طيران الجيش يوجه 9 ضربات لداعش قرب آمرلي وينجح بإجلاء عشرات المرضى
نشر بواسطة: iwladmins
الثلاثاء 26-08-2014
 
   
وكالات

قصف الطيران العراقي 9 مواقع لعناصر تنظيم الدولة الإسلامية الذي يحاصر بلدة آمرلي التركمانية الشيعية منذ اكثر من شهرين.

وقال العقيد مصطفى البياتي امر القوة المكلفة بحماية ناحية امرلي ان طيران الجيش العراقي شن تسع ضربات جوية على مواقع تنظيم الدولة الإسلامية المنتشرة حول آمرلي.

واضاف البياتي لفرانس برس ان "الضربات جاءت بالتنسيق مع الاستخبارات العسكرية وقتلوا العشرات منهم واحرقوا اربع عجلات وثلاثة صهاريج".

وكانت الامم المتحدة حذرت مطلع الأسبوع من مذبحة قد تتعرض لها ناحية امرلي حيث يحاصر تنظيم الدولة الإسلامية المتطرف آلاف العوائل منذ اكثر من شهرين. وصمدت هذه البلدة الواقعة على بعد 160 كلم شمال بغداد امام محاولات تنظيم الدولة الاسلامية لاحتلالها منذ شهرين، على الرغم من قطع المياه والطعام وتطويقها من جميع المنافذ.

يشار الى ان الوسيلة الوحيدة لارسال المساعدات الى هذه القرية تتم بواسطة المروحيات التي تتعرض الى هجمات قبل وخلال الهبوط، بحسب مقاتل في البلدة.

الى ذلك يقول نهاد البياتي، وهو مهندس نفط لكنه تحول إلى مقاتل بعد محاصرة بلدته، ان "هؤلاء الطيارين انتحاريون، فقبل الهبوط، يتعرضون الى اطلاقات مقاومة الطائرات، وعلى الرغم من ذلك، يهبطون لانزال المساعدات، وحتى عند الهبوط، يتعرضون الى اطلاق هاونات".

واضاف متحدثا عبر الهاتف "صددنا مساء امس هجوما من احد الاتجاهات، كما تعرضنا الى هجوم قبل يوم امس". وتحدث عن الاوضاع الانسانية قائلا ان "الناس يعيشون معاناة صعبة فالطعام والماء غير متوفر تماما ونشرب حاليا مياه الآبار المالحة وما تجلبه الطائرات قليل جدا".

واكد البياتي ان احدى الطائرات التي جلبت مساعدات نقلت امس نحو خمسين طفلا وامرأة من المرضى الى بغداد، واضاف ان "الكهرباء غير متوفرة إطلاقاً ودرجة الحرارة عالية، وحتى في الليل علينا النوم داخل المنازل، للاحتماء من قصف مدافع الهاون". واضاف "ان الجميع يحلمون بان تتمكن السلطات التي بدأت تحشد قواتها قرب طوزخورماتو ان تعيد فتح الطريق حتى تعاد الحياة الى طبيعتها".

بدورها، قالت المتحدثة باسم بعثة الأمم المتحدة في العراق ان "الوضع لايزال كما هو، والبلدة لا تزال تحت الحصار، والسكان عالقون فيها".

واضافت اليان نبعة "ليس هناك اي خطة تقضي بإخلائهم، باستثناء مساعدات انسانية تصلهم"، مشيرة الى ان "المشكلة الرئيسية التي يواجهونها هي نقص المياه".

وفي سياق ذي صلة، أعلن حلف شمال الاطلسي (الناتو)، امس الثلاثاء، عن احتمالية المشاركة في الحرب ضد تنظيم (داعش) في العراق، فيما أكد قيامه بدراسة "بناءة" لأي طلب تقدمه الحكومة العراقية.

وقال انديرس فوغ راسموسين، الأمين العام للحلف في تصريح نقلته التلغراف، إن "لدى حلف الناتو اتفاقية شراكة مع العراق وإذا كان هناك طلب بتقديم تعزيز اكبر لهذه الشراكة"، مرجّحاً أن "حلفاء الناتو سيدرسون مثل طلب كهذا بشكل بناء".

وأضاف راسموسين أن "أمام المجتمع الدولي مسؤولية إيقاف تقدم ما يسمى داعش"، معرباً عن ترحيبه بـ"الغارات الجوية التي تنفذها الولايات المتحدة ضد مسلحي التنظيم مع مساهمات القوات البريطانية".

يشار إلى أن قرارات حلف الناتو المتعلقة باتخاذ إجراء عسكري تتطلب موافقة الدول الأعضاء في الحلف.

 
   
 



 

نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ، يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ





 
في صباح الالف الثالث
الأحد 23-10-2016
 
يـا ســاحة التحرير..ألحان وغنـاء : جعفـر حسـن
الجمعة 11-09-2015
 
الشاعر أنيس شوشان / قصيدة
الأربعاء 26-08-2015
 
نشيد الحرية تحية للاحتجاجات السلمية للعراقيين العراق المدني ينتصر
الثلاثاء 25-08-2015
^ أعلى الصفحة
كلنا للعراق
This text will be replaced
كلنا للعراق
This text will be replaced