ناشطون يؤكدون سعيهم لتأسيس مركز للعدالة الانتقالية في العراق-الأخبار

ناشطون يؤكدون سعيهم لتأسيس مركز للعدالة الانتقالية في العراق

	نشر بواسطة: Adminstrator
	الإثنين 16-08-2010

بغداد (آكانيوز)
اكدت مديرة برنامج "العدالة الانتقالية" الذي يقوم عليه عدد من النشطاء والقانونيين العراقيين، الاثنين، انه سيساند وضع حجر الاساس لاستراتيجيات العدالة الانتقالية في العراق، والمتمثلة بالعدالة الجنائية وعدالة اصلاح الضرر والعدالة الاجتماعية والاقتصادية .

وقالت نهى الدرويش، لوكالة كردستان للانباء (آكانيوز) اليوم "إننا نعمل ضمن البرنامج الذي ابتدأ حديثا، على تأكيد خصوصية العراق في اختيار او استحداث آليات للعدالة الانتقالية للتخلص من المحاصصة والطائفية والتحزبية والفساد المالي والاداري واعلاء السلوك الشفاف والمساواة والحرية الملتزمة العقلانية".

وأضافت أن "البرنامج يتطلع الى لحكومة ومجلس نواب يؤمنان بالتداول السلمي للسلطة، ويعتمدان اسس عدالة انتقالية شاملة في العراق للمرحلة المقبلة"..مشيرة الى "اننا نهدف الى تطبيق مبدأ العلاقة التشاركية لا التشاكسية مع الحكومة ومجلس النواب المقبلين خلال البرنامج".

ودعت الدرويش "السياسيين الى عدم تجاهل هذا البرنامج، في الوقت الذي يلقى رواجا كبيرا من المجتمع"..رافضة "اي تدخل مالي سياسي لدعم البرنامج الذي سيشارك في اعداد بحوثه باحثون عراقيون من الداخل والخارج، خاصة ان البرنامج يسعى الى تأسيس مركز للعدالة الانتقالية في العراق".

ويطبق برنامج "العدالة للجميع" في العراق، كبرنامج مدني بمشاركة عدد من الناشطين في مجال حقوق الانسان والمجتمع المدني ويركز على سبل وآليات تطبيق العدالة الانتقالية في العراق، باسلوبي الجانب التثقيفي الجماهيري المباشر والبحث العلمي.

ويشكل برنامج العدالة الانتقالية اهمية استثنائية في البلدان التي تشهد تحولات كبيرة، او تلك التي تشهد نزاعات وتملك تاريخا في مجال الانتهاكات المتداخلة والمستمرة باشكال وصور مختلفة في مجال حقوق الانسان.

وتعد برامج العدالة الانتقالية حركة عالمية تدعم عملية التحول الديمقراطي في البلدان التي غالبا ماتكون في حاجة لدعم تحولها.