نفى مصدر في مكتب المرجع الديني الاعلى علي السيستاني، اليوم السبت، ان تكون المرجعية العليا طرفا في الاتفاق المزعوم على بقاء الحكومة الحالية وإنهاء الاحتجاجات. وجاء في الموقع الرسمي للسيستاني عن لسان مصدر مسؤول في مكتبه "نفى مصدر مسؤول في مكتب السيستاني في النجف الأشرف أن تكون المرجعية الدينية العليا طرفاً في الاتفاق المزعوم على بقاء الحكومة الحالية وانهاء الاحتجاجات الجارية".وأضاف ان "موقف المرجعية الدينية تجاه الاحتجاجات الشعبية والتعامل معها والاستجابة لمطالب المحتجين، هو ما أعلنت عنه بوضوح في خطب الجمعة، وقد أبلغته لجميع من اتصلوا بها بهذا الشأن، وكل ما يُنسب إليها خلاف ذلك فهو لغرض الاستغلال السياسي من قبل بعض الجهات والاطراف ولا أساس له من الصحّة".وبين فيما يتعلّق بما لوحظ مؤخّراً من حمل صور السيستاني من قبل بعض العناصر الأمنية ورفعها في بعض الاماكن العامّة أكد أنّ "سماحة السيد لا يرضى بذلك كما سبق توضيحه أكثر من مرّة، فيُرجى من محبّي سماحته الكفّ عن ذلك".