيجية معمقة بعيدة المدى تصوغ في خلالها "حلولاً ثقافية" لما يحدث في العراق اليوم، يمكن أن يتم تبنيها مع الحلول الأمنية والسياسية والاقتصادية، ويمكن حتى تقديمها بصيغة تشريعات قانونية مقترحة إلى مجلس النواب؛ حلولاً نعزز بها القيم الإيجابية في مجتمعنا، قيم السلام والتواضع والمحبة والوئام، ونكافح بها تفشّي قيم العنف وادّعاء امتلاك الحقيقة المطلقة وتآمر الأخ على أخيه، ندعو وزارة الثقافة أن تقوم بفتح نقاش حقيقي وجدي عن هذا كله في بلادنا كلها، عبر مطبوعات وأحداث ثقافية ومؤتمرات وندوات وورش تفكير مشترك، وعبر كلّ ما تراه مناسباً، ندعوها للتعاون بهذا الصدد مع منتجي الأعمال الإبداعية الحقيقيين الفاعلين (الأدباء والفنانين) ومع المفكرين والأكاديميين والناشطين المدينيين والمؤسسات ذات الأنشطة العامة في قطاعي الرياضة والشباب، والجهات ذات العلاقة في الوزارات الأخرى، وكل من ترى فيهم أهلاً للنهوض بما نسميه "الحل الثقافي لما يحدث في العراق".

8. استمراراً في الإطار الثقافي، فإن النخب النجفيّة ومن وقّع معها هذا البيان، يدينون بأقسى العبارات تعرض المجاميع الإرهابية المسلحة إلى التراث الثقافي والديني للعراق في المدن التي سيطرت عليها، ونحذّر من مخاطر ذلك على السلم الأهلي والتنوّع الثقافيّ في بلادنا، ونطالب الجهات المعنية والمنظمات الدولية للتدخل بقوة من أجل الحفاظ على هذا الإرث ومنع استهدافه سواء بالتدمير أو بالسرقة.

9. بإيجاز: نريد دولة بنّائي أمة لا دولة ممثلي طوائف وأقوام، دولة مواطنة لا دولة مكوّنات، دولة مدنية لا دولة دينية، دولةً يستقيل فيها المسؤول إذا قصّر، ويعتذر فيها إذا أخطأ، ويكون أوّل من تُظهر ثمنه الأحداث، وأوسط من يكون بين العراقيين، وآخر من يتسلّم ثمناً عن عمل. بإيجاز: نريد مسؤولاً إذا قرّبناه إلى المرآة نرى فيها وجوه العراقيين جميعاً.

10. مرة أخرى: لا حدث بلا مقدمات، وبلا نتائج. هكذا نأتي إلى المطلب الرئيس لهذه المبادرة: وندعو قبل التصريح به مجلسَ النواب الجديد، إلى مواجهة حقيقة أنّ تجربتنا في العدالة الانتقالية، التي مورست ما بعد نيسان 2003، شابها الكثير من الخلل، فتحوّلت أحياناً إلى شكلٍ من أشكال العقاب الجماعي، وفي أحيانٍ أخرى، بدتْ كأنها عقابٌ للناس على أفكارهم ومعتقداتهم، لا على أفعالهم، ومن جهة ثالثة، أسهمت صفقاتٌ سياسية في نجاة جناة من العقاب. وإذا آمنا بأن بناء السلم الأهلي يقتضي، أولاً، الاعتراف بالمصادر الداخلية لنزاع أهليّ عميق، عشناه خلال السنوات الماضية، وكان يصعد ويخفت مع تحوّلات السياسة... فإن التجارب والخبرات العالمية علمتنا أن أبرز المستلزمات لإنهاء مثل هذا النزاع، يتمثل في إصدار قوانينَ للعفو العام.

