دعا وزير الخارجية السويدي كارل بيلدت الى إقرار إجراءات حازمة ضد الأشخاص الذين يحملون الجنسيات السويدية، أو الإقامات الدائمة فيها، ويشاركون في القتال مع تنظيم ما يسمى بالدولة الإسلامية في سوريا والعراق.

وقال إن الأفلام التي ينشرها هذا التنظيم تؤكد بما لا يقبل الشكل مدى الإجرام والخطورة التي يحملها، داعيا الى مواجهته وعدم الإكتفاء بالإدانة.

وكان بيلدت يتحدث الى التلفزيون السويدي مساء الخميس الماضي، وقال إن من المهم أن يجري تشكيل جبهة موحدة عالمية ضد هذا التنظيم تتشكل من الدول الغربية ودول الشرق الأوسط المعتدلة.

كما شدد على أهمية الإسراع في تشكيل الحكومة العراقية الجديدة، وضمها لكافة المكونات العراقية، لضمان بناء جيش قوي موحد قادر على مواجهة قوى الإرهاب.

لكن وزير الخارجية قال إن السويد لن تقوم بتسليح البيشمركة لان ذلك ليس من إختصاصها كما قال، بل سوف تقدم المساعدات الانسانية.

وأوضح أن القوات الكردية تحتاج الى سلاح روسي لانهم تعلموا وتدربوا على إستعماله.