اليونسكو: العراق يعاني نقصا حادا في المياه و 7.6 مليون عراقي بدون مياه صالحة للشرب-الأخبار

اليونسكو: العراق يعاني نقصا حادا في المياه و 7.6 مليون عراقي بدون مياه صالحة للشرب

	نشر بواسطة: Adminstrator
	الإثنين 04-10-2010

PNA
أطلقت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) اليوم الاحد مسحا لموارد المياه الجوفية في العراق في سعيها لتحسين قدرة الحكومة على معالجة مشكلة شحة المياه في البلاد.
وذكر بيان لليونسكو اليوم " ان العراق يعاني حاليا من نقص حاد في المياه في معظم أرجائه، الأمر الذي يتجلى في عدم توفر المياه الصالحة للشرب لعدد يتجاوز الـ 7.6 مليون عراقي، كما تترتب آثاره على القطاع الزراعي جراء سنوات متتالية من الجفاف ".
البيان اضاف " أما الأمر الذي لم يتم التطرق له أو معالجته كما يجب فهو أن اكتمال الصورة بشأن موارد المياه الجوفية في البلاد سوف يوفر الأدوات اللازمة للسلطات الوطنية والمحلية، على حد سواء، للتعرف بدقة على وضع هذه الموارد الثمينة وإدارتها على نحو مستدام ".
وتابع " سيتم تنفيذ البرنامج، الذي يضم الأولويات التي حددتها حكومة العراق في مجال قطاع المياه، على مرحلتين، تتضمن المرحلة الأولى التي يمولها الاتحاد الأوروبي تحت رعاية صندوق استئمان العراق التابع لمجموعة الأمم المتحدة الإنمائية إنشاء قاعدة بيانات تفاعلية تستخدم البيانات الجيولوجية المائية المتوفرة في العراق بمساعدة فريق من الخبراء الحكوميين ممن تلقوا تدريبات على إدارة قاعدة البيانات ".
واضاف البيان " كما سيتم استخدام البيانات والتحليلات التي تم التوصل لها خلال المرحلة الأولى في مسح وطني لموارد العراق الجيولوجية المائية، أما المرحلة الثانية التي من المزمع الشروع بها عام 2011 فسوف تحدد آبار المياه الجوفية التي تقع على عمق 3000 متر تحت سطح الأرض وستدرس تركيبة التربة وتغذية المياه الجوفية، كما ستحدد مجالات الأولوية من أجل تنمية القطاع الزراعي ".
واوضح "لدى اتمام هذه المبادرة، سوف يكون بحوزة حكومة العراق ثروة من البيانات الجديدة حول وضع المياه الجوفية في البلاد وسوف تكون قادرة على التحرك بسرعة نحو معالجة مشكلة نقص المياه في أشد المناطق تضررا، وسوف يكون من شأن هذا المشروع أيضا تحسين التخطيط للمشاريع الزراعية الجديدة وتمكين إرساء إدارة مستدامة لطبقات المياه الجوفية في العراق فضلا عن ذلك فإن البرنامج سوف يتيح لمهندسي المياه العراقيين في شتى أرجاء البلاد إمكانية تبادل المعلومات مع بعضهم البعض بشأن مصادر المياه الجوفية بسرعة وبكفاءة".