التحرش بطالبات المدارس تحول الى ظاهرة مقلقة!
نشر بواسطة: Adminstrator
الأحد 24-10-2010
 
   
بغداد - بابنيوز: تعد ظاهرة التحرش بالطالبات سلوكا مرضيا وانتهاكا للقيم والأخلاق ، وتعديا على حقوق الإنسان الجسدية والعاطفية. كما أنه يترك مشكلات نفسية قد يمتد أثرها زمنا طويلا لدى المتحرش بها ، في حين نجد ان ظاهرة التحرش عالمية وموجودة في معظم دول العالم لاسيما وأن الحديث عن التحرش بالطالبات بصفة عامة ليس جديدا وفتح ملفاته تكرر كثيرا بيد ان حوادث جديدة تدلل على تزايد هذه المشكلة.

كثير من الطالبات سواء في الجامعة او في المدرسة في اثناء ذهابهن ومغادرتهن المدرسة او الجامعة أكدن تعرضهن للتحرش من الأساتذة والطلبة وحتى من الموظفين ، الامر الذي يترك اثرا سلبيا في نفوسهن خاصة وان العادات والتقاليد الموجودة في مجتمعنا منافية تماما لهذه الظاهرة ، فالكثير منهن يفضل عدم الافصاح عن الامر لعدم خلق المشكلات .
ومما لاشك فيه ان تطور تكنلوجيا الاتصالات وثورتها العارمة التي احدثتها في العالم ولاسيما دخول الانترنت الى معظم البيوت واستعمال اساليب جديده للتعارف مثل"الشات"و" الفيس بوك"التي تسمح بنشر صور الفتيات بعد تصويرهن بواسطة الاجهزة النقالة وتداولها السريع وانتشارها ايضا عن طريق"البلوتوث" ساعد في تفاقم وخلق الكثير من المشكلات الاجتماعية التي تجعل نفسية الطالبة في اسوأ حالتها.
كما لوحظ ان الهواتف النقالة باتت محط قلق الكثير من اولياء الامور حيث تعد من اخطر انواع التحرش بالفتيات من خلال الازعاجات ورسل الرسائل القصيرة"لسهولة حصول الشخص المتحرش برقم الموبايل بطريقة او بأخرى مما يضع الفتيات موضع الشك تجاه اولياء امورهن.
هذا وسبق ان حدثت حادثة مماثلة لاحدى الفتيات عندما وجدت رسالة قصيرة على هاتفها من قبل احد المتحرشين الامر الذي اسفر عن قتلها من قبل ذويها .

وتوكد احدى الدراسات الحديثة التي تتحدث عن مشكلات الفتيات في مرحلتي المتوسطة والثانوية ...ان مجاميع كبيرة من الطالبات يواجهن عددا من المشكلات من أبرزها العنف والتحرش خاصة في مرحلتي المتوسطة والثانوية ، حيث إن التعامل مع هذه الحالات يحتاج لخطة علاجية مدروسة توضع من قبل معالجين مختصين مع متابعة وتنسيق مع اجهزة الشرطة للحد من هذه الظاهرة.
ورغم وجود قوانين تعاقب المتحرش ، منصوص عليها في قانون العقوبات فإن المتحرشات بهن يواجهن عقبات كبيرة ، من بينها وسائل إثبات حالة التحرش كوجود الشهود كون التحرش غالبا ما يتم في اماكن محددة.
وأن ما يزيد من صعوبة الموضوع كون المقدمين على التحرش غالبا ما يعمدون إلى اتخاذ الاحتياطات المطلوبة من أجل محو أي آثار للجرم المقبلين على ارتكابه.
والمطلوب للحد من هذه الظاهرةً زيادة عدد دوريات الشرطة أمام أبواب المدارس المتوسطة والثانوية والكليات لالقاء القبض على الشباب الطائشين ومحاسبتهم وفق القوانين المرعية كذلك نطلب من ادارات المدارس التعاون التام مع اجهزة الشرطة لاخبارهم عن كل حالة من حالات التحرش او الخطف احيانا حيث تعرضت بعض الفتيات الصغيرات في العام الماضي الى حالات خطف من قبل هؤلاء الطائشين لذا وجب علينا حماية طالبات المدارس من ملاحقة الشبان لأنهن ما زلن في سن المراهقة وربما قد لا يميزن الصالح من الطالح‏

 
   
 


 

نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ، يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ





 
في صباح الالف الثالث
الأحد 23-10-2016
 
يـا ســاحة التحرير..ألحان وغنـاء : جعفـر حسـن
الجمعة 11-09-2015
 
الشاعر أنيس شوشان / قصيدة
الأربعاء 26-08-2015
 
نشيد الحرية تحية للاحتجاجات السلمية للعراقيين العراق المدني ينتصر
الثلاثاء 25-08-2015
^ أعلى الصفحة
كلنا للعراق
This text will be replaced
كلنا للعراق
This text will be replaced