ويتدلى العنب!
نشر بواسطة: Adminstrator
الخميس 09-09-2010
 
   
مزهر بن مدلول
تعالي..
ندخلُ الى الحانة..

شبكتْ كفها بكفي....
أنظري
سنجلسُ قريباً من النافذة
هناااااااااااااااااااااااااااك
كوةٌ للطيرِ والمطر
قريبا من ضوءِ الستارةِ
قريباً من ظمأ القمر
أنظري
تحت الدرج
الى جانب الأريكة
في المكان الذي
يغفواللحنُ فيه على الوتر..
أو
لا
أنظري
هنااااااااااااااااااااااااااااك
في قلعةِ السحرِ
على سياجِ الحديقة
فوقَ صهوةَ العجب
في الساحةِ التي يتدلى من وجهها العنب...

تعالي..

تأبطتْ  ضحكاتَ قلبي
ودوري
لاتنصتي للنبضِ
لاتتيهي في المدى
فقط، تأرجحي
ودعي أصابعي
ترسمُ على الخصرِ، وشمَ العجب
ودعيهُ، يتدلى العنب

تعالي..

إلتصقتْ
لاتنظري في الممرات
تمسكي بالتلابيب
واتركي العصفورَ طليق
فما عادَ في الانحاء غريب
ولا عادَ ثوبُ الحدادِ يليق
فقط، أغمضي عينيك
ركزي على مسارب الموسيقى
لاتندهشي
لاشئ يبعثُ العجب
حينَ
بغتةً
ومرةً واحدةً، يتدلى العنب!.

 
   
 


 

نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ، يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ





 
في صباح الالف الثالث
الأحد 23-10-2016
 
يـا ســاحة التحرير..ألحان وغنـاء : جعفـر حسـن
الجمعة 11-09-2015
 
الشاعر أنيس شوشان / قصيدة
الأربعاء 26-08-2015
 
نشيد الحرية تحية للاحتجاجات السلمية للعراقيين العراق المدني ينتصر
الثلاثاء 25-08-2015
^ أعلى الصفحة
كلنا للعراق
This text will be replaced
كلنا للعراق
This text will be replaced