علق النائب والمرشح لرئاسة الحكومة فائق الشيخ علي، السبت، على انسحاب زعيم التيار الصدري من الاحتجاجات المستمرة منذ أشهر، فيما أكد أن حل أزمة رئاسة الحكومة يرتبط بجهتين فقط.
وقال الشيخ علي في حديث متلفز تابعه “ناس” اليوم (25 كانون الثاني 2020)، إن “انسحاب الصدريين لن يؤثر على الاحتجاجات”، مؤكداً أن “الحشود التي دخلت إلى الساحات تعادل 10 اضعاف من انسحب”.
وحول أسباب انسحاب الصدر، تحدث الشيخ علي عن احتمالين وراء قرار زعيم التيار الصدري، موضحاً أن “الأول يطعن بالصدر، ويقول إنه تلقي توجيهات من إيران بسحب يده من الاحتجاجات والتحالف مع الميليشيات مقابل حصة كبيرة في الحكومة المقبلة”.
وأضاف الشيخ علي، أن “الثاني على العكس تماماً، حيث يشير إلى تعرض الصدر إلى ضغوط كبيرة، أدت إلى اتخاذه قرار سحب أنصاره من ساحات الاحتجاج”، فيما لم يستبعد صدور قرار جديد من الصدر إلى أنصاره يقضي بالعودة إلى ساحات الاحتجاج”.
وبين النائب، أن “قرارات الصدر تصدر وفق رؤيته للمصلحة، وهي قد تتغير بين لحظة وأخرى، وقد اعتدنا على ذلك”، فيما نفى أن يؤثر قرار الصدر على مصير الاحتجاجات.
وأكد الشيخ علي، أن “الشعب أكبر من الأحزاب والميليشيات، وتلك الأطراف لن تستطيع فعل أي شيء تجاه هذه الاحتجاجات، وسينتصر المتظاهرون أخيراً”.
عن أزمة رئاسة الحكومة، قال الشيخ علي، إن “طرفين فقط يمكنها حل الأزمة عبر اختيار مرشح لرئاسة الحكومة بعد أن عبر الشعب عن رأيه في استفتاءات متعددة”، موضحاً أن “الطرفين هما: ساحات الاحتجاج، والمجتمع الدولي بالتنسيق مع رئيس الجمهورية برهم صالح”، فيما شدد أن “رئيس الوزراء لن يكون من الشخصيات التي تريدها الكتل والأحزاب”.