اطلق ناشطون مدنيون في مواقع التواصل الاجتماعي، الاربعاء، حملة واسعة النطاق، طالبوا خلالها باطلاق سراح الناشط المدني عبدالقهار العاني، الذي كان احد المتظاهرين المرابطين في ساحة التحرير.
وقال بعض الناشطين المدنيين،اليوم ،(15 كانون الثاني 2020) في تدوينات لهم، تابعها "ديجيتال ميديا ان ار تي" ، "إن العاني كان ملاحقا اكثر من مرة من قبل سيارات مدنية مجهولة،بسبب تواجده في ساحة التحرير وتظاهره هناك، ولكنه اختفى أول أمس بالقرب من الساحة".
واكد البعض الاخر من الناشطين على ان الدستور العراقي كفل حق التظاهر في المادة (38) منه وجاءت صياغتها بالشكل الآتي: "تكفل الدولة بما لايخل بالنظام العام والآداب العامة، حرية التعبير عن الرأي بكل الوسائل، حرية الاجتماع والتظاهر السلمي وتنظم بقانون".
فيما تظهر التدوينة الاخيرة في حساب العاني بأنه يخاطب قيادة عمليات بغداد بشأن تعرض المتظاهرين أمام وزارة التعلم العالي والبحث العلمي، اثناء التظاهرة الاخيرة التي نظمت في وقت سابق بسبب مساعي استئناف الدوام وقرارات الوزارة الاخيرة.