بيان شباب شباط حول انتهاء المائة يوم
نشر بواسطة: Adminstrator
الثلاثاء 24-05-2011
 
   
نتابع كما يتابع الشعب العراقي الاوضاع العامة للبلاد التي لم يعد من المقبول السكوت عنها وتمريرها بدون رأي وحراك وتغيير، فقد اعلنت الحكومة عن مهلة المائة يوم التي لم تخلو هي ايضا من الصراعات الحزبية وتبادل التهم التي تعودنا عليها، ناهيك عن فتح بعض الملفات السياسية والامنية التي ما تم اعلانها ظهرت الحقائق بان العملية السياسية تسير بمفترق طرق اما تعزيز الازمة الخانقة او تدارك الغرق في عتمتها واعوجاجها.
يترافق هذا كله مع قرب انتهاء موعد خروج قوات الاحتلال ولا بصيص امل في سياسات رصينة هدفها اعطاء الزخم للعملية السياسية بل على العكس نواجه تراكمات الاخطاء بكل الاوقات، ما يعزز التقولات التي تبرر بقاء هذه القوات على عكس ارادة الشعب في ان تكون قواته بجاهزية حقيقية نتمكن من خلالها الحفاظ على العراق داخليا وخارجيا، بل اتضح ان هذه القوات – اي العراقية - تحولت في بعض الاوقات الى اداة قمعية ضد ابناء الشعب لاسيما في تعاملها مع المتظاهرين، وهنا نتسائل.. ما الغرض من قوات تحمي الحكومة وليس النظام؟.
نعم، الحكومة العراقية عاجزة عن تقديم اي تطمينات للشعب بل هي تعزز اهمالها لاحتياجاته ولا تتوانا عن الاستهزاء بمشاعر المواطنين، فهي تعلن ان الفاسدين يتربعون على المناصب العليا ولا تقدمهم الى العدالة.. فضلا عن تمرير نواب الرئاسة الثلاث بصفقة فاضحة يتبين من خلالها عدم جدية قادة العملية السياسية، واستهتارهم بمشاعر واحتياجات الناس.
ايام قليلة تفصلنا عن انتهاء المهلة ويتضح جليا انها لم تتعدى المخدر الذي تم تشخيصه منذ اعلانها، فقد فشلت الحكومة فشلا ذريعا بهذه المهلة بحيث ان المشاكل ازدادت والخلافات كبرت وتعاظمت ما يجعلنا الوقوف بجدية لمواجهة وفضح تهميش راي الشعب والتعالي عليه، فالعودة الى الاوضاع التي شهدها العراق في اعوام 2006 و2007 بات امرا محتملا خاصة مع انتشار علميات الخطف والقتل والتلويح بعودة المليشيات وغيره الكثير، كل هذا يذكرنا باسوأ الايام التي مر بها الشعب، لهذا لابد ان يكون خيار اعادة الانتخابات وفق قانون انتخابات جديد يضمن اصل الديمقراطية الحقة لا تلك التي تمثل مصالح القوائم الفائزة الكبيرة التي فصلت القانون الحالي على مقاساتها والتي بموجبه اعادت انتاج عملية المحاصصة الطائفية والحزبية، هذا الخيار هو الاول مادام فيه الخلاص الدستوري والقانوني ويجنبنا في الوقت نفسه ويلات الطائفية المميتة التي كرهها الشعب، ولا يريد سوى نسيانها.
شباب شباط سيكونون احدى المجاميع المنظمة للتظاهرات والاعتصامات وكل الفعاليات التي تدافع عن مصالح الناس، ولن يتراجعون عن الخطوة التي قطعوها، وسيستمر نشاطهم في التعاون مع بقية المجاميع في ساحة التحرير والاماكن الاخرى هو العنوان الرئيسي.. وسيكون يوم 10 / 6 / 2011 الذي يتزامن مع انتهاء مهلة المائة يوم، موعدنا مع المطالبة بحقوق الشعب، سيجمعنا نصب الحرية ببريق ايامه وجمعه المدوية بوجه الفساد والفشل الذي ترعاه الحكومة والبرلمان.
اعلنا استقالتنا من السكوت،،، الشعب العراقي لن يموت.

شباب شباط – ساحة التحرير

 
   
 


 

نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ، يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ





 
في صباح الالف الثالث
الأحد 23-10-2016
 
يـا ســاحة التحرير..ألحان وغنـاء : جعفـر حسـن
الجمعة 11-09-2015
 
الشاعر أنيس شوشان / قصيدة
الأربعاء 26-08-2015
 
نشيد الحرية تحية للاحتجاجات السلمية للعراقيين العراق المدني ينتصر
الثلاثاء 25-08-2015
^ أعلى الصفحة
كلنا للعراق
This text will be replaced
كلنا للعراق
This text will be replaced