المخرجة العراقية سحر الصوّاف: أفلام الشباب العراقي مصدر فخر
نشر بواسطة: Adminstrator
الثلاثاء 19-10-2010
 
   
موطني
سحر الصوّاف، مخرجة عراقية شابة، نشأت وترعرعت في مدينة لوس أنجلس الأميركية، ومنها انطلقت في عالم الفن السابع.

في مسيرتها لليوم، فيلمان قصيران عن العراق: "عمو معن"، و"أم عبد الله" الذي حازت عنه جائزة لجنة التحكيم الخاصة في مهرجان الخليج السينمائي 2010.

"موطني" التقت بها على هامش مهرجان بيروت للسينما الأخير وكان معها هذا الحوار عن أعمالها وعلاقتها ببلدها العراق.

موطني: بداية، كيف تعرفين عن نفسك؟

سحر: أنا شابة عراقية. أبصرت النور في السعودية. ولم أكن قد تجاوزت الستة أشهر من عمري، حتى انتقل والدي إلى الولايات المتحدة. كبرت في لوس أنجلس، وفيها درست، وتخصصت في الرسم، والغرافيك ديزاين، وفن التحريك.

موطني: وما الذي أخذك إلى الإخراج السينمائي؟

سحر: حين كنت أرسم وأعلق لوحاتي على الجدران، كنت أتسأل لمَ لا تتكلم، وتخاطب الناس، وتروي لهم ما تتضمنه من قصص. في رسومي، أروي قصصاً، ولكن ببعدين اثنين. لذلك، عدت وتخصصت في التحريك الصوتي. وهذا ما سمح لي بالعمل على رسومي، وعلى قاعدة الأبعاد الثلاثية. فجمعت كل أنواع الفنون ضمن مشهد واحد، وعبر الكومبيوتر، حولت رسومي إلى أفلام متحركة وناطقة.

موطني: يعرف عنك أنك "مخرجة تجريبية". كيف تعرّفين ذلك؟

سحر: الإخراج التجريبي يقضي بالعمل على الفيديو، وخلق فيلم بعد تطويره على طريقة الكولاج، أي جمع عناصر مختلفة ولصقها ببعضها البعض.

موطني: وهل ستبقين ضمن الإخراج التجريبي؟

سحر: لا أحب حصر عملي بالتقاليد المتعارف عليها في الإخراج السينمائي. أنا أتيت إلى صناعة السينما من خلفية اختصاصي بالغرافيك ديزاين والرسم. أمزج بينهما في عملي لإخراج فيلم. لكني خرجت الى أرض الواقع. فكانت البداية مع تصويري أول فيلم من أربع دقائق، بعنوان "عمو معن". وأدخلت عليه الكولاج. وبعدها، وضعت فيلمي الثاني "أم عبد الله". وكلاهما صورا في الأردن.

موطني: "عمو معن" و"أم عبدالله"، يتحدثان عن العراق.

سحر: صحيح. "عمو معن"، يروي قصة عمي المقيم في العراق، ونظرتي إلى بلدي الذي عرفته صغيرة، ومن ثم عشت طويلاً في المستقبل. فيه أسلط الضوء على المتغيرات والثابت. أما "أم عبدالله"، فيتناول وضع اللاجئين العراقيين في الأردن.

موطني: هل تشعرين أنك تساهمين في التأسيس لسينما عراقية جديدة؟

سحر: نعم، وإلى جانب جيل جديد من الشباب العراقي. هؤلاء اكتشفتهم في مهرجان الخليج للسينما قبل أربعة أشهر. عرفت يومها بوجود 25 مخرجاً عراقياً شاباً مع أفلامهم. حضرت أعمالهم. وخرجت من صالة العرض بتأكيد أن هؤلاء يؤسسون لسينما عراقية جديدة. فهم يعيشون في بغداد، ويصنعون أفلاماً في كركوك، في ظل نقص كبير من المعدات. ما قدموه فخر لنا جميعاً.

موطني: كيف تقيمين مشاركتك في "مهرجان بيروت الدولي للسينما"؟

سحر: تجربة رائعة. وهي المرة الثانية التي أشارك فيها بمهرجان شرق أوسطي. فبعدما كنت أزور بيروت لهدف عائلي، أزورها للمرة الأولى كمخرجة سينمائية. المهرجان قدم لي فرصة لتقديم عملي، بعدما كنت أشارك في مهرجانات أوروبية وفي أميركا الجنوبية والشمالية. لم أفكر أني سأشارك يومأً في مهرجان سينمائي عربي.

موطني: هل سهل عليك تحقيق ما تريدين؟

سحر: ليس سهل علي تحقيق أحلامي دفعة واحدة. الإخراج عمل متعب. لكن مع الوقت، وبالعمل الجدي والمحترم، أحقق ما أريده.

 
   
 


 

نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ، يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ





 
في صباح الالف الثالث
الأحد 23-10-2016
 
يـا ســاحة التحرير..ألحان وغنـاء : جعفـر حسـن
الجمعة 11-09-2015
 
الشاعر أنيس شوشان / قصيدة
الأربعاء 26-08-2015
 
نشيد الحرية تحية للاحتجاجات السلمية للعراقيين العراق المدني ينتصر
الثلاثاء 25-08-2015
^ أعلى الصفحة
كلنا للعراق
This text will be replaced
كلنا للعراق
This text will be replaced