ماطور الماء عنوان العائلة العراقية في فصل الصيف
نشر بواسطة: Adminstrator
الثلاثاء 24-05-2011
 
   
تسائل الكثيرمن المواطنين العراقيين عن اسباب الانقطاعات المستمرة للمياه في فصل الصيف بالاضافة الى التلوث الملحوظ لمياه الشرب في بغداد وباقي المحافظات خاصة وان هذه الظاهرة استمرت لأكثر من موسم، دون ان يتم اتخاذاللازم من الجهات المسؤولة والحد من هذه الظاهرة خلال الفترة السابقة  ،
جمال سلمان من اهالي منطقة بغداد الجديدة 35 عام قال لـ"بغداد بوست"ان " انقطاع مياه
الشرب في فصل الصيف تحديدا ظاهرة باتت معروفة لكل العراقيين " مشيرا الى
" ان اغلب العراقيين دائما ما يتخذون احتياطاتهم بربط ماطورات لسحب
المياه في حال ضعف المياه او انقطاعها وهذا عادةِ ما يسبب تلوث المياه
بسحب الاتربة التي تركد في الانابيب الرئيسية"،
ومن هنا نجد ان اغلب المواطنين يستعملون "ماطورات" لسحب مياه الشرب
لتأمين حاجتهم من المياه  دون معرفة اسباب الانقطاعات المستمرة ،
حسين كاظم من اهالي منطقة حي العامل قال لـ"بغداد بوست" ان " خلال الاسبوعين الماضية شهدت
المنطقة انقطاع كامل لمياه الشرب دام ثلاث ايام متتالية دون سابق انذار
من قبل امانة بغداد مما جعل ذلك الامر مربك لأهالي المنطقة الذين باتوا
يتنقلون من منطقة الى اخرى من اجل ملئ خزانات (الجلكان)بمياه الشرب
والبعض الاخر رضخ للامر الواقع بشراء مياه الشرب  من الاسواق (مياه
معدنية)  " مضيفا كاظم " ان هذا الامر لم يتغير من عدة سنوات ولا اعرف
الى متى سيبقى هذا الحال ودائما مايكون المتضرر الوحيد هو المواطن
العراقي "،
اما من الجانب الثاني فقد اكد احد المهندسين العاملين في امانة بغداد دون
ان يذكر اسمه  لـ"بغداد بوست" ان " امانة بغداد تعمل ليلا ونهارا لتأمين المياه الصافية
للمواطنين كما هنالك كوادر هندسية تعمل دائما على صيانة المضخات الرئيسية
للمناطق واعتقد في حال الصيانة فذالك الامر سيسبب بعض الانقطاعات لكنها
لا تزيد عن الساعتين او اقل من ذالك " مشيرا " ان عمل الكوادر لصيانة مضخة
او عطل ما يحتاج لوقت للتجهيز وفي حال عدم وجود المواد البديلة فسيستغرق
ذالك العمل بعض من الوقت"،
مناطق عديدة في بغداد واجهت نفس الانقطاعات وخاصة في مواسم الصيف التي
تزداد فيه حاجة المواطنين لاستعمال المياه للغسل والشرب لكن وكما وصفه
اغلب المواطنين " لا حياة لمن تنادي " قاصدين فيها المسؤولين في امانة
بغداد .
مستشفيات عديدة تستقبل حالات المغص الكلوي يوميا ومن بين تلك المستشفيات
كانت مستشفى اليرموك الواقعة في منطقة الكرخ من العاصمة بغداد ، حيث اكد
احد الاطباء المتواجدين فيها أ-ط " ان اغلب حالات المغص الكلوي التي
تردنا يوميا تعود بسبب تلوث مياه الشرب والتي تتسبب عادتا برمل في الكلى
وفي حال اهمال المواطنين لها تتفاقم عليه لتصل مستوى ان تتحول تلك الرمال
الى ( حصوة ) " مضيفا " انا  شخصيا دائما ما انبه المراجعين الذين يعانون