ولغرض أن يقرر الشعب العراقيّ حسم نزاعاته بنفسه.. فإننا نعلن المطلب الرئيس لهذه المبادرة، متمثلاً بدعوة المشرّعين العراقيين لسنّ قانون لاستفتاء الشعب على العفو العام عن مرتكبي الجرائم السياسية والطائفية والعرقية، وعمن حمل السلاح ضدّ الدولة العراقية، وترك الكلمة للشعب العراقي لكي يقرر بنفسه فتح صفحة جديدة للتعايش السلمي وبناء أمن للوطن يعتمد على روح التسامح ونسيان آلام الماضي مهما كانت عميقة ومتجذرة، وجعل كلمة "لمّ الشمل" هي العليا.

... ختاماً ... وفي هذا الظرف التاريخيّ الخطير... ليس لنا بدّ من أن نحذّر عدداً من رجال الدين والأكاديميين والمثقفين، سواءً المترددين منهم في اتخاذ موقف مما يجري، أو أولئك الذين انزلقوا للأسف في مهاوي الكلام الطائفي أو العنصريّ أو المناطقيّ، من أنّ النار التي تسري في أي مكان من العراق تحرق العراق كله، وواهمٌ من يرى أنه بمنأى عن أي خطر أو ضرر، مهما كانت سماكة الظل الذي يستظلّ فيه، وسيكون هو ومن ينجح باستدراجه ليكون "عدوّه" جميعاً خاسرين، ما لم تُفتح صفحة جديدة نلتف فيها حول التعايش السلميّ، التفافَ الأبناء حول أمهم وأبيهم، وأن ندين الإرهاب بكل أنواعه، ومن أي جهة كان، ولأي هدف معلن أو خفيٍّ جاء، ونُحْيي الثقة بين من لا يثقون ببعضهم.. وبناء عليه ندعو المجتمع المدني والنقابات المهنية والاتحادات والنخب العلمية والاجتماعية والمواطنين من النجف الأشرف وسائر المحافظات الحبيبة.. إلى التوقيع معنا على هذه المبادرة لتشكيل حزمة ضغط كبرى على أصحاب القرار السياسي للأخذ بما جاء فيها، ويكون على مكونات العراق كلها مسؤولية إقرار السلام في وطننا...

والسلام على العراق وأهله.. السلام على العراق وأهله.

أدباء ونخب من النجف الأشرف

في الثامن من تموز – 2014

أسماء الموقعين

(التسلسل بحسب أسبقية التوقيع)

