بيت المدى للثقافة والفنون يحتفي بالعلامة العراقي الراحل محمد بهجت الأثري
نشر بواسطة: Adminstrator
السبت 13-11-2010
 
   
اكا نيوز
تفى بيت المدى للثقافة والفنون على قاعة بيت المدى في شارع المتنبي وسط العاصمة بغداد بالعلامة العراقي الراحل محمد بهجت الأثري تكريماً لهذه الشخصية الأدبية والتاريخية، بحضور استاذة ومثقفين وباحثين ونقاد.

وقال مشرف بيت المدى علي حسين لوكالة كردستان للأنباء(آكانيوز)، إن "الاحتفاء اليوم بالعلامة العراقي الراحل محمد بهجت الأثري هو استذكار لنتاجات الراحل الثقافية في  العراق والوطن العربي ورفد الطريق الثقافي بكثير من المواضيع الأدبية والعلمية منها في مجال التأريخ واللغة العربية والشعر".

وأوضح حسين أن "العلامة الأثري رغم انه توفى قبل سنوات لكنه لم يقم له اي احتفال او استذكار او حتى تكريم له، عدا احتفالية اربعينيته"، مبينا أن "هذه هي أول احتفالية تقام له في العراق".

وأضاف حسين "يعد الأثري من اكبر علماء اللغة والتأريخ، فكان رئيساً للأدب العراقي وعضوا في العديد من المجاميع العلمية والعربية والعالمية".

يذكر أن العلامة محمد الأثري انتخب عضواً في عدة مجاميع منها مجمع اللغة العربية في القاهرة، ومجمع اللغة العربية في الأردن، والمجمع العلمي بدمشق، والمجلس الاستشاري الأعلى للجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة.

وولد العلامة العراقي محمد بهجت الأثري، عام 1902م في بغداد ونشأ فيها ومارس التجارة والفروسية، دخل الرشيدية العسكرية فلم يتحمّل التدريب العسكري لضعف بنيته، فأمضى دور النقاهة في محكمة الاستئناف يتدرب على الإنشاء التركي.

بدوره، قال الباحث الأثاري سالم الآلوسي لـ(آكانيوز)، "نحتفي اليوم ونستذكر استأذنا العلامة الأثري الذي يعد مدرسة كاملة استوفت كافة جوانب المعرفة واللغة التأريخ والوطنية".

ويستذكر الالوسي موقفا جمعه مع الراحل الأثري، ويقول، "حضرت معه مرة في اجتماع الأكاديمية المغربية فخاطبه احد الحاضرين قائلا يااستأذنا الأثري أنت فارس المجاميع العربية، فأعتذر منه الأثري وأجابنه بأنه ليس من طلاب العناوين وهناك من هو أجدر منه بهذا اللقب ".

وأشار الآلوسي إلى أن "الأثري كان تلميذاً لعلامتين من الأسرة الآلوسية هو محمود شكري الآلوسي، وعلي الآلوسي حيث تلمذه على هاتين العلامتين وقد أوفى لهما بمؤلفاته وكتاباته على مدى أكثر من ستين عاماً".

ولفت الالوسي "عندما توفي العلامة محمود شكري الالوسي عام 1924 أصدر الأثري كتاباً بعنوان (أعلام العراق) وأهدى نسخة منه إلى جمعية اللغة العربية في دمشق وتلقاه عضو الجمعية العلامة عبد القادر المغرب واثنا على الكتاب وعلى مؤلفه".

وفي صدر شبابه خاض الأثري معارك مع الشاعرين الكبيرين جميل صدقي الزهادي ومعروف الرصافي، وتولى رئاسة تحرير مجلة (البدائع الأسبوعية) وجعلها ميدان جهاده الاجتماعي والأدبي، وحقق وشرح طائفة من الكتب الأدبية واللغوية نشرت في بغداد والقاهرة.

 
   
 


 

نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ، يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ





 
في صباح الالف الثالث
الأحد 23-10-2016
 
يـا ســاحة التحرير..ألحان وغنـاء : جعفـر حسـن
الجمعة 11-09-2015
 
الشاعر أنيس شوشان / قصيدة
الأربعاء 26-08-2015
 
نشيد الحرية تحية للاحتجاجات السلمية للعراقيين العراق المدني ينتصر
الثلاثاء 25-08-2015
^ أعلى الصفحة
كلنا للعراق
This text will be replaced
كلنا للعراق
This text will be replaced