حدث في مثل هذا اليوم: سقوط جزء مهم من طاق كسرى
نشر بواسطة: mod1
السبت 16-04-2016
 
   
المدى برس/ بغداد

يزخر العراق بمواقع آثارية كثيرة ولمختلف العهود التاريخية  منذ انبثاق الحياة البشرية الأولى على الأرض . وتتباين هذه المواقع بما تضمه من آثار وأبنية صارعت الزمن وبقيت الى العهود الحديثة ، فقد اندثر الكثير من المواقع الآثارية برمتها بسبب الفيضانات المدمرة فضلا عن الجهل والطمع الإنساني . غير إن من اكبر الأبنية الأثرية في العالم ، كان  ايوان كسرى حيث بقي جزء كبير منه الى القرون الأخيرة .

إن هذا الأثر العملاق يعود الى عهد الدولة الساسانية التي حكمت العراق وفارس قبل الفتح الإسلامي ، وقد بناه أشهر ملوكها كسرى انوشروان ، وكانت عاصمة الدولة الساسانية ( طيسفون ) أو المدائن من اكبر مدن الشرق آنذاك ، وقد بنى العاهل الفارسي قصره الكبير وسط تلك المنطقة وضم إليه مقر حكمه وبلاطه ، وهو ايوان كبير تحيط به جدران شاهقة وظل الايوان يصارع الزمن ، واندثرت منه أقسام كبيرة ، غير ان باحة الايوان وسقفه الكبير والحائطين الشاهقين المحيطين بالايوان بقيت الى يومنا . وقيل إن الخليفة المنصور لما أراد هدم الايوان والاستفادة من آجره لبناء مدينته المدورة ( بغداد ) ، لم يستطع الاستمرار بالهدم لرصانة البناء وقوته ، فاكتفى بهدم أجزاء منه دلالة على جبروته .

  وفي مثل هذا اليوم من عام 1887 ، وبسبب فيضان نهر دجلة انهار الجناح الشمالي من الحائط الكبير الذي يقع بجوار الايوان ، وكان لسقوطه بأكمله صوت كبير سمع من مسافات طويلة ، وقد سجل عدد من الرحالة الأجانب هذا الحادث ، كما ان بعضهم قد التقط صورا لطاق كسرى قبل  سقوط حائطه وبعده . وقد اخترنا هذا الحدث لهذا اليوم لندرته وأهميته الآثارية.

 
   
 



 

نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ، يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ





 
في صباح الالف الثالث
الأحد 23-10-2016
 
يـا ســاحة التحرير..ألحان وغنـاء : جعفـر حسـن
الجمعة 11-09-2015
 
الشاعر أنيس شوشان / قصيدة
الأربعاء 26-08-2015
 
نشيد الحرية تحية للاحتجاجات السلمية للعراقيين العراق المدني ينتصر
الثلاثاء 25-08-2015
^ أعلى الصفحة
كلنا للعراق
This text will be replaced
كلنا للعراق
This text will be replaced