قوات مشتركة بغطاء اميركي تتوغل في سهل نينوى.. ومسؤول في الصحوة: (داعش) فخخوا كل شبر بتكريت وجعلوها لغما كبيرا
نشر بواسطة: mod1
الجمعة 05-09-2014
 
   
المدى برس/ بغداد

أكد نائب عن محافظة نينوى، اليوم الجمعة، إن قوات البيشمركة وقوات النخبة الاتحادية مدعومة بضربات جوية امريكية، تحاول تطويق مدينة الموصل من ثلاث محاور بعد إعادة السيطرة على عدد من البلدات في شمال وغرب وشرق المدينة، وفي حين فشلت القوات العراقية باقتحام تكريت لأكثر من مرة، اكد مسؤول في الصحوات أن السبب يعود لـ"تفخيخ الطرق" وجعل تكريت "لغما كبيرا"، لافتا الى أن الجيش يضغط من شرق المدينة وجنوبها بعد تحرير مناطق في شرق المحافظة، ويحاول قطع طريق الامدادات

وقال النائب عن نينوى حنين قدو في حديث الى (المدى)، ان "القوات الأمنية سيطرت على قرى قريبة من مدينة شيخان (شمال شرق الموصل)، والمعارك تجري قرب مدينة برطلة (شرق الموصل)"، مرجحا أن "تزحف القوات المقاتلة الى مدينة الموصل من الجانب الغربي، بعد سيطرة الجيش على اغلب منطقة زمار (شمال غرب الموصل، وان يكون هناك هجوم آخر من الجنوب الشرقي للموصل، لاسيما وان البيشمركة سيطرت بشكل كامل على ناحية الكوير(جنوب شرق الموصل).

وأضاف قدو ان "الضربات الجوية الامريكية كان لها الدور الاكبر في تحقيق التقدم في نينوى"، مشيرا الى ان الولايات المتحدة تنفذ ضربات داخل الموصل والمسلحين حلقوا ذقونهم حتى لا يتم تمييزهم".

وكان مسؤول محلي في نينوى كشف الى (المدى) إن "الطائرات الامريكية وزعت منشورات على سكان الموصل توصيهم بعد الاقتراب من مناطق تجمع المسلحين، لانها ستتحول الى اهداف عسكرية"، فيما اشار الى "غياب قادة تنظيم الدولة الاسلامية من وسط المدينة وترك بعض المسلحين الموالين مع عناصر مفخخة قرب سهل نينوى".

الى ذلك فشلت القوات العراقية في اقتحام مدنية تكريت، مركز محافظة صلاح الدين، بعد ان اعلنت عن عملية عسكرية قبل ايام من عدة محاور لاعادة السيطرة على المدينة، الامر الذي يعزوه قائد احدى الصحوات في صلاح الدين الى "تفخيخ المسلحين لكل شبر ومنزل وطريق فرعي في المدنية"، واصفا تكريت بـ"اللغم الكبير".

وقال القيادي في الصحوات ونس الجبارة في حديث الى (المدى)، إن (داعش) فخخت الطرق الراجلة، والقوات الامنية لا تستطيع الدخول بشكل منظم، مرجحا أن "تنفذ عمليات اعتراضية راجلة، بطريقة التسلل، تقتل خلالها عدد من عناصر التنظيم وتدمر اوكار واليات تابعة للمسلحين".

وأضاف الجبارة ان "القوات الامنية بعد تحرير آمرلي وسليمان بيك، شرق تكريت، تتوجه لتطيهر عدد من الجيوب القريبة من تلك المناطق والتي ينشط فيها مسلحون، ثم ستنفذ عملية عسكرية لقطع طريق الامدادت عن المسلحين في مناطق صحراء جلام والبو عجيل، والسيطرة على طريقي كركوك- صلاح الدين، شمال شرق تكريت، وطوزخرماتو- تكريت شرقا".

وكان مسؤولون في حكومة صلاح الدين المحلية ذكروا بان المعارك عند مداخل تكريت، هي تمهيد لعمل بري واسع، مؤكدين وجود لواءين ضمن القوة المهاجمة، جرى تشكيلهما من ابناء المدينة، وقالوا ان القوات الامنية سيطرت على اغلب منافذ تكريت، باستثناء مدخل ناحية العلم.

واوقفت القوات الامنية، في اب الماضي، تقدمها لاستعادة تكريت، وهو الهجوم الثاني من نوعه في شهر واحد، بعدما واجهت مقاومة شرسة من مقاتلي (داعش)، وتعرض الجيش، بحسب شهود عيان، لنيران كثيفة بالمدافع الرشاشة وقذائف الهاون جنوب تكريت، في حين أن الألغام المزروعة على الطريق في الغرب ونيران القناصة قوضت جهوده للاقتراب من المدينة.

 
   
 



 

نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ، يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ





 
في صباح الالف الثالث
الأحد 23-10-2016
 
يـا ســاحة التحرير..ألحان وغنـاء : جعفـر حسـن
الجمعة 11-09-2015
 
الشاعر أنيس شوشان / قصيدة
الأربعاء 26-08-2015
 
نشيد الحرية تحية للاحتجاجات السلمية للعراقيين العراق المدني ينتصر
الثلاثاء 25-08-2015
^ أعلى الصفحة
كلنا للعراق
This text will be replaced
كلنا للعراق
This text will be replaced