في صباح يوم الثلاثاء 15 ايلول الجاري أعلنت الحكومة السويدية رسميا عن فوز الزميلة الرابطية والناشطة المدنية انتصار الميالي بجائزة ( Per Anger ) لحقوق الانسان والديمقراطية للعام 2020 لدورها المؤثر في الانشطة المدنية الانسانية وماقدمته من عطاء كبير في مجالات مختلفة ابرزها حقوق الانسان والديمقراطية وحرية الرأي والتعبير رغم كل التحديات والمصاعب التي واجهتها. الجائزة السنوية تمنح لأبرز ناشط من العالم وهذا العام حصدها العراق وبجدارة.
جاء فوز الزميلة انتصار الميالي عضو سكرتارية رابطة المرأة العراقية ، ليؤكد الدور الرائد للمرأة العراقية في ان تجعل العراق يتصدر المشهد بأبهى الصور وأروعها، مما يحمل الكثير من الرسائل والدلائل التي تدعو الى اهمية مشاركة المرأة وضرورة مساهمتها في كافة المجالات والتي من اهمها الدفاع عن حقوق الانسان وبناء السلام والديمقراطية.
نبارك للزميلة انتصار فوزها بهذه الجائزة التي تعتبر استحقاق لدورها الفاعل وعملها الدؤوب في الفعاليات الرابطية والانسانية والمبادرات التطوعية التي تقوم بها كناشطة مدنية، فهي المرأة المتظاهرة التي تشهد لها سوح الاحتجاج والمدافعة الصبورة والاعلامية المخلصة لقضيتها أيمانا منها بالحقوق الانسانية السامية.
فوز الرابطية انتصار الميالي هو فوز لكل امرأة عراقية ولكل مدافعة عن حقوق الانسان ، هو تكريم لنساء العراق ولرابطة المرأة العراقية ، وهو استحقاق جديد يحملنا الكثير من المسؤولية اتجاه قضية الشعب والوطن.
انها مناسبة لنذكر بالدور البارز الذي تلعبه المنظمات والشبكات النسوية ومنها رابطة المرأة العراقية المنظمة العتيدة صاحبة التاريخ الطويل من النضال والمدرسة العريقة التي ضمت في صفوفها رائدات الحركة النسوية اللواتي سطرن أروع صور البطولة ، والتي تساهم اليوم في بناء وتمكين اجيال جديدة قادرة على تحمل المسؤولية والعمل من اجل تحقيق العدالة في الحقوق وتكافؤ الفرص لتكون المرأة حاضرة ومشاركة وصانعة قرار في مختلف المستويات.
تعبر رابطة المرأة العراقية عن شكرها وامتنانها الى منظمة كفينا تل كفينا السويدية ( المرأة للمرأة ) التي بادرت بترشيح الزميلة انتصار لتكون رمزا معبرا عن النساء العراقيات ، وعن نساء وشباب الحركة الاحتجاجية ، وايصال صوتها الى الحكومة السويدية حتى استطاعت وبجدارة الحصول على هذه الجائزة ، لتكون المرأة التي ترفع اسم العراق عالياً، مبارك للميالي ولرابطة المرأة العراقية ، ومبارك لنساء العراق وللعراق هذا الفوز.
شكراً لكل من ساند ودعم الزميلة انتصار ولكل من بادر بتقديم التهاني لها ولرابطة المرأة العراقية وللحركة النسوية ( من شخصيات حكومية ومدنية وممثلين دوليين واعلاميين ومنظمات المجتمع المدني ) ولكل من بارك هذا الفوز، وشكرا مرة اخرى الى حكومة السويد ومنظمة كفينا تل كفينا ( KTK ) التي اوصلت صوتنا للمحافل الدولية.
سكرتارية رابطة المرأة العراقية
18 ايلول 2020