أكد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أن عملياته العسكرية في سوريا وشمال العراق، لا تستهدف أبدا سلامة الأراضي والحقوق السيادية لهذا البلدين.
وقال في كلمة له، اليوم الجمعة: "سنضمن من خلال تطهير شرق الفرات من الإرهاب عودة اللاجئين السوريين في تركيا إلى بلادهم"، بحسب وكالة أنباء الأناضول التركية.
وتابع: "كفاحنا ليس ضد الأكراد وإنما ضد المنظمات الإرهابية".
وقال: "وجودنا في سوريا ليس لتقسيمها وتجزئتها بل لحماية حقوق كل من يعيش فيها".
وأكد الرئيس التركي: "بغض النظر عمن يقول أو ما يقال (حول عملية "نبع السلام") فإننا لن نتوقف عن هذه الخطوة التي اتخذناها.
وأردف: "نرى أن السلام والأمن والرفاهية في هذه المنطقة الضاربة في القدم هي مفتاح للسلام العالمي".
وكشف الرئيس التركي، عن مقتل نحو 10 مواطنين أتراك في الهجمات على المناطق الحدودية مع سوريا.
وقال في كلمته اليوم، إن "قوات التحالف الدولي القادمة من بعد 10 آلاف كيلومتر إلى سوريا تتجاهل ما قلناه مرارا إن كل من "ب ي د" و"ي ب ك" و"داعش" تنظيمات إرهابية".
هذا وبدأت تركيا يوم الأربعاء، عملية عسكرية شمالي سوريا، تحت اسم " نبع السلام" وادعت أن هدف العملية هو القضاء على ما أسمته "الممر الإرهابي" المراد إنشاؤه قرب حدود تركيا الجنوبية، في إشارة إلى "وحدات حماية الشعب" الكردية، التي تعتبرها أنقرة ذراعا لـ "حزب العمال الكردستاني" وتنشط ضمن "قوات سوريا الديمقراطية" التي دعمتها الولايات المتحدة في إطار محاربة "داعش".