ت/الاسم/الصفة او المهنة

1/البروفيسور عبد علي الخفاف/ كاتب وباحث/ جامعة الكوفة

2/البروفيسور صلاح الفرطوسي/ كاتب وباحث/ جامعة الكوفة

3/البروفيسور عبد الرزاق العيسى/ الملحق الثقافي في سفارة العراق في عمان

4/البروفيسور عبد الإله الصائغ/أكاديمي مقيم في أميركا

5/جواد الخوئي/ رجل دين/ مؤسسة الإمام الخوئي الخيرية

6/فيصل الياسري/ مخرج سينمائي ومسرحي

7/زهير الجزائري/ كاتب وصحفي/ مقيم في لندن

8/د. حسن ناظم/ ناقد ومترجم

9/د.علي حاتم حسن/ باحث وأكاديمي/ عميد كلية دجلة الجامعة ببغداد

10/الشيخ فاضل البديري/رجل دين

11/الشيخ حميد الناصري/رجل دين

12/ السيد يحيى المشعشعي/رجل دين

13/د.حيدر سعيد/ كاتب وباحث/ مقيم في الأردن

14/عبد المنعم القريشي/ شاعر وناقد

15/كريم راهي/ شاعر ومهندس/ مقيم في السويد

16/علي المطبعي/ مخرج مسرحي/ رئيس نقابة الفنانين في النجف

17/محمد المهنا/ محامٍ/ رئيس نقابة المحامين فرع النجف

18/علي هادي النفاخ/رئيس نقابة المهندسين الزراعيين فرع النجف

19/علي حسين عبود/رئيس جمعية الرافدين لحقوق الإنسان

20/عزيز خيّون/ ممثل ومخرج مسرحي

21/غانم حميد/ ممثل ومخرج مسرحي

22/جعفر الخفاف/ مؤلف موسيقيّ

23/مهدي سميسم/ ممثل ومخرج مسرحي

24/جعفر حمزة/ مؤلف موسيقيّ

25/جواد الكلابي/رئيس اتحاد الشعراء الشعبيين في النجف

26/احمد الصائغ /رئيس مؤسسة النور الثقافية والإعلامية/ السويد

27/عبود الجابري/شاعر/ مقيم في الأردن

28/سامي المعمار/ناشط مدني/ مقيم في أميركا

29/ ناظم زاهي/فنان

30/الدكتور محمد القريشي/ باحث وأكاديمي مقيم في فرنسا

31/د.عباس الفحام/ باحث وأكاديمي/ جامعة الكوفة

32/د.باقر الكرباسي/ كاتب وباحث

33/حسن كاظم شبع /فنان

34/معن غالب سباح/شاعر

35/عبد الامير ايوب/ناشط

36/حازم الكعبي/اعلامي

37/محمود حسن عبد العظيم /طالب كلية

38/البروفيسور حاكم محسن محمد الربيعي/أكاديمي

39/منتظر يوسف /اعلامي

40/صالح مهدي عبود/اعلامي

41/د.نعمة ياسين عكظ/قاص

42/جعفر حمزة حجاب /فنان

43/ناجح ابو غنيم/فنان تشكيلي

44/عارف الماضي/كاتب وباحث

45/عبد النعيم عباس/كاتب

46/عبد الهادي المظفر/اعلامي وشاعر

47/حيدر صبي/كاتب وصحفي

48/عماد سامي/موظف

49/خليل ابراهيم هاشم/متقاعد

50/احسان حسين الشوكة/صحفي

51/صلاح نعمة تري/باحث

52/د.علي شمخي جبر/أكاديمي/ اعلامي

53/عبد الرضا جريو/عضو المجلس المحلي للنجف

54/د.حسين لفته حافظ/استاذ جامعي/ جامعة الكوفة

55/حمد عيسى القابجي/كاتب

56/د. عبد الرضا مشعب/استاذ جامعي/ جامعة الكوفة

57/محمد سعد جبر /شاعر

58/محمد عبد الحسين الخالدي/شاعر

59/عبد الرضا جبارة/ناقد

60/جواد عبد الرضا جريو/ناقد

61/نذير المظفر/شاعر

62/الحاج مهدي الصائغ/ناشط في مجال التراث النجفي

63/مؤيد عليوي/ناقد

64/حسين الشريفي/باحث

65/امجد الاعرجي/صحفي

66/احمد شهيد الطالقاني/ناشط

67/عقيل الخريفي/كاتب

68/حسن عبد العظيم/مصور اعلامي

69/رسول عبد الزهرة الكعبي/اعلامي

70/محمد عارف عبد مسلم/كاتب

71/صمد صاحب الموسوي/رئيس المجلس العراقي للسلم والتضامن

72/عبد الحسين احمد /كاتب

73/د.عقيل محسن كريم الفتلي/شاعر

74/مكي السلطاني/رئيس مجلس الثلاثاء الثقافي في الكوفة

75/حسين عبود رضا/مدرس

76/حسن عبود رضا/رجل دين

77/قيصر ابو طبيخ/شاعر

78/اخلاص جبرين/مدرسة

79/اسامه الكلابي/ناشطة

80/رغد علي العبودي/ناشطة

81/نبيل زاهي/فنان

