تجمع شبابي "أنا حر لم ولن أكون عبداً " يستعد للقيام باعتصام سلمي
نشر بواسطة: Adminstrator
الأربعاء 11-05-2011
 
   
البصرة (آكانيوز)-
انتقد شباب عراقيون بمحافظة البصرة ماوصوفوه بالتضييق على الحريات الشخصية, في الوقت الذي يستعد تجمع عراقي على موقع التواصل الاجتماعي الفسيبوك يطلق على نفسه تجمع "أنا حر لم ولن أكون عبداً‏" لتنظيم اعتصام سلمي في حالة أستمرار الاحزاب الدينية الحاكمة بكبت حرياتهم وتصرفاتهم الشخصية بحسب مسؤولي التجمع.

وقال رامي نبيل (25 سنة) لوكالة كردستان للانباء (آكانيوز)ان"الشاب العراقي يتعرض لضغوطات مستمرة تحول دون حصوله على حريته بالكامل فهو لا يمتلك الحق حتى بممارسة حريته الشخصية".
واوضح ان"الشاب العراقي ممنوع بشكل أوبأخر من ممارسة حرياته الشخصية فمثلا تجده يخشى على نفسه من الهلاك اذا كان محبا للغناء اوالموسيقا اوالرقص باعتبارها تعد أختراقاً وانتهاكاً للثوابت الدينية بحسب أعتقاد البعض".
واشار الى ان" الشاب العراقي يمتلك من الثقافة والوعي مايؤهله للانفتاح على جميع الديانات والاطياف وتقبل طقوسها وعاداتها ومعتقداتها ولكنه في المقابل يأمل من تلك الجماعات ان تتفهم وجهة نظره فيما يخص حريته الشخصية".
اما احمد محمد جواد (28 سنة) فيقول لوكالة(آكانيوز) ان" هناك ادراكاً عاماً من قبل معظم العراقيين بان حرية الشباب الشخصية لاتتعدى حيزهم الخاص, الامر الذي يجعلها لاتؤثرعلى النظام الاجتماعي العام".
واوضح ان" الجماعات المتشددة في العراق أقل نسبة من المعتدلين أوالمنفتحين ولكن أصواتهم وسلطتهم أشد نفوذا وسلطاناً من الاخرين".
وأضاف ان" التشدد الديني في العراق جعل جميع وسائل الترفيه محظورة باعتبارها خطاً احمر لايمكن تجاوزه, الامر الذي جعل الاقبال على النوادي الليلية ومحال المشروبات الروحية وغيرها من وسائل الراحة والترفيه أمراً صعباً للغاية ويصل الى المستحيل في بعض مناطق العراق ولاسيما المدن الجنوبية".
بينما يرى الشاب مصطفى حسين (35 سنة) ان" تقييد الحريات في العراق مسألة متباينة حيث تختلف نسبة الحريات الشخصية من مدينة الى اخرى".
واوضح ان" المحافظات الجنوبية تعاني كثيرا من مسائل تقييد الحريات سواء من قبل الاحزاب الدينية المتشددة اومن قبل المنظمة العشائرية, بينما نرى الموضوع أخف وطأة لو تحدثنا عن العاصمة بغداد, اما اذا أتجهنا صعودا صوب أقليم كردستان لوجدنا ان تقييد الحريات يتناقص تدريجيا".
وأضاف ان"هذه النسب المختلفة تعتمد على مدى تواجد المؤسسة الدينية في هذه المحافظة او تلك بالاضافة الى التاثيرات العشائرية والقبلية المتواجدة في اغلب محافظات العراق".
من جانبه يقول الشاب رافد حمادي (أحد مؤسسي تجمع أنا حر لم ولن أكون عبداً‏) لوكالة (آكانيوز) ان" الشاب العراقي غير مسؤول اذا كانت توجهاته وتصرفاته لا تطابق هذه الجهة او تلك لاسيما و ان اغلب الشباب تجردوا تماما من مفاهيم العرقية والطائفية والعشائرية".
واضاف ان" كبت وتقييد الحريات في اغلب مدن العراق جعلنا نلجأ لتأسيس تجمع "أنا حر لم ولن أكون عبداً‏" الامر الذي وجد صداه من خلال تفاعل معظم الشباب العراقيين في موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك".
ومن التجمع ذاته يقول أحد المؤسسين ويدعى مناف عبد الرضا لوكالة (آكانيوز) ان" تقييد الحريات أصبح جزءاً من مفاهيم الحكومة العراقية على اعتبار ان اغلب الاحزاب الحاكمة هي احزاب دينية بامتياز".
واوضح ان" هدف تجمعنا "أنا حر لم ولن أكون عبداً‏" يتمثل أساسا بتحشيد الرأي العام ضد تقييد الحريات من قبل بعض الاحزاب الدينة".
مشيرا الى ان" هنالك مساعي حقيقية من قبل مؤسسي واعضاء التجمع بتنظيم اعتصام سلمي في وقت واحد في معظم مدن العراق في حالة استمرار كبت ومصادرة الحريات الشخصية".
الى ذلك يقول الاكاديمي والكاتب محمد عطوان لوكالة (آكانيوز) ان" ماشهدته المنطقة العربية خلال الفترة القليلة الماضية من مظاهر احتجاج عفوية جعل الجميع يدرك ان شريحة الشباب بالتحديد قادرة على تغيير مصيرها".
واوضح ان" هذا التوجه لم يكن غائبا عن الساحة العراقية الامر الذي جعلنا نشهد بعض التغييرات باتجاه الانفتاح وخصوصا اذا ماعرفنا ان تقييد الحريات في السنوات التي مضت كان أشد واوضح مما هو عليه الان".
ودعا عطوان " الحكومة العراقية متمثلة بجميع احزابها الى سياسية الانفتاح والتحرر وتقبل الاخر من خلال ابداء المرونة في تقبل اختلاف الاديان والعادات والتقاليد".

 
   
 


 

نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ، يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ





 
في صباح الالف الثالث
الأحد 23-10-2016
 
يـا ســاحة التحرير..ألحان وغنـاء : جعفـر حسـن
الجمعة 11-09-2015
 
الشاعر أنيس شوشان / قصيدة
الأربعاء 26-08-2015
 
نشيد الحرية تحية للاحتجاجات السلمية للعراقيين العراق المدني ينتصر
الثلاثاء 25-08-2015
^ أعلى الصفحة
كلنا للعراق
This text will be replaced
كلنا للعراق
This text will be replaced