من المغص الكلوي ان يبتعدوا من تناول مياه شرب الاسالة وتبديلها بالمياه
المعدنية " ،
وبهذه النتيجة دون معرفة حصيلة المراجعين للمستشفيات وبشكل يومي يجعل من
الامر بمثابة جريمة بحق المواطنين العراقيين .
وفي حديث سابق ذكر الخبير
البيئي الدكتور علي سلام لأحد الصحف المحلية " ان معظم الفعاليات
الصناعية والخدمية ترمي مخلفاتها يوميا الى النهر مباشرة من دون معالجة
تذكر، ومنها مياه الصرف الصحي، والمجازر والمعامل والمصانع، ما يرفع من
نسب الملوثات العضوية التي تصعب معها عملية التصفية في محطات ومشاريع
انتاج ماء الشرب" مبينا " ان تلك الجهات مطالبة بالالتزام بمعالجة
مخلفاتها قبل اطلاقها الى النهر
ومن جهة اخرى اكد عدد من المواطنين في عدة مناطق من بغداد بقولهم " على
الرغم من سوء الخدمات والانقطاعات المستمرة للمياه وللكهرباء الا ان
وردتنا ايصالات في الاونة الاخيرة  بدفع اجور الماء والكهرباء وبمبالغ
عالية دون معرفتنا عن الاسباب ،
ام محمد من اهالي منطقة دور الضباط في بغداد قالت " انا مستغربة من امور
عديدة تحصل في عراقنا الحبيب ولا اخجل اذا قلت ان ما يحصل هو سرقة
للمواطن " مشيرا الى " ان الايصالات التي ترد للمواطنين وبأجور كبيرة هي
سرقة نسبتا لما يستعمله المواطن من ماء وكهرباء ، هذا اذا كان هنالك اصلا
مياه ، فلا زالت المياه مقطوعة في منطقتنا "،
ومن الجهة الثانية اكد حكيم عبد الزهرة مدير امانة بغداد لوكالة "بغداد بوست" ان" خلال
الفترة الماضية كانت هنالك شحة في مياه بغداد لكنا عالجنا الامر من خلال
العمل على مشاريع ضخمة لتأمين حاجة المواطن العراقي لمياه الشرب  " مشيرا
" ان اثنان من تلك المشاريع تم استعمالهن في الفترة السابقة وخلال الفترة
المقبلة سوف يتم استعمال المشروعين من اجل كسر شحة المياه في جميع مناطق
بغداد " وتابع عبد الزهرة " ان التجاوزات على شبكات المياه من قبل
الاهالي هي التي تسبب التلوث للمياه وهذه الامورتم معالجتها ايضا خلال
الفترة السابقة وسيعاقب أي شخص يتجاوز على تلك الشبكات " واضاف " في ما
يخص الاجور ان المقاييس التي موجودة في كل دار هي التي تحدد اجور المياه
، بالاضافة الى ان هنالك تراكم في الدفع اجور المياه للفترة الماضية " ،

ازمات عديدة لازالت هي موضع صداع للمواطن العراقي الذي بات متأزما من كل
شي ولا سيما انقطاعات المياه التي لازالت متواصلة رغم تصريحات كل المسؤولين

 
   
 


 

نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ، يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ





 
في صباح الالف الثالث
الأحد 23-10-2016
 
يـا ســاحة التحرير..ألحان وغنـاء : جعفـر حسـن
الجمعة 11-09-2015
 
الشاعر أنيس شوشان / قصيدة
الأربعاء 26-08-2015
 
نشيد الحرية تحية للاحتجاجات السلمية للعراقيين العراق المدني ينتصر
الثلاثاء 25-08-2015
^ أعلى الصفحة
كلنا للعراق
This text will be replaced
كلنا للعراق
This text will be replaced