82/زينب جواد الزرفي/ناشطة

83/محمد البديري/معلم

84/مسافر العبودي/اعلامي

85/رضية تمكين/ناشطة مدنية

86/صابرين طلال/اعلامية

87/امريكا الكفائي/ناشطة مدنية

88/كاظم نعيمة/موظف

89/فوزي شربة/مدير مدرسة

90/علي طالب/معلم

91/رشا العابدي/اعلامية

92/عباس عبد الحسين/معلم

93/ملكة الحداد/فنانة تشكيلية مقيمة في لندن

94/حيدر صبي/اعلامي

95/قيس الوالي/كاتب واعلامي مقيم في لندن

96/سهاد الخطيب/ناشطة مدنية

97/د.كاظم عودة/باحث وأكاديمي/ جامعة الكوفة

98/احمد الاعرجي/اعلامي

99/ام محمد تقي الموسوي/ناشطة مجتمع مدني

100/وهاب شريف/شاعر

101/هدى العكايشي/طالبة جامعية

102/كرار الاعرجي/معلم

103/علي طالب/معلم

104/غالب المنصوري/فنان تشكيلي مقيم في الولايات المتحده الامريكية

105/سناء حميد/ناشطة مجتمع مدني

106/مهدي النهيري/شاعر

107/فلاح العيساوي/قاص

108/مثنى الطالقاني/اعلامي

109/جابر الاسدي/شاعر مقيم في السويد

110/محمد عبد الله الموسوي/شيخ عشيرة

111/ظاهر حبيب/ناقد

112/رسول المرشدي/فنان / مقيم في أميركا

113/طه الاسدي/شاعر شعبي

114/وسام البصري/شاعر شعبي

115/احمد الوائلي/شاعر شعبي

116/علي الصفار/شاعر شعبي

117/كريم بلال/ناشط مدني

118/د.جعفر الحسناوي/أكاديمي مقيم في بلغراد

119/قاسم الشمري/شاعر

120/جعفر الشرقي/شاعر

121/ كاظم العبادي/شاعر

122/هادي السلامي/ناشط مدني

123/علي عبد الكريم جريو /معلم

124/علي الجبوري/اعلامي/ رئيس مؤسسة كلكامش

125/حيدر الكعبي/اعلامي/ رئيس وكالة بغداد الدولية

126/خليل الطالقاني /ناشط مدني

127/علي الحساني /اعلامي

128/عباس سميسم/ناشط مدني/ مقيم في السويد

129/احمد عباس الجنابي/ناشط مدني

130/محمد عبد الله الرفاعي/قاص

131/سيف الكرعاوي/اعلامي

132/بنين كفاح/طالبة جامعية

133/احمد عبد الرضا /ناشط مدني

134/شهد علي/طالبة جامعية

135/مكي الجبوري/معلم

136/رزاق الحلو/معلم

137/احمد الصراف/معلم

138/باسم نجم عبد الله/معلم

139/احمد الشيباني/معلم

140/اسعد كامل /رئيس مؤسسة شبكة اعلام الدنمارك

141/عبد الزهرة الشرقي/شاعر

142/عبد الإله الشرقي/كاتب

143/ميسم الاديب/ناشط مدني

144/عقيل جاحم /اعلامي

145/قاسم السنجري/اعلامي

146/حسن الشمرتي/مصور اعلامي

147/عماد الحيدري/شاعر

148/حسن عبد زيد/شاعر

149/علي البحراني/شاعر

150/حسين النجفي/اعلامي

151/أريج المنصوري/ فنانة تشكيلية/ مقيمة في السويد

152/علي العبودي/ قاص واعلامي

153/أحمد الموسوي/ قاص

154/ابتهال سميسم/ صحفية وناشطة مدنية

155/صفاء السلطاني/ مدير البيت الثقافي في النجف

156/انتصار الميالي/ قاصة وناشطة مدنية

157/حمودي السلامي/شاعر وناشط سياسي

158/نوفل الصافي/شاعر شعبي

159/أزهر المظفر/ناشط مدني وسياسي/ مقيم في السويد

160/فارس حرّام/ شاعر/ رئيس اتحاد الأدباء والكتاب في النجف

 
   
 



 

نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ، يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ





 
في صباح الالف الثالث
الأحد 23-10-2016
 
يـا ســاحة التحرير..ألحان وغنـاء : جعفـر حسـن
الجمعة 11-09-2015
 
الشاعر أنيس شوشان / قصيدة
الأربعاء 26-08-2015
 
نشيد الحرية تحية للاحتجاجات السلمية للعراقيين العراق المدني ينتصر
الثلاثاء 25-08-2015
^ أعلى الصفحة
كلنا للعراق
This text will be replaced
كلنا للعراق
This text will be replaced