حيارى في دهاليز الحياة
نشر بواسطة: iwladmins
الأربعاء 24-07-2019
 
   
فاضل پـولا

لا أعلم الى اين انا ذاهبٌ

ولا من اين أنا آتِ

سوى أني وجدتُ نفسي في عالمٍ

من الهمومِ أوَسِّعُ فيه خطواتي

اخترقتُ سنيناً من العمِر حثيثاً

وهكذا خلفتُ الشبابَ ورائي بسكبِ العبراتٍ

خلفتُ ربيعَ الفجرِ وقطفتُ  قبلَ الرواجِ ثمراتي

وتفيأتُ تحتَ يابساتٍ من الشجِر

دون بواسقٍ الدوحِ الوارفاتِ

لا أعلمُ الى اين أنا ذاهبٌ ولا اعلمُ

كم مثلي هوى وكبتْ به فرسُ الحياةِ

هل أنا لوحدي مشيتُ شططاً لكي احرقَ ذاتي..؟

ولكي اكضمَ غيضي وانامَ على لظى علاتي.؟

فمن هو السؤولُ عن خلق النكباتِ

وعلى من يا ترى اصبُ لعناتي..؟

أعلى الحظوظ ..أعلى الحياة ِ

أم هي قسمةٌ لكل انسانٍ

فكيف ياترى توَزعُ القسماتُ

اهي محضُ كتاباتٍ على الجبين..؟

سبحانُ من كتبَ الخفياتِ

ومن بصَمَ الشقاءَ على الجبين

لا أعلمُ الى اين انا ذاهبٌ وأين ستنتهي شكواتي

اذن من أين استردُ من الحياة ما عدَمتْهُ من رغباتي

وأراني اليوم راكباً مداً جديدأ

واستقبلُ بشراعي تيارَه العاتي

 
   
 



 

نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ، يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ





 
في صباح الالف الثالث
الأحد 23-10-2016
 
يـا ســاحة التحرير..ألحان وغنـاء : جعفـر حسـن
الجمعة 11-09-2015
 
الشاعر أنيس شوشان / قصيدة
الأربعاء 26-08-2015
 
نشيد الحرية تحية للاحتجاجات السلمية للعراقيين العراق المدني ينتصر
الثلاثاء 25-08-2015
^ أعلى الصفحة
كلنا للعراق
This text will be replaced
كلنا للعراق
This text will be replaced