عملية نصب واحتيال وصفت انها الاكبر في ديالى خلال السنوات الاخيرة تعرض لها اكثر من مئة وعشرين شخصا وهم جرحى العمليات الارهابية وعوائل الشهداء، الذين اتهموا بلدية بعقوبة والمعقبين باستبدال اراضيهم واخفاء محظر التسليم .. المزيد في تقرير هادي العنبكي.
مع انهم ضحوا بارواحهم بعد ان خاضوا معارك لاتعد ولاتحصى واجهو خلالها الموت مرات ومرات من اجل تحرير المحافظات العراقية من الارهاب لكنهم وحسب قولهم تعرضو لعملية نصب واحتيال من قبل مديرية بلدية بعقوبة بالتعاون مع معقبين هربوا الى جهة مجهولة .. هولاء هم عوائل الشهداء وجرحى العمليات الارهابية البالغ عددهم اكثر من 120 شخصا اتهمو البلدية باستبدال اراضيهم واخفاء محظر التسليم.
المصائب لم تتوقف عند هذا الحد بعد ان تعرض هولاء الاشخاص وحسب قولهم الى ابتزاز من قبل بعض الموظفين فضلا عن اهانات لفظية تخدش كرامة الانسان.
وبسبب ذلك ناشد هولاء الاشخاص رئيس الوزراء شخصيا للتدخل وفتح ملفات الفساد في ديالى اما مديرية البلدية فقد امتنعت عن الادلاء باي
الفاسدون الذين لم يصلوا مع ابنائهم خنادق القتال يوما .. هولاء هم الذين يتنعمون بخيرات البلاد وثرواته .. اما الذين ضحوا بارواحهم من اجل سلامة الاخرين وحسب قولهم فيعانون من ضنك العيش والاكثر ايلاما يتعرضون للنصب والابتزاز.