“خطط لاستهداف الأميركان بالعراق”.. من هو قائد “فيلق القدس” في اليمن؟
نشر بواسطة: mod1
الثلاثاء 14-01-2020
 
   
ناس - بغداد

أفاد تقرير اخباري، الثلاثاء، بأن الولايات المتحدة أعلنت في 11 تشرين الأول 2011، إحباط هجوم بالقنابل على مقهى ميلانو في العاصمة الأميركية واشنطن، وهو وجهة العديد من الأثرياء والشخصيات العامة في المدينة، وكان الهدف منه قتل السفير السعودي في الولايات المتحدة آنذاك، عادل الجبير، فيما قال المتهم بتنفيذه، ويُدعى منصور أرباب سيار، إنه تلقى التدريب والأوامر من نائب قائد فيلق القدس، عبدالرضا شهلاي.

وبحسب تقرير لـ”بي بي سي”، الذي تابعه “ناس”، اليوم، (14 كانون الثاني 2020)، فقد تردد اسم شهلاي مجددا في الثالث من كانون الثاني الجاري، بعد نجاته من غارة أميركية استهدفته في اليمن، في نفس اليوم الذي وقعت فيه الغارة التي قُتل فيها قاسم سليماني، قائد فيلق القدس قرب مطار بغداد الدولي.

وبين التقرير انه “لا يُعرف بالتحديد ما إذا كانت الغارتان قد نُفذتا في نفس الوقت، لكن وزارة الدفاع الأميركية قالت إن استهداف شهلاي جاء لضلوعه في سلسلة طويلة من خطط شن عمليات تستهدف القوات الأميركية في العراق، وإمداد الميليشيات الشيعية بالسلاح”.

من هو شهلاي؟

ولد شهلاي عام 1957 في إيران، وارتبط اسمه بالعديد من العمليات التي دبرها فيلق القدس في المنطقة، وفي 20 كانون الثاني 2007، كان شهلاي وراء هجوم وقع في مدينة كربلاء في العراق، واستهدف القوات الأميركية المتمركزة هناك، وأسفر هذا الهجوم عن مقتل خمسة جنود أميركيين، وجرح ثلاثة آخرين.

وانتهى هذا الهجوم إلى إدراج اسم شهلاي لأول مرة على قوائم الإرهاب في عام 2008، وأصبح من الأسماء التي فرضت عليها وزارة المالية الأميركية عقوبات، ضمن قادة الحرس الثوري الإيراني.

وتقول الولايات المتحدة إن أحد أبرز مهام شهلاي نقل الأسلحة وتوفير التدريب لأذرع إيران في المنطقة، وعلى رأسها المجموعات المسلحة في العراق واليمن وسوريا.

“قلق شديد”

وكانت واقعة استهداف الجبير في واشنطن عام 2011 ضمن أبرز الأحداث التي وضعت شهلاي على رأس قوائم المطلوبين في الولايات المتحدة.

وفي هذا العام، فرضت وزارة الخزانة الأميركية عقوبات جديدة على شهلاي، ووضعته على قوائم الإرهاب.

وجاء في شهادة أرباب سيار إنه دُفع للقيام بعملية التفجير بعد تهديدات له ولعائلته. وقالت الإدارة الأميركية آنذاك إن شهلاي رصد مبلغ خمسة ملايين دولار للتدريب وتوفير الأسلحة والمتفجرات اللازمة للعملية. ولم ترد إيران على أي من هذه الاتهامات.

وفي عام 2018، أدرجت دول الاتحاد الأوروبي، والمملكة المتحدة، والمملكة العربية السعودية، والبحرين شهلاي على قوائم المطلوبين.

ثم في السادس من كانون الأول 2019، أعلن المبعوث الأميركي الخاص لإيران، برايان هوك، أن الخارجية الأميركية رصدت 15 مليون دولار لمن يدلي بمعلومات عن شهلاي.

وقال هوك في مؤتمر صحفي إن المعلومات الاستخباراتية تفيد بانتقال شهلاي إلى اليمن حيث يتولى عمليات فيلق القدس هناك عبر دعم الحوثيين ومدهم بالتدريب والسلاح.

وأضاف “نحن قلقون للغاية بشأن وجوده في اليمن، والدور الذي يمكن أن يلعبه في تقديم الأسلحة المتطورة من النوع الذي نمنعه عن الحوثيين”.

وبعد فشل محاولة اغتيال شهلاي، قالت ريبيكا ريباريتش، المتحدثة باسم وزارة الدفاع الأميركية، إن بلادها نفذت بالفعل غارة في اليمن في مطلع شهر كانون الثاني، وإن اليمن “طالما كان ملاذا آمنا للإرهابيين وغيرهم من أعداء الولايات المتحدة”.

 
   
 



 

نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ، يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ





 
في صباح الالف الثالث
الأحد 23-10-2016
 
يـا ســاحة التحرير..ألحان وغنـاء : جعفـر حسـن
الجمعة 11-09-2015
 
الشاعر أنيس شوشان / قصيدة
الأربعاء 26-08-2015
 
نشيد الحرية تحية للاحتجاجات السلمية للعراقيين العراق المدني ينتصر
الثلاثاء 25-08-2015
^ أعلى الصفحة
كلنا للعراق
This text will be replaced
كلنا للعراق
This text will be replaced