مواطنون: "داعش مؤامرة سياسية للإطاحة بالتظاهرات"
نشر بواسطة: mod1
الخميس 21-05-2020
 
   
رووداو – أربيل

منذ بداية التظاهرات في الأول من أكتوبر 2019 في مختلف مدن ومحافظات البلاد، رفع المتظاهرون شعاراتٍ تنددُ بالتدخل الإيرانيِ والأجنبيِ في العراق.

أما اليوم ومع عودة تحركات تنظيم داعش في مناطق مختلفة من البلاد، تتصاعد وتيرة الأعمال العسكرية، لترجع إلى الواجهة من جديد، في محاولة لخطف الأنظار حسب متظاهرين.

وقال متظاهر من ساحة التحرير في بغداد إن "التظاهرات لن تنتهي ولا يمكن لإيران التدخل في أي شيء ولا أمريكا، وهذا خير الشعب، ولا يمكن لإيران أو أمريكا أن تفعل أي شيء، ولم يعد بإمكان أحد التدخل في العراق، ولن نعيد العراق كما كان عليه في السابق".

وأضاف متظاهر آخر: "نحن لا نريد أي تدخل أجنبي، لا إيران أو قطر أو أمريكا ، لا من أي دولة خارج العراق، لا نريد أي تدخل مطلقاً، نريد دولة مستقلة، نريد من رئيس الوزراء الجديد أن ينظر في مطالب الشعب قبل القيام بأي شيء، لأنه إذا لابد من إزالة الحكومة فستتم إزالتها من هنا".

يرى متظاهرون أن عودة داعش هي مجرد لعبة وتآمر سياسي بهدف تفكيك التظاهرات، بعد فشل محاولة إخمادها مع تفشي فيروس كورونا.

يرفض المتظاهرون التدخل الإيراني في العراق، في حين تحاول إيران إنهاء الاحتجاجات بأي شكل من الأشكال، ما يزيد عناد الطرفين، ليعلن المتظاهرون بدورهم أن الأيام المقبلة ستشهد تصعيدًا جديدًا يبدأ بدخول المنطقة الخضراء في بغداد.

وأكد متظاهر من ساحة التحرير أن "داعش مؤامرة سياسية، لكي يتمكنوا من تفكيك التظاهرات، وحتى لو عاد داعش مرة أخرى لدينا رجال، سنجبرهم على الخروج مثلما فعلنا من قبل"، مطالباً "رئيس الوزراء النظر في طلب الناس، إننا متعبون، لقد كنا متعبين هنا لمدة 10 أشهر".

وأشار متظاهر آخر إلى أن "هذه مؤامرة سياسية خططت لها الدولة، محاربة داعش وإنهاء عملياتها، هذه مؤامرة سياسية، يريدون إفشال الاحتجاجات لكنهم لن يستطيعوا ، نحن نبقى هنا في الساحات، سواء كان فيروس كورونا أو داعش، انتهى الأمر"، مبيناً أن "هذه لعبة سياسية يلعبونها لتفكيك المظاهرات، ستبقى الاحتجاجات، وسيبقى الرجال، ونأمل أن نقوم بتصعيد الأمور في هذه الأيام، وإذا سمح الله بذلك فسوف ندخل المنطقة الخضراء ".

مشهد العراق بدى أكثر تعقيداً من ذي قبل، فكانت الحكومة تواجه التظاهرات فحسب، أما الآن ففريق المعوقات الذي تقابله يتمثل بكورونا ومايرافقها من تبعات اقتصادية، والتحركات الأخيرة لداعش، والصراع الإقليمي، فضلا عن شارع التظاهرات الذي بدأ بالغليان، فهل تتمكن من جر البلاد إلى شاطئ الانتخابات المبكرة؟

 
   
 



 

نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ، يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ





 
في صباح الالف الثالث
الأحد 23-10-2016
 
يـا ســاحة التحرير..ألحان وغنـاء : جعفـر حسـن
الجمعة 11-09-2015
 
الشاعر أنيس شوشان / قصيدة
الأربعاء 26-08-2015
 
نشيد الحرية تحية للاحتجاجات السلمية للعراقيين العراق المدني ينتصر
الثلاثاء 25-08-2015
^ أعلى الصفحة
كلنا للعراق
This text will be replaced
كلنا للعراق
This text will be replaced