جنة عدن ستختفي من حنوب العراق
نشر بواسطة: Adminstrator
الأربعاء 29-04-2009
 
   
ايلاف -  عبد الاله النعيمي من براغ:

يقول مراقبون ان من النجاحات القليلة التي تُسجل للحكومات العراقية منذ سقوط صدام حسين ازالة آثار واحدة من أكبر جرائمه بحق البلد، وهي تجفيف الأهوار في جنوب العراق وتدمير حضارة مائية عاشت في تلك المنطقة منذ آلاف السنين.
لكن هذا الانجاز تحدق به أخطار جديدة اليوم تهدد بنسفه. فقد تآمر الجفاف المديد مع بناء السدود على منابع نهري دجلة والفرات في تركيا وسوريا وايران لخفض تدفق الماء من جديد الى اهوار العراق مهددا الاهوار كلها بالانقراض وربما الى الأبد هذه المرة.
وكانت الاهوار التي مر وقت زاد سكانها على 300 الف اختفت تقريبا في تسعينات القرن الماضي عندما أقدم صدام حسين على تجفيفها لمنع المعارضين من استخدامها ملاذا، على ما يُفترض. ولكن ما أن سقط صدام حتى سارع أهل الاهوار الى ازالة السدود الترابية التي اقامها وعاد الماء الى بحيرات الاهوار واحراش البردي التي تتخللها.
إحياء الاهوار القريبة من موقع جنة عدن الاسطوري، بتغذيتها من ماء دجلة والفرات، بدا نجاحا لا يتطرق اليه الشك لا سيما وان أكثر من نصفها انتعش مجددا بحلول عام 2006. ولكن هذا النجاح لم يدم طويلا. وخلال العامين الماضيين كان سكان الاهوار يراقبون بأسى انحسار الماء الذي تعتمد عليه حياتهم وازدياد الملوحة في ما يصله منه الى اهوارهم. وقال رئيس بلدية الجبايش عبد الكاظم مالك لخبراء الأمم المتحدة ان منطقة الاهوار "كانت قبل عامين خضراء مترعة بقصب البردي لكنها الآن تكاد تكون جرداء". وحذر مالك من ان حياة الاهوار كلها ستموت إذا استمر هذا الوضع مشيرا الى نزوح عشرات العائلات لأنها لا تجد ماء صالحا للاستهلاك البشري ولا قصبا تغتذي عليه ماشيتهم وجواميسهم.
باتريك كوكبرن Patrick Cockburn لاحظ في صحيفة "ذي اندبندنت" The Independent ان سبب الخطر الذي يهدد الاهوار وسكانها هذه المرة هو ان تركيا وسوريا وايران ـ وبدرجة اقل الحكومة العراقية نفسها ـ أخذت تحول ماء دجلة والفرات لاغراض الزراعة والاستخدام في المدن. واضاف "ان مزيدا من السدود أُنشئت في اعالي الانهار التي طالما اعتمدت عليها حضارة ما بين النهرين. وازداد هذا التحويل في وجهة الماء تفاقما بموسم مديد من الجفاف".
نتيجة لذلك يعاني سكان الاهوار رغم وجودهم شبه المائي الذي عاشوه منذ غابر الزمان، شحا في ماء الشرب. ويهدد خطر الانقراض الآن حضارة فريدة وُجدت في جنوب العراق منذ آلاف السنين. ويقول الكاتب البريطاني كوكبرن ان آثار العراق تُبين ملوك آشور وهم يذبحون سكان الاهوار الذين تُظهرهم رسوم محفورة في الحجر يعيشون في بيوت من القصب البردي ويتنقلون عبر الاهوار بقوارب رشيقة.

العثور على عشرات المومياوات في توابيت ملونة

بي بي سي
عثر علماء آثار مصريون على عشرات المومياوات الفرعونية داخل توابيت خشبية ملونة بألوان زاهية بالقرب من هرم اللاهون بمنطقة الفيوم بمصر.
وتم العثور على هذه المومياوات في منطقة صخرية مغطاة بالرمال وتحيط بهرم اللاهون الذي يرجع بناؤه الى عصر سنوسرت الثاني أحد ملوك الاسرة الثانية عشرة والذي حكم قبل 4 آلاف سنة قبل الميلاد.
وقال العالم الأثري عبد الرحمن العايدي رئيس فريق البحث "إن المقابر محفورة في الصخور نفسها، وأغلب المومياوات المكتشفة بحالة جيدة وتحتفظ بألوانها".
وقد تم الكشف عن بعض الرسوم التي تصور أصحاب المومياوات بألوان مختلفة.
وقال العايدي ان عشرات المقابر الموجودة في هذا الموقع القريب من الفيوم تسجل تطورعمارة المقابر منذ الدولة الوسطى الفرعونية وحتى الرومان.
وتابع قائلا إن بعض هذه المقابر أقيمت على مقابر من عصور سابقة وتم العثور على نحو 30 مومياء بحالة جيدة وبعضها مكتوب عليه أدعية كان يعتقد أنها تساعد الميت.
وقال انه كان يريد الحفر بالقرب من اللاهون أبعد أهرام مصر في اتجاه الجنوب لانه لم يقتنع بنتائج الحفريات الاولى في القرن التاسع عشر والتي لا تتناسب مع أهمية الموقع.
واضاف قائلا "مساحة هذا الموقع كبيرة ولذا رأيت أننا قد نتوصل فيها إلى مزيد من الكشوف، في بداية أعمال الحفر ظننت أننا سنعيد كتابة تاريخ المنطقة. وكنت على صواب".
ويأمل علماءالآثار في بدء التنقيب قريبا عن مقبرة الملكة كليوباترا وربما كذلك عن مقبرة حبيبها مارك أنطونيو في شمال مصر، ويزعم ان كليوباترا تجنبت أن تساق أسيرة الى روما وانتحرت بلدغة أفعى عام 30 قبل الميلاد.

 
   
 


 

نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ، يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ





 
في صباح الالف الثالث
الأحد 23-10-2016
 
يـا ســاحة التحرير..ألحان وغنـاء : جعفـر حسـن
الجمعة 11-09-2015
 
الشاعر أنيس شوشان / قصيدة
الأربعاء 26-08-2015
 
نشيد الحرية تحية للاحتجاجات السلمية للعراقيين العراق المدني ينتصر
الثلاثاء 25-08-2015
^ أعلى الصفحة
كلنا للعراق
This text will be replaced
كلنا للعراق
This text will be replaced