الاتحاد الديمقراطي العراقي في لقاءات مع مسؤولين امريكيين واكراد-الأخبار

الاتحاد الديمقراطي العراقي في لقاءات مع مسؤولين امريكيين واكراد

	نشر بواسطة: Adminstrator
	الأحد 20-12-2009

مشيكن: شارك وفد من الاتحاد الديمقراطي العراقي في لقاء وكيل الخارجية الأميركي والمنسق الخاص لشؤون الأقليات في العراق مايكل كوربن والذي استضافه الإتحاد الكلداني وغرفة التجارة الكلدانية ومجلس الكلدان الأشوريين السريان يوم 10 كانون الاول 2009.
وفي لقاء عشاء مع وكيل الخارجية الأميركي شاركت فيه مجموعة من ممثلي منظمات الجالية العراقية طالب رئيس الاتحاد الديمقراطي السيد نبيل رومايا الحكومة الامريكية بالحفاظ على المسيحين في العراق وتقديم المساعدات الانسانية المهجرين منهم في الداخل وفي دول الجوار وتسهيل عودتهم للعراق حين استباب الامن. واضاف رومايا ان تهجير العراقيين من بلدهم ليس الحل لمعاناتهم وان وضع المهاجرين العراقيين في الولايات المتحدة ليس جيدا وهم بحاجة الى المزيد الرعاية والعناية.
وتحدث كوربن عن سياسة الولايات المتحدة تجاه العراق مشددا على التزام الإدارة الأميركية ببنائه واستقراره، ودعم المسيرة الديمقراطية فيه.
وتركز البحث مع ممثلي الجالية على الأوضاع التي تعيشها الأقليات الدينية والقومية في العراق، والخطوات التي تقوم بها إدارة الرئيس باراك أوباما للتخفيف عن محنة ومعاناة الشعب العراقي، واللاجئون منهم بصورة خاصة.

وشارك وفد من الاتحاد الديمقراطي العراقي ضم كل من الزملاء نبيل رومايا وعامر جميل والزميلة سلاف رشيد في حفل عشاء اقامه الإتحاد الكلداني وغرفة التجارة الكلدانية لوفد كردي رفيع المستوى يمثل حكومة الاقليم الكردي يوم 18 كانون الاول 2009 في قاعة شنندوا وضم الوفد الكردي:
ممثل حكومة اقليم كردستان الى الولايات المتحدة، قوباد طالباني
مسؤول مكتب رئيس حكومة اقليم كردستان، الدكتور فؤاد حسين
مدير العلاقات الخارجية في حكومة إقليم كردستان فلاح مصطفى
مسؤول العلاقات العامة في واشنطن، داسكو شرواني
وحضر الحفل ايضا ممثل مجلس النواب في ولاية مشيكن السيد كيري بيتيرس.
وقدمت الزميلة سلاف مداخلة حول حقوق المرأة مطالبة ً حكومة الاقليم بالدفاع عن حقوق المرأة في الاقليم الكردي ومنع حالات قتل الشرف.
وفي مداخلته قال الزميل نبيل رومايا ان دماء الاكراد والعرب والكلدان والاشوريين وجميع ابناء الشعب العراقي قد اختلط للدفاع عن السلم في كردستان وبناء الديمقراطية في العراق. وقال رومايا ان العراقيون كانوا على ثقة بان حكومة يساهم بها الاكراد ستكون حتما حكومة تتعامل بممارسات ديمقراطية ولكن الامور لم تجر على هذا النحو. وطالب رومايا الجانب الكردي بالابتعاد عن الطائفية والمحاصصة وتقديم المزيد لبناء عراق ديمقراطي بدستور ديمقراطي. وأضاف رومايا انه من الصعوبة لمكونات الشعب القومية والدينية الصغيرة ان تحصل على حقوقها بدون بناء الديمقراطية ومؤسساتها المدنية في كل انحاء العراق.
ورد الدكتور فؤاد حسين موضحا الصعوبات التي تواجه الجانب الكردي والعملية السياسة بشكل عام قائلا ان الاكراد يبذلون قصارى جهدهم لبناء الديمقراطية ومؤسسات الدولة ولكن هذا يحتاج الى وقت وجهد.
وفي اليوم التالي 19 كانون الثاني 2009 التقى وفد حكومة كردستان بالجالية العراقية في ديربورن حضرها زملائنا نبيل رومايا وخيون التميمي وبعد الترحيب وكلمات الضيوف تسائل الزميل خيون في مداخلته حول موقف الجانب الكردي من قانون الانتخابات وتعديلاته المجحفة مشيرا بشكل خاص الى بنود القانون الاولى والثالثة والتي تحرم ناخبين الخارج من حقوقهم وتجير اصوات الناخبين في الداخل لمصلحة القوائم الكبيرة.
وأجاب الدكتور فؤاد حسين ان الحل الامثل لحل هذه الاشكالات هو بالاستفتاء العام وسن القوانين الانتخابية.

وكان وفد من الاتحاد الديمقراطي قد شارك في حفل اذاعة وتلفزيون أم أي أًََي (تلفزيون الشرق سابقا) يوم 17 كانون الاول 2009 بمناسبة انتقال مكاتب الشركة الى بنايتها الجديدة. وقدم وفد الاتحاد باقة ورد الى العاملين في تلفزيون واذاعة أم أي أًََي. ورحب السيد وليد جعدان رئيس التلفزيون بالحضور وشاكرا دعم الجالية العراقية لمؤسسته.
وضم وفد الاتحاد الزملاء نبيل رومايا، خيون التميمي، د. يعقوب منصور، عادل بطرس، و فريد دمان