افتتاح مدارس جديدة للطلبة الموهوبين في العراق
نشر بواسطة: Adminstrator
الثلاثاء 05-10-2010
 
   
موطني - محمد القيسي
افتتحت وزارة التربية العراقية الأسبوع الماضي عددا من مدارس الموهوبين في عدة محافظات عراقية.

وتشمل المدارس الجديدة، في النجف والبصرة والموصل والأنبار وبغداد، خمس مدارس للطلاب من الصف الرابع الابتدائي إلى الصف السادس الابتدائي، وخمس مدارس ثانوية للطلاب من الصف الأول المتوسط إلى السادس الإعدادي.

وقال الدكتور عماد محمد رشيد، عضو لجنة رعاية المواهب العراقية في وزارة التربية، "إن الهدف من إنشاء هذه المدارس يتمثل في احتضان الطلبة ذوي المواهب العقلية المتقدمة وتدريسهم عبر أساتذة جامعيين يتمتعون بامتيازات خاصة لرفد البلد بطاقات جديدة وخلاقة تسهم في بناء العراق الجديد".

وسيتعين على الطلاب الراغبين في الدراسة في مدارس الموهوبين اجتياز اختبارات في العلوم والرياضيات واللغة الإنجليزية.

وقد خصصت وزارة التربية أقساما داخلية لإقامة الطلاب الذين يحتاجون إلى سكن خلال العام الدراسي، بالإضافة إلى تزويد المدارس بكوادر من المدرسين الحاصلين على الشهادات الجامعية العليا.

ويبدأ الدوام اليومي في المدارس الجديدة من الساعة الثامنة والنصف صباحا ولغاية الثانية عشر والنصف ظهرا. ويحصل الطلاب بعد ذلك على فترة استراحة لساعة واحدة، يبدأ بعدها الدوام المسائي من الساعة الواحدة ظهرا ولغاية الساعة الثالثة والنصف عصرا ولمدة ستة أيام في الأسبوع.

وقال ماجد السوداني، المتحدث الرسمي باسم لجنة رعاية المواهب العراقية، إن وزارة التربية ستخصص مرتبات شهرية لطلاب مدارس الموهوبين لمساعدتهم في تحمل مصاريف السكن والطعام والمستلزمات المدرسية.

وأوضح الدكتور مجيد عبد الله، عضو لجنة رعاية المواهب العراقية، أن المواد التي سيدرسها الطلاب الموهوبون تشمل الرياضيات والكيمياء وعلوم الحياة وعلم النفس والأدب والفنون.

وقال عبد الله في حديث لموطني "إن تجربة المدارس الخاصة بالموهوبين تعتبر فريدة. وسيتم فتح مدارس أخرى في كل محافظة إذا ما توفر العدد المطلوب من الطلاب، حيث يجب أن لا يقل عددهم عن 34 طالبا وطالبة في كل مرحلة".

من جهته، قال مدير مدرسة الموهوبين في مدينة النجف عباس فاضل الهباش إن إدارة المدرسة دعت الطلاب إلى التقدم لإجراء اختبارات القبول في المدارس الجديدة.

وأوضح الهباش في حديث لموطني أنه "من شروط القبول أن يتصف الطالب المرشح بالموضوعية في الحكم على الأشياء وسرعة البديهية والتحصيل العلمي الممتاز في المواد العلمية. ويجب أن يمتلك الطالب القدرة على التذكر والاستدلال وأن يكون ذا مهارة عالية في الرياضيات والطبيعيات ولدية القدرة على الانتباه وقوة الملاحظة ويمتلك خزينا هائلا من اللغة يستطيع توظيفها للتعبير عن أفكاره وإبداعاته".

أما رشيد الجباوي، أستاذ مادة الكيمياء الحديثة في الفلوجة، فقال "إن مدارس الموهوبين في العراق تعتبر ثورة علمية جديدة، حيث كان العراق لا يضم سوى مدرسة موهوبين واحدة في بغداد. وافتتاح هذه المدارس دليل على تعافي المنظومة العلمية في العراق وبدء مرحلة العطاء".

وقالت المواطنة سندس عبد الرحمن، 57 عاما وربة بيت تسكن في بغداد، "نرى علامات ذكاء خارق أو متفوق ومواهب عديدة لدى أبنائنا، لكن لم نكن نعرف كيف نستثمرها أو نستغلها. لكن اليوم الجيل الجديد في العراق لن يكون ضائعا، فهناك مدارس ستكون حاضرة لتفجير طاقات وإبداعات الشباب والشابات".

وبدوره، أكد المواطن حميد ناهي، 42 عاما ويسكن في بغداد، أن كل عملية تقدم جديدة تحدث في العراق هي مهمة، "لأن مشوار الألف ميل يبدأ بخطوة واحدة".

وأضاف ناهي "إنشاء مدارس للموهوبين العراقيين دليل على أننا شعب حي وخلاق ومبدع محب للحياة والسلام وأن الإرهاب بدأ ينحسر أمام خطوات العراقيين المتوازنة في كل الاتجاهات".

 
   
 


 

نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ، يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ





 
في صباح الالف الثالث
الأحد 23-10-2016
 
يـا ســاحة التحرير..ألحان وغنـاء : جعفـر حسـن
الجمعة 11-09-2015
 
الشاعر أنيس شوشان / قصيدة
الأربعاء 26-08-2015
 
نشيد الحرية تحية للاحتجاجات السلمية للعراقيين العراق المدني ينتصر
الثلاثاء 25-08-2015
^ أعلى الصفحة
كلنا للعراق
This text will be replaced
كلنا للعراق
This text will be replaced