كوردةٍ مــن زنبـقٍ ٍ
ونسمةٍ من عــطرْ
جاءت بها أسرتها
محفــــوفةً بالطـهرْ
يحرســها صفاؤها
وطلعـــــة كالبـــدرْ
تضفي على جمالها
بهـــــاءها المســـر ْ
كانت تراتيل وكان لحنها مهموس ْ
ولم تزل شموعها تحاور الناقوس ْ
وبان في الافق سلام يغمر النفوس ْ
ففتحت ابوابها ..... كنيسة القدوس ْ
واستقبلت جموعها كزفة العـروس ْ
لكنما الشر ابى ان يســـعدَ الابرارْ
وان تظل في العلا قهقهة الصـغارْ
فجال في قداسهم يوزع الدمــــــارْ
يقتل في وحشية ؛ ويزرع الاكدارْ
جاء بها طاهرة كصفحة التقــــــاة ْ
سنينها من اربع لم تعطها النجـــاة ْ
أخرج من قميصه سكينة العتــــــاة ْ
وقطع الاوصال نحرا ساعة الصلاة ْ
باي عرف يا ترى يقتلنا الرعـــــــاع ْ؟
فيستباح بيتنا ؟ ويهرب الشجـــــــاع ْ؟
قد هيمن الشر أذن!! ؛ وامره مطــــــاع ْ!
شريعة الغاب آرى ؛ أم شرعة الضباعْ ؟
هل انتهى عراقنا ؟ وهل هوى الشراع ْ؟
مرات القراءة: 2194 - التعليقات: 0
نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ،
يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث
المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