الرشوة تسود الشركات الأوروبية الكبرى
نشر بواسطة: Adminstrator
الأربعاء 18-05-2011
 
   

لندن (رويترز) :
أظهرت دراسة مسحية أن أكثر من ثلث الموظفين في الشركات الأوروبية الكبرى مستعدون لتقديم نقود أو هدايا غالية أو خدمات للفوز بأعمال في الوقت الذي تسلك فيه الشركات طرقا مختصرة للبقاء في المقدمة في ظل التباطؤ الاقتصادي.
وقالت شركة ارنست اند يونج اليوم الأربعاء في مسح الاحتيال في اوروبا لعام 2011 إن الموظفين اليونانيين والروس هم الأكثر استعدادا لتقديم رشى نقدية بينما جاء الموظفون اليونانيون أيضا في صدارة الموظفين الأكثر استعداد لتقديم هدايا شخصية.
وكان سجل فرنسا والنرويج هو الأنصع. لكن ثلثي من شملهم الاستطلاع وهم 2365 شخصا في 25 بلدا أوروبيا أجمعوا على أن الرشوة والفساد مستشريان في قطاعاتهم وقال حوالي نصفهم إنهم ليسوا على علم بأي سياسات لمكافحة الرشوة داخل الشركات.
وقال ديفيد ستالب الذي يقود خدمات تحقيقات ومنازعات الاحتيال العالمية في ارنست اند يونج "التغاضي عن الاحتيال والرشوة والفساد بالإضافة إلى خطط خفض التكاليف في كثير من الشركات يزيدان من احتمالات دفع الرشى."
وأثار قانون الرشوة البريطاني الذي يدخل حيز التنفيذ في يوليو تموز قلق قادة الشركات لأنه يتضمن جريمة جديدة هي الفشل في مكافحة الرشوة وهو ما قد يجعل الشركات التي لها أي مصالح في بريطانيا تتحمل مسؤولية جنائية إذا قدم موظفوها أو الشركات التابعة أو "الأشخاص المرتبطون بها" رشى في أي مكان في العالم.
كما أنه يضيق الخناق على "مدفوعات تسهيل الأعمال" التي تستخدم لجعل الأعمال أكثر سلاسة عن طريق التعجيل بخدمات مثل استخراج التأشيرات بالإضافة إلى المعاملة "غير المتكافئة."
وبعد استطلاع آراء موظفين من القطاعات الدنيا والعليا في الشركات قالت ارنست ان يونج إن أكثر من 40 بالمئة أقروا بأن الرشوة والفساد تفشيا خلال العامين الماضيين في ظل الأزمة الاقتصادية.
وقال نحو 25 بالمئة إنهم لا يثقون في أن الإدارة تتصرف بشكل أخلاقي وقال نحو 60 بالمئة إنهم يتوقعون أن يقوم كبار الموظفين باختيار طرق مختصرة لتحقيق الأهداف. واتفق مع ذلك الرأي نحو نصف مسؤولي الإدارة الذين شملهم الاستطلاع.
وقالت ارنست اند يونج إن 26 بالمئة فقط من الموظفين في بريطانيا وأقل من 20 بالمئة من الموظفين في فرنسا وألمانيا تلقوا تدريبا لمكافحة الفساد. وقال ثلث من شملهم الاستطلاع فقط إنهم يعتقدون أن سياسات مكافحة الرشوة تتضمن توجيهات واضحة.
وكان الموظفون في البلدان التي تضررت بشدة من الأزمة الاقتصادية هم الأعلى صوتا في المناداة بلوائح تنظيمية أكثر صرامة. وقال أكثر من 80 بالمئة ممن شملهم الاستطلاع في البرتغال وايرلندا واسبانيا واليابان إنهم يريدون مزيدا من الرقابة من الجهات التنظيمية.

 
   
 


 

نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ، يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ





 
في صباح الالف الثالث
الأحد 23-10-2016
 
يـا ســاحة التحرير..ألحان وغنـاء : جعفـر حسـن
الجمعة 11-09-2015
 
الشاعر أنيس شوشان / قصيدة
الأربعاء 26-08-2015
 
نشيد الحرية تحية للاحتجاجات السلمية للعراقيين العراق المدني ينتصر
الثلاثاء 25-08-2015
^ أعلى الصفحة
كلنا للعراق
This text will be replaced
كلنا للعراق
This text will be replaced