استقبلت "آلاف المحتجين".. الناصرية تطالب بكشف مصير ناشط عراقي
نشر بواسطة: mod1
الجمعة 20-11-2020
 
   
الحرة - واشنطن

توافد ناشطون عراقيون، الخميس، على مدينة الناصرية جنوبي العراق، للمطالبة بالإفراج عن معتقلي الاحتجاجات والكشف عن مصير مفقودين ومختطفين، بحسب ما أعلن ناشطون، دعوا إلى تنظيم مظاهرة الجمعة.

وقال الناشط العراقي حسين الغربي لموقع الحرة، إن "عدد العراقيين الذين قدموا إلى ساحة الحبوبي في الناصرية، من مختلف المناطق بذي قار يقدر بالآلاف".

وأشار إلى أن  الاحتجاجات تصاعدت "بسبب عدم التزام الحكومة المحلية بالكشف عن مصير الناشط سجاد العراقي رغم معرفتها بالجهة الخاطفة  ومكان اختطافه".

وكان الناشطون قد أمهلوا حكومة ذي قار مهلة أسبوع للكشف عن مصير الناشط، انتهت مساء الخميس.

ونشر ناشطون على مواقع التواصل مقاطع مصورة تظهر متظاهرين وهم يرددون شعارات داعمة لـ"ثورة تشرين" ومطالبة خصوصا بكشف مصير  الناشط سجاد العراقي.

واختفى  سجاد، خريج الجامعة - قسم التاريخ، عن الأنظار في 20 سبتمبر الماضي، ويقول عنه أحد أصدقائه في تصريح سابق لموقع الحرة "إن سجاد، كان "الأكثر حيوية" من بين المتظاهرين الذين عرفهم، وأيضا "من الأكثر شجاعة".

ونشر زملاؤه آخر منشورات على صفحته، كان ينتقد فيها قياديين في مكتب رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، ويلوح بأنهم أخذوا رشى، واتهمهم بالتعاون مع ميليشيا العصائب، ونشر أيضا انتقادات لوكيل وزارة الداخلية المعين من التيار الصدري.

وحسب الغرابي، من المقرر تنظيم تظاهرات موحدة، الجمعة، في مختلف المناطق في العراق، لكشف مصير سجاد العراقي وبقية المخطوفين.

وفي حديثه مع موقع الحرة، نفى  الناشط حسين الغرابي وقوع أي مواجهات مع قوات الأمن خلال الاحتجاج، لكنه أكد "استمرار تهديد المليشيات للناشطين الذين يخالفونهم في الرأي،" وقال إن منزله "تعرض مؤخرا لتفجير بعبوة ناسفة".

ورغم تلك الممارسات، أكد الغرابي أن المتظاهرين مصممون على مواصلة الاحتجاج حتى تتحق مطالبهم وأبرزها "تنظيم انتحابات مبكرة وفق قانون انتخابي عادل ومفوضية مستقلة للانتخابات، وإشراف أممي وليس مراقبة أممية".

وأضاف الغرابي متسائلا "نطالب أيضا بحصر السلاح بيد الدولة وتوفير أمن انتخابي يمكـِّن المرشحين من طرح برامجهم. كيف يكون هذا والمليشيات لا تزال تعبث بأمن المحافظات؟.... لن نعطي أي نظام سياسي شرعية ما لم تتحق هذه الشروط".

ويشهد العراق منذ أكثر من عام احتجاجات انطلقت في أكتوبر 2019، ضد الفساد والنخبة الحاكمة في البلاد. وتسبب قمع الاحتجاجات من جانب قوى الأمن ومليشيات موالية لإيران، في مقتل مئات المحتجين وفقدان آخرين.

وتولى مصطفى الكاظمي رئاسة الحكومة في العراق، في مايو الماضي، بعد أشهر من أزمة سياسية، متعهدا تلبية مطالب المحتجين وإجراء انتخابات مبكرة وإخراج البلاد من الأزمات السياسية والاقتصادية، لكن رغم تأكيده العمل على إعادة الحياة إلى مسارها الطبيعي، لم يطلق بعد، الإصلاحات التي يطالب بها المتظاهرون.

 
   
 



 

نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ، يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ





 
في صباح الالف الثالث
الأحد 23-10-2016
 
يـا ســاحة التحرير..ألحان وغنـاء : جعفـر حسـن
الجمعة 11-09-2015
 
الشاعر أنيس شوشان / قصيدة
الأربعاء 26-08-2015
 
نشيد الحرية تحية للاحتجاجات السلمية للعراقيين العراق المدني ينتصر
الثلاثاء 25-08-2015
^ أعلى الصفحة
كلنا للعراق
This text will be replaced
كلنا للعراق
This text will be replaced