لقاح كورونا المنتظر .. رذاذ أو استنشاق بدل الحقن
نشر بواسطة: mod1
الأربعاء 24-06-2020
 
   
ايلاف

جامعتا أكسفورد وأمبريال كوليدج البريطانيتان في سباق مع الزمن

أعلن باحثون عن لقاح كورونا - Covid-19 الواعد في بريطانيا، يوم الثلاثاء، أن اللقاح قد يكون أكثر فعالية مثل رذاذ الأنف أو الاستنشاق بدل الحقن بالعضلات، وتزامنا تؤكد التقارير العلمية أن إنجاز اللقاح سيتم في أكتوبر.

ويعتقد علماء جامعة أكسفورد وكلية إمبريال كوليدج في لندن أن إدخال اللقاح مباشرة إلى الرئتين قد يكون أفضل طريقة لحماية الناس من عدوى الجهاز التنفسي.

وتقوم كلتا الجامعتين حاليًا باختبار عينات (Covid-19) التي يتم حقنها عن طريق الحقن في العضلات، على آلاف البشر في التجارب السريرية، في السباق العالمي لإيجاد طريقة لإنهاء الوباء.

وتجري تجربة لقاح جامعة أكسفورد، الذي يقود السباق العالمي من أجل علاج كورونا، حاليًا على أكثر من 10000 شخص في بريطانيا والبرازيل وجنوب إفريقيا بعد الانتقال في تجارب المرحلة الثالثة.

اول جرعة

وفي غضون ذلك، تلقى المتطوع الصحي الأول اليوم الثلاثاء "جرعة صغيرة" من لقاح جامعة (إمبريال كوليدج لندن) ولم يبلغ عن أي آثار لافتة.

يعمل مرشحو اختبارات اللقاح عن طريق تدريب الجسم على التعرف على الفيروس التاجي حتى يتمكن من محاربة المرض بسرعة قبل أن تتاح له فرصة التسبب في الإصابة. ولم يثبت أي منهما أنه يمكن أن يسبب الإصابة في البشر حتى الآن.

لكن العلماء الرئيسيين وراء إنجاز اللقاح يخططون بالفعل لإطلاق موجة ثانية من الدراسات التي تبحث فيما يسمى بالتحصين المخاطي.

والأغشية المخاطية هي طبقات واقية من الأنسجة التي تبطن أسطح الأعضاء الداخلية، بما في ذلك الرئتين والجهاز التنفسي. كما أنها تغطي نقاط الدخول مثل الأنف والفم، وتلتقط مسببات الأمراض التي تحاول الدخول إلى الجسم.

وتشكل هذه الأغشية شبكة قوية لزجة تحاصر الفيروسات التي تحاول غزوها، عن طريق إعطاء لقاح في نقاط الدخول، مهمته تدريب الغشاء المخاطي ليكون قادرا على تحديد Covid-19 ومنعه من المرور.

رذاذ

ويمكن إعطاء هذا النوع من اللقاح عن طريق رذاذ الأنف، كما هو الحال مع الأنفلونزا عند الأطفال، أو استنشاقه.

ولإنجاز اللقاح الخاص بها ضد فيروس كورونا، ستحاول إمبريال كوليدج لندن توصيل المواد الوراثية (RNA) من الفيروس التاجي الذي يبرمج الخلايا داخل جسم المريض لإعادة تكوين بروتينات السنبلة. وسوف ينقل الحمض النووي الريبي داخل قطرات سائلة يتم حقنها في مجرى الدم.

وبالمقابل، سيعمل الفريق في جامعة أكسفورد على هندسة الفيروس وراثيًا ليبدو مثل الفيروس التاجي، للحصول على نفس البروتينات المرتفعة في الخارج حتى لا يتمكن من التسبب في أي عدوى داخل الشخص.

 
   
 



 

نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ، يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ





 
في صباح الالف الثالث
الأحد 23-10-2016
 
يـا ســاحة التحرير..ألحان وغنـاء : جعفـر حسـن
الجمعة 11-09-2015
 
الشاعر أنيس شوشان / قصيدة
الأربعاء 26-08-2015
 
نشيد الحرية تحية للاحتجاجات السلمية للعراقيين العراق المدني ينتصر
الثلاثاء 25-08-2015
^ أعلى الصفحة
كلنا للعراق
This text will be replaced
كلنا للعراق
This text will be replaced