ادان النائب عن محافظة صلاح الدين قتيبة الجبوري، السبت، حادث قتل مدنيين في قضاء بلد، مطالباً رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي بالكشف عن القتلة.
وقال الجبوري في بيان تلقت السومرية نيوز نسخة منه، إنه "في الوقت الذي تسعى فيه القوى الوطنية والشرفاء من أبناء الوطن إلى ترسيخ الوحدة الوطنية وتعزيز التعايش السلمي والحفاظ على النسيج الاجتماعي خصوصاً في مرحلة ما بعد التحرير، تأبى الميليشيات المنفلتة أن يعم السلام والاستقرار في المناطق التي ذاقت الويلات في فترة الاحتلال الداعشي، فتقوم بخطف وقتل الأهالي بشكل عبثي دون أية محاسبة من قبل القوات الحكومية، بل تنفذ جرائمها في وضح النهار، وآخر جرائمها هي خطف ١٢ مدنيا من منطقة الفرحاتية بقضاء بلد وتعذيبهم وإعدام ثمانية منهم تم العثور على جثثهم اليوم".
وأضاف "للمرة الأخيرة نخاطب الكاظمي ونطالبه بإصدار أمر بسحب الميليشيات من كافة المناطق المحررة فوراً، ونحمله المسؤولية الكاملة فيما لو تكررت هذه الجرائم"، مطالباً اياه ايضا بـ"الكشف عن القتلة، رغم أنه منذ توليه منصبه مازال عاجزا عن الكشف عن قتلة الشعب العراقي رغم كونه يشغل أعلى منصب في الدولة، وفي حال استمرار الميليشيات بارتكاب جرائمها سنعيد النظر في موقفنا الداعم لحكومة الكاظمي وسنكون أول المطالبين بإقالة الحكومة".
وكان مصدر أمني أفاد لـ السومرية نيوز، ظهر اليوم السبت، بقيام مجهولين بإعدام ثمانية شبان رمياً بالرصاص، في قضاء بلد جنوبي صلاح الدين.