علي هامش مهرجان الإسماعيلية 12 فيلم عن واقع مر تعيشه المرأة-الأخبار

علي هامش مهرجان الإسماعيلية 12 فيلم عن واقع مر تعيشه المرأة

	نشر بواسطة: Adminstrator
	الجمعة 08-10-2010

لهنّ - إنجي هيبة

علي هامش مهرجان الإسماعيلية الدولي للسينما التسجيلية يعرض 12 فيلما خاصا بقضايا العنف ضد المرأة منها فيلم " قول لي "وهو الفيلم الروائي القصير ، الذي يدور حول فتاتين – ورؤيتهما الخاصة للحياة فيما يتعلق بالحب والجنس ، ويتفقان الفتاتان ويختلفان في بعض الأمور الشائكة والأكثر دقة .

فيلم "ملك هانم " فيلم روائي قصير 9 دقائق يؤكد أن العنف موجود في كل الطبقات الاجتماعية وإن اختلفت طرق التعبير عنه ، ويتناول الفيلم التسجيلي القصير "خيط الحكاية "للمخرجة فاطمة زهرة زمزم الفيلم مدته 14 دقيقة يحكي قصة فتحية زوجة محمد والتي يعود بها زوجها وطفليها إلي فرنسا وقد اعتاد الذهاب يوميا إلي مقر عمله وإغلاق الباب خلفه بالمفتاح إلا أن الزوجة السجينة تحاول إيجاد وسيلة للتواصل مع العالم ، ويسلط الفيلم الروائي القصير "ولد وبنت " الضوء علي التميز بين الأولاد والبنات والعنف ضد النساء داخل الأسرة ، في الوقت الذي يتناول فيه فيلم مدته دقيقة واحدة صورة العنف البدني والنفسي الذي تتعرض له الزوجة داخل الأسرة ، الفيلم من إنتاج مركز النديم للعلاج والتأهيل النفسي لضحايا العنف ، ويأتي باكورة المهرجان فيلم مش حكاية ليستخدم في عرضه خيال الل للتعبر فتاه صغيرة عن مشاعرها الدفينة وآلامها النفسية بعد مقتل أمها " لمياء " علي يد أبيها وتحاكي ذلك استخدام الدبور " الأب " في مقتل النحلة " الآم " .

فيلم" بعد إيه" ومدته 1:55 دقيقة ، إخراج أماني خليل ، يجسد حالة الندم التي قد تنتاب الكثيرين بعد إحساسهم بظلم من أحبوهم ، وذلك من خلال رصد محاولة الزوج بعد قسوة بطول الحياة الزوجية أن يحصل علي صك الغفران من زوجته وهي علي فراش الموت ، كما تناول الفيلم التسجيلي " لمياء " قصة فتاة شابة فقدت حياتها نتيجة للضرب بلوح خشبي ، وقد تم التصوير قبل صدور حكم محكمة الجنايات التي وجهت للزوج تهمة " ضرب أفضي إلي الموت " ،فيلم "منال " يحكي قصص العنف النفسي الذي تتعرض له النساء ، منال هي واحدة من تلك الضحايا التي عانت الكثير في حياتها .
وقد أوضحت عزة كامل في كلمتها الخاصة بالبرنامج الخاص بأفلام العنف عن المرأة أن العنف الموجه ضد النساء قاسما مشتركاً أعظم في الثقافات والمجتمعات المختلفة ، يتخطي حدود الثروة والانتماءات العرقية والثقافية ، مؤكدة أن هذه الأفلام تطرح أسئلة ، ولا تقدم إجابات ، أنها تذهل وتدهش وتقلق لأنها تجسيد لواقع مرير تعيشه النساء ، هذه الأفلام تضع أمامنا حقيقة دامغة وهي أن ثقافة اللاعنف لا تقوم بالصدفة بل ينبغي أن تجتمع أيد كثيرة لتبنيها وتشكلها .