أول مراسلة حربية بعد عام 2003..
نشر بواسطة: Adminstrator
الأحد 20-12-2009
 
   
آمال البياتي: بدأت ممرضة وسعيت الى ان أكون خبيرة متفجر

بغداد/ أفراح شوقي- المدى
تفتخر الإعلامية آمال البياتي بكونها أول إعلامية تخوض ميدان العمليات العسكرية كمراسلة حربية رافقت معظم صولات عمليات بغداد ووزارة الداخلية في السنتين الماضيتين في بغداد والمحافظات، بدأت ممرضة وانضمت للعمل الإعلامي كأول مراسلة حربية غطت فعاليات الداخلية عام 2007.

تقول آمال وهي من مواليد 1969لـ(أخيرة المدى): بدأت عملي في منظمة الصليب الأحمر الايطالية بصفة ممرضة، بعد أحداث ما بعد عام 2003، من خلال علاقاتي بالإعلاميين ومعاونتهم في الكشف عن حالات الإصابة والمرضى جراء العمليات العسكرية، ومنها بدأت بالكشف عن الحقيقة وتقصيها، وبالتالي حب الصحافة وصرت أطور نفسي في هذا المجال، واشتركت في ندوات ودورات إعلامية متخصصة عديدة، وكانت نقطة انطلاقتي هي عندما اشتركت مع قواتنا الأمنية في إحدى حملاتها للكشف عن عصابة لخطف الأطفال وترويج المخدرات في منطقة السعدون. وزودت قناة العراقية بتقرير مفصل عن تلك العملية التي رافقت فيها المداهمة ونجحت في تقديمه بشكل اثنى عليه القائمون وطلبوا مني توقيع عقد معهم لتغطية الأحداث الأمنية. * وما محطتك التالية؟ واهم تغطياتك الإعلامية؟ - بعد ان تلقيت اكثر من رسالة تهديد اضطررت لترك العمل فترة ومن ثم العودة اليه ثانية، وكانت محطتي التالية قناة بلادي الفضائية، وبسبب استمراري في تغطية نشاطات الداخلية طلبوا مني الانضمام الى إعلام الوزارة. اما أهم الأحداث التي اشتركت في تغطيتها فهي عملية بشائر الخير في ديالى عام 2007 وكانت الأوضاع الأمنية آنذاك سيئة للغاية، وكدت افقد حياتي في إحدى المواجهات مع الإرهاب ولكني نجوت بفضل دعاء والدتي. واستشهد زميلي المصور يوسف صبري في منطقة الخط السريع في السيدية أثناء تغطية نشاطات الداخلية في حماية زوار الأربعينية وأصبت ببعض الإصابات، وأتذكر أيضاً عندما كنت أرافق القادة الأمنيين وهم يداهمون بيوتا ومناطق مفخخة مع مديرية مكافحة المتفجرات، وكنت أول إعلامية حربية ميدانية، وأطلقوا علي القابا عدة منها ام المهمات الصعبة وخنساء العراق، ونلت الكثير من كتب الشكر والشهادات التقديرية خلال عملي، وانا فخورة بما أنجزته لأني أحب عملي جدا. * ما قصة دخولك ميدان مكافحة المتفجرات، كأول إعلامية عراقية تخوض هذا المجال الذي يتهيب منه الرجال؟ - أثناء مرافقتي القوات الأمنية في ميدان الكشف عن المتفجرات أصر مدير مكافحة المتفجرات على ان انتظم في دورة متخصصة بهذا الشأن لأكون بعدها خبيرة متفجرات وقدمت طلباً بذلك الى الوزارة وكان الهدف هو بناء قاعدة نسوية تنخرط في هذا المجال. وبعد استحصال موافقة وزير الداخلية، فوجئت برفض طلبي من قبل المدير الإداري بسبب الفارق العمري فأنا اكبر من العمر المطلوب بمقدار ثلاث سنوات! وتعجب الكثيرون من الرفض كما ان العمر المطلوب يعد صغيراً جدا لممارسة هكذا عمليات، كنت أريد ان اثبت ان المرأة العراقية قادرة على مواجهة الصعاب ولكن. * وكيف تنظرين الى عمل الإعلامية العراقية في ظل ظروف عمل صعبة؟ - أنا أجدها أكثر شجاعة وقابلية على أداء مهمات عملها الصعبة ولو أتيحت لها الفرص لأثبتت جدارتها بتفوق، فالمرأة في تكوينها الشخصي حب وانتماء كبيران للوطن قدر حبها لبيتها وأولادها.

 
   
 


 

نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ، يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ





 
في صباح الالف الثالث
الأحد 23-10-2016
 
يـا ســاحة التحرير..ألحان وغنـاء : جعفـر حسـن
الجمعة 11-09-2015
 
الشاعر أنيس شوشان / قصيدة
الأربعاء 26-08-2015
 
نشيد الحرية تحية للاحتجاجات السلمية للعراقيين العراق المدني ينتصر
الثلاثاء 25-08-2015
^ أعلى الصفحة
كلنا للعراق
This text will be replaced
كلنا للعراق
This text will be replaced