وسعت الولايات المتحدة الأميركية، امس، نطاق ضرباتها الجوية الموجهة ضد اوكار "داعش" في العراق لتشمل الانبار وآمرلي بعد ان كانت محددة في نينوى، في صورة تؤكد عزم واشنطن على حسم المعارك باسرع وقت ممكن، فيما شرعت القوات المسلحة والمتطوعون من ابناء الحشد الشعبي، بخوض معركة تحرير امرلي، التي يحاصرها الارهابيون منذ قرابة الشهرين، بعد ان بدأت قوات كبيرة مسنودة بغطاء جوي عراقي أميركي، عملية اقتحام الناحية من ثلاثة محاور.ياتي ذلك في وقت، تمكنت خلاله قوات البيشمركة من تحقيق مزيد من التقدم العسكري باتجاه اعماق نينوى، بعد ان نجحت في تطهير سبع قرى محيطة بسد الموصل شمالي المدينة، وفيما حررت حقل عين زالة ومجمع الضخ الرئيس في ناحية زمار، استطاعت دحر عصابات داعش في قرية المحمودية التابعة لناحية ربيعة غربي المحافظة وبسط نفوذها فيها.وأفاد مصدر أمني في محافظة الانبار، امس الجمعة، بأن الطيران الحربي الأميركي بدأ بقصف مواقع لعصابات "داعش" في مناطق مختلفة من مدينة الرمادي.وقال المصدر في حديث صحفي: ان "الطيران الحربي الأميركي بدأ منذ صباح الامس بقصف مواقع داعش الإرهابي في منطقة الخمسة كيلو غرب الرمادي، ومناطق جنوب المدينة" مشيراً إلى أن "القصف كبد عناصر داعش خسائر كبيرة بالأرواح والمعدات".الى ذلك بدأت القوات الامنية والمتطوعون من ابناء الحشد الشعبي، وبمساندة غطاء جوي عراقي اميركي، بعملية تحرير امرلي، التي يحاصرها الارهابيون منذ شهرين.فقد أعلن مدير ناحية سليمان بيك طالب محمد البياتي في تصريح صحفي ، أن قوة كبيرة من الجيش والحشد الشعبي اقتربت من ناحية آمرلي وبدأت بعملية أمنية واسعة من ثلاثة محاور لفك الحصار عنها، وفيما أشار إلى وصول أكثر من ألف مقاتل لمركز الناحية عن طريق الجو، أكد أن الطيران الاميركي والعراقي شارك في العملية وقصف مواقع الارهابيين.