يعقد مجلس السيادة في السودان، اليوم الأحد، اجتماعاً للمصادقة على قوائم الترشيحات للحكومة، والتي ستدفع بها لرئيس الوزراء، عبد الله حمدوك، لاختيار أعضاء حكومته منها.

وبحسب ما هو متفق عليه، فإن على قوى الحرية والتغيير تسمية 3 مرشحين لكل وزارة يختار رئيس الوزراء واحداً منهم لتولي الحقيبة الوزارية.

وبحسب مصادر "العربي الجديد"، فإنه بات من شبه المؤكد أن يتولى الدكتور إبراهيم البدوي، الخبير السابق بالبنك الدولي منصب وزير المالية.

كذلك بات من شبه المؤكد تولي الصحافي فيصل محمد صالح وزارة الإعلام، وذلك بعد ترشيحه بواسطة عدد من الكتل السياسية للحرية والتغيير، وانسحاب واحد من منافسيه، وهو الصحافي فتحي الضو الذي يعيش في المهجر.

أما وزارة الخارجية، فيتنافس عليها 3 أسماء، هم عمر قمر الدين، مسؤول السياسات بمنظمة "كفاية" الأميركية، والسفير المتقاعد، نور الدين ساتي، والذي عمل سفيراً للسودان في بلجيكا وتشاد وفرنسا، كما ينافس على المنصب، السفير السابق عمر بشيرمانيس، والذي عمل من قبل في منصب نائب رئيس بعثة السودان في الأمم المتحدة.

أما وزارة الصحة فيترشح لها كل من الدكتورة المختصة في الطب النفسي ناهد محمد، والدكتور أكرم علي التوم الذي يمتلك سجلاً واسعاً في مجال الصحة العامة داخل وخارج السودان.

وبرز اسم مدني عباس مدني لتولي حقيبة وزير مجلس الوزراء، ينافسه مرشحان اثنان حزبيان، وتعد الخبيرة القانونية ابتسام سنهوري المرشح الأكثر حظاً لتولي حقيبة وزارة العدل.