كتبت صحيفة الغارديان في تقرير لها عن موقع “نمرود” الأثري الذي دمره تنظيم داعش في جوار مدينة الموصل.
“الركام في موقع نمرود يحكي قصة مختلفة لكل ناظر مختلف. الشيخ عبد الله صالح الذي كان حارسا للموقع قبل وصول تنظيم الدولة لا يرى سوى ركام لا يصلح لشيء” يكتب مراسلا الصحيفة.
لكن خبيرة الآثار ليلى صالح ترى فيها قطع فسيفساء يمكن تجميعها مع غيرها لإعادة تأهيل الموقع.
كلاهما زار الموقع بعد أن حرره الجيش العراقي.
ليلى حاولت أن تتصور كيفية إعادة تأهيله . قالت إن هناك أجزاء يمكن ترميمها، كتماثيل الثيران المجنحة مثلا. هي ترى أملا وسط الركام.
تقول ليلى بمرارة “كان ذلك متوقعا، وماذا نستطيع أن نفعل؟ سنحاول إنقاذ ما يمكن إنقاذه”.