نسبة مشاركة متدنية في الانتخابات الجزائرية.. وتبون يعلق
نشر بواسطة: mod1
الأحد 13-06-2021
 
   
فرانس برس

أدلى ناخبون جزائريّون، السبت، بأصواتهم في إطار انتخابات تشريعيّة مبكرة رفضها الحراك المطالب بتغيير النظام وجزء من المعارضة على خلفيّة قمع متزايد من السلطات.

وبلغت نسبة المشاركة الوطنيّة في الانتخابات 30,20 في المئة، حسب رئيس السلطة الوطنيّة المستقلّة للانتخابات محمد شرفي، وهي أقلّ نسبة منذ 20 عاماً على الأقلّ بالنسبة لانتخابات تشريعيّة.

وعلى سبيل المقارنة، فقد بلغت نسبة المشاركة 35,70% خلال الانتخابات التشريعيّة عام 2017 (42,90% عام 2012).

وكان هناك ترقّب لنسبة المشاركة، بعدما شهد الاستحقاقان الانتخابيّان السابقان (الاقتراع الرئاسي عام 2019 والاستفتاء الدستوري عام 2020)، نسبة امتناع غير مسبوقة عن التصويت بلغت 60% و76% على التوالي.

لكنّ الرئيس عبد المجيد تبون رأى في تصريح لصحافيّين بعد اقتراعه في مركز بسطاوالي في الضاحية الغربية للعاصمة الجزائرية، أنّ هذه النسبة "لا تهمّ".

وقال "سبق أن قلتُ إنّه بالنسبة لي، فإنّ نسبة المشاركة لا تهمّ. ما يهمّني أنّ من يصوّت عليهم الشعب لديهم الشرعيّة الكافية لأخذ زمام السلطة التشريعيّة".

وتابع "رغم ذلك، أنا متفائل من خلال ما شاهدته في التلفزيون الوطني أنّ هناك إقبالاً، خصوصاً لدى الشباب والنساء. أنا متفائل خيراً".

وجرت عمليّة الاقتراع بهدوء في الجزائر العاصمة، حيث كان عدد الناخبين قليلاً. لكن سُجّل توتر في منطقة القبائل حيث كانت المشاركة شبه معدومة.

وقال نائب رئيس الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان سعيد صالحي لفرانس برس إنّ "اعمال شغب" وقعت في بجاية و"الأجواء متوترة" في كثير من قرى البويرة.

وأوضح أنّ 17 مركز اقتراع فتحت أبوابهاً صباحا في بجاية من أصل 500، وفي الساعة 14,00 كانت كلّ المكاتب مغلقة.  

وأورد منسّق السلطة الوطنية للانتخابات في تيزي وزو أنّ 136 مركز اقتراع و229 مكتباً أغلقت بسبب حوادث، بينها تخريب صناديق.

والمشاركة في منطقة القبائل شبه معدومة مع نسبة بلغت 0,79 في المئة في بجاية و0,62 في المئة في تيزي وزو، حسب أرقام رسميّة أوّلية.

وتحدّثت اللجنة الوطنية للإفراج عن المعتقلين، عن اعتقال العديد من الشبّان.

وهذه أول انتخابات تشريعية منذ انطلاق حركة الاحتجاجات الشعبية السلمية غير المسبوقة في 22 فبراير 2019 رفضا لترشّح الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة لولاية خامسة. واضطرّ الأخير إلى الاستقالة بعد شهرين بعدما أمضى 20 عاما في الحكم.

وأفرج ليل السبت الأحد عن ثلاث شخصيات بارزة في الحراك: كريم طابو، وإحسان القاضي الذي يدير موقع "مغرب إيمارجون" و"راديو إم" القريب من الحراك، والصحافي خالد درارني الذي يتعاون مع الإذاعة ذاتها. وكان الناشطون أوقفوا الخميس.

 
   
 



 

نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ، يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ





 
في صباح الالف الثالث
الأحد 23-10-2016
 
يـا ســاحة التحرير..ألحان وغنـاء : جعفـر حسـن
الجمعة 11-09-2015
 
الشاعر أنيس شوشان / قصيدة
الأربعاء 26-08-2015
 
نشيد الحرية تحية للاحتجاجات السلمية للعراقيين العراق المدني ينتصر
الثلاثاء 25-08-2015
^ أعلى الصفحة
كلنا للعراق
This text will be replaced
كلنا للعراق
This text will be replaced