انتهاك صارخ جديد لحقوق الطفل والمرأة الذي أظهره الفعل الدنيء الذي مارسه عدد من المنتسبين في قوات حفظ القانون .. وتجاوزهم على طفل لم يبلغ عمره 16 عاماً حيث تعرض على أياديهم الآثمة الى أذى جسدي ونفسي أنتهكت أنسانيته على يد قوات أمنية المفروض ان تكون حامية للأمن وحقوق الانسان ، لا أن تتجاوز على كل المعايير والقيم الانسانية وما زاد الأمر بشاعة هو الفلم الذي صور له والذي تضمن مشاهد فاضحة وحديث يقشعر له البدن وسرعان ما أنتشر لتتناقله مواقع التواصل الاجتماعي .. انتهاك صارخ لحق الطفل في احترام والدته والحفاظ على صورتها الجميلة في عينيه وخدش لمشاعره البريئة .. وهذا ما جسدته أفعالهم الدنيئة وهم رجالات يمثلون السلطة ويعتبرون حماة للناس والوطن والتي من اول مهامها حمايتنا والحفاظ على سلامتنا وكرامتنا .. وبحكم القوانين الوضعية الوطنية والأعراف والاتفاقيات والمواثيق الدولية الراعية لحقوق الطفل نطالب باﻻسراع في الكشف عن المنتهكين ومحاسبتهم ومحاكمتهم بأقسى العقوبات وذلك لخرقهم الحقوق الانسانية ومخالفتهم لمعايير اﻻخﻻق العامة في العراق والعالم.
رابطة المرأة العراقية
2 آب 2020