الفقر وانعدام الأمن يضاعفان العنف والاستغلال الجنسي للمرأة العراقية-الأخبار

الفقر وانعدام الأمن يضاعفان العنف والاستغلال الجنسي للمرأة العراقية

	نشر بواسطة: Adminstrator
	الجمعة 01-10-2010

ماجد الكلابي من بغداد
تردي الوضع الاقتصادي والأمني والعوامل الاجتماعية من أهم العوامل التي تساعد على انتشار استخدام العنف مع النساء أو استخدامهن كسلعة

" ربحية " او وسيلة للابتزاز ، حتى دخل العراق ضمن قائمة الدول التي تنتشر فيها هذه الظاهرة. وسلطت العديد من المنظمات المدافعة عن حقوق المرأة الضوء على مخاطرها، إذ تؤكد وجود مافيات وعصابات إجرامية مختصة باختطاف النساء والأطفال أما لغرض طلب الفدية أو الاتجار بهن.
وقال أمراة تعرضت إلى هذا الموقف المشابه ل"بابنيوز" ان صديقتها وهو ام تتاجر أبنتها لأغراض وظروف غير معروفة . استرسلت بالكلام لكونها تعرف الكثير لكنها لم تجبنا .

وكانت انباء تحدثت عن أمهات عراقيات يسهمن عمليا في بيع بناتهن الصغيرات بعمر (14-30) سنة بأسعار تصل إلى (3-5) ألف دولار، وتعبر بهن منظمات الاتجار إلى أسواق دول الجوار بشكل غير قانوني.

ترى الباحثة الاجتماعية نوران الحيدري أن الكثير من النساء في العراق أصبحن أرامل، أو تُركن يتيمات وهن صغيرات، وتحت ظروف قاسية جداً، بضمنها الجوع، وتخلّي الأقرباء، والترحيل، تحوّلن إلى الدعارة فقط ليبقين على قيد الحياة". وأكدت الحيدري : وببساطة لم يكن هناك بدائل أخرى بالنسبة للكثير من النساء اللواتي وجدن أنفسهن فجأة مسئولات عن عائلة تحتاج إلى مصادر المال لكي تستمر في حياتها. وفي سوريا ولبنان -على سبيل المثال- فإن العوائل العراقية قد استنفدت مدخراتها المالية، وبعض هذه العوائل أجبرت الزوجات والبنات على ممارسة الدعارة.

تقول كوثر إنا واحدة من الفتيات التي صرت اليوم ابحث عن لقمة عيشي سافرت إلى سوريا وكنت فقط اعرف مزاولة الحلاقة، لكني اضطررت لامتهان الدعارة بعد أن تعرضت للاهانة والتجويع. وانأ ألان أمارس الجنس في بيت دعارة سري يقصده الكثير من الرجال . وفي هذا البيت تقام حفلات ضخمة لايعرف عنها المجتمع شيئا.

يضيف عالم الدين الدكتور عباس عبيد الخز علي بخصوص تجارة النساء وإجبارهن على ممارسة المحرمات والمعصية وأصبح الفساد منتشر بشكل عجيب في كل بقاع الدنيا

وليس محصوراً على منطقه أو دولة أو مدينه معينه والفقر والجوع وغيرها ليست سبب انتشار هذه الفتن والكبائر ولكن ضعف الوازع الديني ,والابتعاد عن الله هو من يوصلهم لارتكاب الكبائر وغيرها من الذنوب والانقياد وراء أهواء الشيطان كم سمعنا عن دوله فقيرة ويتخرج منها علماء ومفكرين

ويساعدون على نشر الدين وانأ ضد فكرة إن الفقر هو سبب انتشار الكبائر.

يضيف الباحث الاجتماعي مؤكدا رأي الخزعلي : الفساد منتشر في الكثير من الدول وليس فقط بسبب الفقر فهناك أيضا أسباب أخرى وأهمها نشر الفساد و الفحشاء في الأرض وقد تبدوا هذه كظاهرة كبيره في العراق بسبب الظروف التي تمر بها البلاد.

من القصص التي تكون واضحة للعيان هناك الكثير من الفتيات كما أسلفنا قد تعرضن إلى الكثير من الاضطهاد وقد أدى هذا الشئ إلى السير في الطرق الخطأ حيث تقول سميرة إنا واحدة من ضحايا الجشاعة والظلم حيث تعرضت إلى الكثير من عدم الاحترام والقسوة داخل البيت هذا الشئ أدى إلى خروجي خارج المنزل وأودت بي قدماي إلى بغداد حيث التقيت بالكثير من الفتيات التي تعاني من نفس المشكلة وكانن في مختلف الأعمار والإشكال بحيث كانن تلك النساء يمارسن الكثير من الإعمال وفي بادئ الأمر لااعرف أي شئ فقد سألت الكثير منهن حتى اقدر إن أعيش بشرف لكن بعد فترة ظهر إننا نعمل في الحرام والممنوع وقد انجرفت أتمنى لو بقيت على قساوة الأهل ولم اجرف نفسي بمجرى السوء.

يقول احمد الموسوي :لقد استغل ضعاف النفوس الظروف التي يمر بها العراق وخاصة الفقر وانعدام الأمن. وكانت من بين طرق الاستغلال فتح ما يطلق علية "مكاتب توفير فرص العمل" التي تخدع الفتيات والنساء بوعود إيجاد فرص عمل في إحدى دول الجوار.

تحدثت إحدى الفتيات التي رفضت البوح باسمها إن هذه المكاتب توقع النساء في مصيدة الانتهاكات الجسدية والجنسية

ويرى كثيرون ان هذه الظاهرة تستفحل يوما بعد يوم. و بلغة الأرقام والإحصاءات التي جمعتها جهات رسمية عراقية عن أعداد الضحايا فانها وصلت إلى الآلاف، ولا تعكس هذه الإحصاءات الرقم الحقيقي حيث إن الأعراف والتقاليد الاجتماعية المحافظة تمنع العديد من الأسر من الكشف عن مصير بناتهن.

تتحدث أم تعرضت إلى ظروف قاسية مما اضطرها إلى بيع ابنتها البالغة من العمر17 عام فبعد وفاة زوجها الذي يعمل شرطيا ابلغت الطفلة البريئة ورود قوى الأمن الذين اقتحموا بيت الدعارة واعتقال أمها وأخوها، حيث قضت عامين في السجن حتى انتهاء التحقيق في القضية، وتقول إن السجن أفضل لها من أن تباع.