أعلنت خلية الإعلام الأمني، اليوم الثلاثاء، إحباط تنفيذ عمليات "إرهابية" باستخدام ألف كلغم من المواد المتفجرة في العاصمة العراقية بغداد.

وقالت الخلية في بيان تلقت شبكة رووداو الإعلامية نسخة منه إن إحدى مفارز جهاز الأمن الوطني في بغداد تمكنت من ضبط كدس للعتاد في إحدى الأطراف الغربية للمحافظة تابع إلى ما يسمى قاطع الجنوب العاملة ضمن "عصابات داعش الإرهابية".

ويحوي الكدس الذي تم ضبطه "وفقاً لمعلومات استخبارية وتكثيفاً للجهد الميداني" على 1000 كغم من المواد شديدة الانفجار والتي تدخل في صناعة العجلات والعبوات الناسفة.

وأشارت الخلية إلى أن "العصابات كانت تسعى لاستخدام تلك المواد في تنفيذ عمليات ارهابية داخل العاصمة؛ وقد جرى رفعها من قبل المختصين وتسليمها الى القوة الماسكة لغرض الاتلاف".

وأعلن العراق عام 2017 تحقيق النصر على داعش باستعادة كامل أراضيه، التي كانت تقدر بنحو ثلث مساحة البلاد اجتاحها التنظيم صيف 2014، إلا أن التنظيم لا يزال يحتفظ بخلايا نائمة في مناطق واسعة بالعراق ويشن هجمات بين فترات متباينة.

ومنذ مطلع العام الماضي 2020، زادت وتيرة هجمات مسلحين يشتبه بأنهم من تنظيم داعش، لاسيما في المنطقة بين كركوك وصلاح الدين وديالى، وحزام بغداد.

وترأس القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي، في وقت متأخر من مساء الأحد (2 أيار 2021)، اجتماعاً أمنياً موسعاً لقيادات الأجهزة الامنية ضم قيادات الأجهزة الأمنية الاتحادية والبيشمركة، أصدر خلاله عدة توجيهات للقوات الأمنية "في مقدمتها تنشيط الجهد الاستخباري والأمني وتفعيل العمليات الاستباقية لمواجهة تحركات عصابات داعش الإرهابية وتجفيف منابعها وتدمير حواضنها".

وشهدت الأيام الماضية خروقات أمنية في عدة مناطق، كان أبرزها هجوم عناصر داعش على قوات البيشمركة في ناحية بردي/ آلتون كوبري في كركوك ليلة الجمعة/ السبت، حيث أسفرت المواجهات عن استشهاد ثلاثة من البيشمركة بينهم ضابط برتبة نقيب وإصابة اثنين آخرين بجروح، وفي اليوم التالي استهدف داعش قوات الحشد الشعبي بالهاونات والقذائف في قاطع طوزرخورماتو دون وقوع ضحايا، كما شن التنظيم ليلة أمس هجوماً على الحشد في كركوك أسفر عن مقتل عنصر من الحشد وإصابة ثلاثة آخرين.